استقرار أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في بداية تعاملات اليوم    لتر الزيت ب 83 جنيها.. قائمة أسعار السلع الأساسية اليوم 29-4-2024    «الضرائب» تؤكد عدم صدور تعليمات بشأن تطبيق الضريبة على الأرباح الرأسمالية    مدبولي: أي هجوم على رفح سيدفع الفلسطينين للضغط على مصر لعبور الحدود    رضا عبدالعال يكشف مفاجأة بشأن صفقة الزمالك الجديدة    فضل الدعاء وأدعية مستحبة بعد صلاة الفجر    خبير: مركز الحوسبة السحابية يحفظ بيانات الدولة وشعبها    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات اليوم الإثنين    كلية إعلام بني سويف تنظم ورشة عمل عن الصحافة الاستقصائية    أبو الغيط يدعو أسواق المال العربية لتوطين الذكاء الاصطناعي    الأعاصير تتسبب في مقتل أربعة أشخاص بولاية أوكلاهوما الأمريكية    مدبولي: أكثر من 85% من المساعدات الإنسانية لغزة كانت من مصر    مطار أثينا الدولي يتوقع استقبال 30 مليون مسافر في عام 2024    رئيس كوريا الجنوبية يعتزم لقاء زعيم المعارضة بعد خسارة الانتخابات    "عشماوي": الإطار الوطني للمؤهلات يسهم في الاعتراف بخريجي المؤسسات التعليمية    أول رد فعل لاتحاد العاصمة بعد تأهل نهضة بركان لنهائي الكونفدرالية    بفرمان من تشافي.. برشلونة يستقر على أولى صفقاته الصيفية    قبل مشادته مع كلوب.. 5 وقائع مثيرة بطلها محمد صلاح في ليفربول    سبب توقيع الأهلي غرامة مالية على أفشة    «الأرصاد»: منخفض جوي وكتل هوائية أوروبية وراء انخفاض الحرارة اليوم    انطلاق اختبارات المواد غير المضافة للمجموع لصفوف النقل بالقاهرة    مصرع عامل وإصابة آخرين في انهيار جدار بسوهاج    مش عايزة ترجعلي.. التحقيق مع مندوب مبيعات شرع في قتل طليقته في الشيخ زايد    درس الطب وعمل في الفن.. من هو المخرج الراحل عصام الشماع؟    سور الأزبكية في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب    جيش الاحتلال: هاجمنا أهدافا لحزب الله في جبل بلاط ومروحين جنوبي لبنان    أكلة فسيخ وسؤال عن العوضي.. أبرز لقطات برومو حلقة ياسمين عبدالعزيز في "صاحبة السعادة"    من هي هدى الناظر زوجة مصطفى شعبان؟.. جندي مجهول في حياة عمرو دياب لمدة 11 سنة    لأول مرة.. تدشين سينما المكفوفين في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    وزير الإسكان يتابع مشروعات الخدمات ورفع الكفاءة والتطوير بعدة مدن جديدة    أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب: هذا أقوى سلاح لتغيير القدر المكتوب    ختام فعاليات مبادرة «عيون أطفالنا مستقبلنا» في مدارس الغربية    "استمتع بالطعم الرائع: طريقة تحضير أيس كريم الفانيليا في المنزل"    مفاوضات الاستعداد للجوائح العالمية تدخل المرحلة الأخيرة    سيد معوض عن احتفالات «شلبي وعبد المنعم»: وصلنا لمرحلة أخلاقية صعبة    البحوث الفلكية: غرة شهر ذي القعدة فلكيًا الخميس 9 مايو    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 29 أبريل 2024    اليوم.. مجلس الشيوخ يستأنف عقد جلسته العامة    أموك: 1.3 مليار جنيه صافي الربح خلال 9 أشهر    تساقط قذائف الاحتلال بكثافة على مخيم البريج وسط قطاع غزة    اتحاد الكرة : عدم أحقية فيتوريا فى الحصول على قيمة عقده كاملا ومن حقه الشرط الجزائى فقط والأمور ستحل ودياً    صحة قنا: خروج 9 مصابين بعد تلقيهم العلاج في واقعة تسرب غاز الكلور    سامي مغاوري: جيلنا اتظلم ومكنش عندنا الميديا الحالية    يعيش في قلق وضغط.. هل تُصدر المحكمة الجنائية مذكرة باعتقال نتنياهو؟    المندوه: كان يمكننا إضافة أكثر من 3 أهداف أمام دريمز.. ولماذا يتم انتقاد شيكابالا بإستمرار؟    