اصدر عدد من الشخصيات العامة والقيادات الشبابية، بيانا يدعو لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، رفضا للوضع السياسي الراهن ولخوض انتخابات تتم دون أي ضمانات لنزاهتها. وجاء البيان الذى صدر بمبادرة من عدد من شباب الثورة ووقع عليه أكثر من 50 شخصية عامة، ليدعو القوى الوطنية والأحزاب السياسية والرموز الوطنية لإعلان موقف جماعي بالمقاطعة، واتخاذ خطوات تصعيدية ضد نظام وسياسات الدكتور محمد مرسى، عبر تطوير آليات المقاومة المدنية السلمية لاستكمال الثورة. واكدوا في بيانهم انه فى ظل استمرار سلطة الاخوان المسلمين في عنادها وتكبرها، ورفضها الاستجابة للمطالب المشروعة لجماهير الشعب المصري، وبعد اصدار قانون الانتخابات الذى لم يقدم أي استجابة لضمانات حقيقية وجادة لنزاهة العملية الانتخابية، وأمام الاصرار على اختزال العملية الديمقراطية في مشهد صندوق انتخابي تتزايد احتمالات تزويره لإعادة تثبيت شرعية حكم الاخوان، بعد أن أسقطتها على مدار الأسابيع الماضية دماء أكثر من مائة شهيد، سقطوا بسبب رفضهم لإعادة انتاج سياسات الاستبداد والقمع والهيمنة والافقار . واعلن الموقعون انحيازهم الكامل لخيار مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، ويدعون كافة القوى الوطنية والأحزاب السياسية والرموز والشخصيات لإعلان موقف جماعى بمقاطعة هذه الانتخابات ، والعمل لتدشين حملة مقاطعة شعبية واسعة لهذه الانتخابات وافقادها اى شرعية او مصداقية ونعلن مقاطعتنا للانتخابات المقبلة ودعوتنا لكافة أطراف الحركة الوطنية المصرية لتبنى موقف المقاطعة ، فإننا نؤكد أننا لن نكتفى بذلك الموقف السياسى وانما سنعمل على تصعيد موقفنا وحركتنا ضد السلطة الحالية وسياساتها وممارساتها عبر تطوير آليات المقاومة المدنية السلمية والتحرك الشعبي من أجل استكمال الثورة وتحقيق كامل أهدافها فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية .