خرج الآلاف من أهالى مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية في مشهد جنائزي مهيب، لوداع حسام الدين عبدالله عبدالعظيم "35 سنة"، الذى لقى مصرعه خلال الاشتباكات العنيفة التى وقعت فى محيط ميدان الشهداء بعد أن دهسته سيارة مدرعة قتلته في الحال. وردد المشاركون في الجنازة التي خرجت من مستشفى المنصورة الدولي هتافات "الشعب يريد إعدام الرئيس" و"يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح" و"يا نجيب حقهم يانموت زيهم" و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد" و"يسقط يسقط حكم المرشد". وتحركت الجنازة من المستشفى إلى شارع عبدالسلام عارف ثم إلى شارع الجيش حتى وصلت مسجد النصر الكبير لأداء صلاة الجنازة، والتحرك بالجثمان إلى مقابر العيسوي.