مصرع شخص وإصابة 16 آخرين في حادث تصادم بالمنيا    عمره 3 أعوام.. أمن قنا ينجح في تحرير طفل خطفه جاره لطلب فدية    سامي مغاوري يكشف سبب استمراره في الفن 50 عامًا    بعد عامين من انطلاقه.. برلماني: الحوار الوطني خلق حالة من التلاحم    "السكر والكلى".. من هم المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات؟    السفيه يواصل الهذيان :بلاش كليات تجارة وآداب وحقوق.. ومغردون : ترهات السيسي كلام مصاطب لا تصدر عن رئيس    من أرشيفنا | ذهبت لزيارة أمها دون إذنه.. فعاقبها بالطلاق    فهم حساسية العين وخطوات الوقاية الفعّالة    ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر يحتفل بعيد الشعانين ورتبة الناهيرة    البابا ثيودروس الثاني يحتفل بأحد الشعانين في الإسكندرية    بالصور.. الوادي الجديد تستقبل 120 طالبًا وطالبة من كلية آداب جامعة حلوان    مصرع شاب في انقلاب سيارة نقل بالوادي الجديد    الإفتاء توضح حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ محمود شعبان ل«الصباح»: لو نزل «الليبراليون» الانتخابات هياكلوا بعض
نشر في الصباح يوم 25 - 02 - 2013

الدستور الجديد لم يطبق الشريعة.. ويجب أن تكون السيادة لله وليست للشعب
كلام البابا تواضروس عن الدستور إساءة أدب رغم أنهم لم يحلموا بكل هذه الحقوق
سيظل « مرسى » مقصرا طالما ابتعد عن شرع الله واللى « يزعل يزعل »

«هاتولى راجل» تلك كانت الكلمة الأشهر فى تاريخ الرجل الذى أطلقها عبر قناة «الحافظ»، وتناولها الإعلامى الساخر باسم يوسف عبر برنامجه الشهير «البرنامج» لتثير جدلا كبيرا لدى المشاهدين، حتى لمع نجم الشيخ محمود شعبان، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، والداعية الإسلامى بقناة «الحافظ».
لم تكن «المقولة» هى الأهم فى تاريخ الرجل، فما لبث أن لمع نجمه مرة أخرى بعد إصدار فتواه الشهيرة بتحليل دماء معارضى رئيس الجمهورية، والتى أثارت جدلا كثيرا من رموز السياسة والدعاة الإسلاميين، ورفضها مجمع البحوث الإسلامية ومشيخة الأزهر وأحزاب إسلامية، الأمر الذى جعل الرجل يلاحق بسيل من الدعاوى القضائية، التى طالب بعضها بمنعه من الظهور على الشاشة، بدعوى إثارته للفتن وتحريضه على قتل معارضى الرئيس، قبل أن يفاجئهم بإطلاق برنامج يحمل اسم «هاتولى راجل».
«الصباح» حاورت الشيخ محمود شعبان، وناقشته فى أحوال البلاد، وردود أفعاله حول رأى الشارع فى فتواه، والصعود الإخوانى، وإلى نص الحوار:

لماذا تراجعت عن فتوى تحليل دماء معارضى الرئيس؟
مبدئيا لم أصدر فتوى فى هذا الشأن، وما قلته حكم شرعى، ولكن الإعلام الليبرالى المغرض حرف كلامى، خاصة الإعلامى الساخر باسم يوسف، وأنا قلت حكما شرعيا بالأدلة من الكتاب والسنة النبوية.
لكن ما قلته أثار جدلا فى الشارع.. ألم تشعر بالندم؟
لم ولن أندم على تصريحاتى، لأنها لم تغضب الله، وأنا لا أشغل بالى بمن رفضوا تصريحاتى واتهمونى بالفتنة.
ما قصة «هاتولى راجل»؟
طلبت إحدى القنوات استضافتى لمناظرة أحد العلمانيين، وكان شرطى أن يكون رجلا، لكن يوم الحلقة فوجئت بامرأة نسيت أن تلبس، تجلس أمامى ورفضت إجراء الحوار، وقلت «هاتولى راجل»، وعندما سألنى الدكتور عاطف عبد الرشيد، أثناء وجودى فى قناة الحافظ عن الموقف وشرحت لهم الموقف كررت الكلمة وبالفعل جابولى راجل لإجراء الحوار.
لكنك تعرضت للسخرية بسبب تلك العبارة؟
نعم.. فسرت من الأخ باسم يوسف ووضعها فى موضع آخر نسأل الله أن يهديه.
هل ندمت عليها بعدما تداولت بهذا الشكل؟
عندما أقول كلمة حق لا أندم عليها، ولا يشغلنى من يضعها فى غير محلها، خاصة أنى لا أحترم شيخا يجلس أمام امرأة متبرجة.
ما قولك فى إجراء الرئيس محمد مرسى حوارا تلفزيونيا مع مذيعة؟
يسأل هو عن فعلته، وبالفعل انتقدته على فعلته على الهواء، وأتمنى ألا يكرر الجلوس أمام امرأة متبرجة.
ألا تخشى غضب الإخوان؟
اللى يغضب يغضب.. فأنا لا أقول سوى كلمة الحق، وما يرضى الله ولا يشغلنى غضب الإخوان.
هناك من يتهمك بإطلاق العبارة للترويج لبرنامج تليفزيونى لك؟
طبعا لا.. الدكتور عاطف مالك القناة هو اللى عرض عليا اسم البرنامج والفكرة جاءت من نجله تقى عاطف.
لماذا الهجوم على الإعلام؟
لأن الإعلام الليبرالى يريد إحراق البلاد، ولا يبحث عن صلاحها، وهو يعتمد على ثقافة «هتلر».. اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس، وهتلر قال: إعلام بلا ضمير يساوى شعبا بلا وعى، ونابليون قال: أعطنى إعلاما بلا ضمير أعطيك شعب بلا وعى ولا ضمير، كما أن كل ظالم وطاغية استخدم الإعلام لتحقيق أهدافه.
ما تقييمك للإعلاميين المصريين؟
الإعلاميون المصريون فى هذا الزمان، يتقاضون الملايين، ويسعون لعودة مبارك لهدم المشروع الإسلامى، لأنهم يرون أن الإسلام إذا حكم بالعدل، ستضيع ملايينهم ومصالحهم.
برأيك لماذا يرفض الإعلاميون الحكم الإسلامى؟
لأنهم جهلاء به، ومصالحهم الشخصية ترفض الإسلام، لأنها سيطيح بملايينهم، وإذا استمروا على هذا النهج ستخرب البلاد.
تنتقد الآخرين.. فلماذا تغضب عندما يهاجمونك؟
أنا لا أكفر أحدا، وأتقبل النقد، ولكن بأدب وعلم وحق، ودون سخرية أو استهزاء، كما جاء فى القرآن بعدم السخرية من أحد عسى أن يكون خيرًا من الساخر.
ما رأيك فى برنامج باسم يوسف الساخر؟
سوء أدب، ويعتمد على القص واللصق لإضحاك المشاهدين، خاصة أن الأزهر الشريف أصدر فتوى تؤكد أن ما يقدمه باسم يوسف حرام، كما أن شر الناس يوم القيامة من يكذب ليضحك القوم.
لماذا انخرط الإعلام الدينى فى السياسة؟
الدين حكم على كل شىء، وكانت السياسة والقيادة فى الدين والدنيا بأيدى الأنبياء، خاصة أن القرآن لم يفرط فى شىء، ولابد من أسلمة السياسة وليس تسييس الدين.
هل انتقصت الانتقادات التى وجهت لك من شعبيتك؟
الحمد لله الناس تعرف جيدا من هو محمود شعبان، وتعلم أن الإعلام يدلس ويحارب المشروع الإسلامى، خاصة أن جميع وسائل الإعلام هاجمتنى، لدرجة أننى كنت خائفا أفتح الحنفية أفاجأ بمحمود شعبان، إلا أن هذا لم يؤثر على شعبيتى فالناس تقابلنى فى الشارع تحملنى من على الأرض، وتحبنى وتعلم أننى لا أقول إلا الحق.
لماذا ادعاء البطولة الآن رغم أنك لم تواجه الظلم أيام مبارك؟
هذا كلام الإعلام العلمانى، فقد كتبت قصيدة فى عز جبروت مبارك بعنوان «اتق الله يا مبارك فى أعراض المسلمين»، وقلت له: «اتق الله يا ظالم»، وقلت «حكام المسلمين كلهم خونة وصناعة أوربية»، وأنا لا أخشى إلا الله.
برأيك لماذا ترك السلفيون السياسة رغم انشغال الإخوان بها فى عهد مبارك؟
ببساطة الإخوان كانوا يرون أن دخول مجلس الشعب من باب تكثير الخير وتقليل الشر، لكنهم ما قللوا شرا وما كثروا خيرا، بسبب سيطرة الحزب الوطنى المنحل، أما السلفيون فكانوا لا يرون ذلك لأنها قائمة على تحكيم الشعب والحكم عندنا لله، لكن فى أعقاب الثورة تغيرت الأمور وقررنا خوض الانتخابات لأن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والإنسان، ولكن الحكم لا يتغير، ودخلنا مجلس الشعب ليتثنى لنا وضع دستور يستمد من الشريعة الإسلامية أحكامه ودخلنا اللجنة التأسيسية ونسينا ما دخلنا من أجله، حيث حمل الدستور عوارا فى 4 مواد، ولم يطبق الشريعة الإسلامية.
هل أنت راض عن الدستور الجديد؟
لست راضيا وغير مقتنع بما فيه، وأعترض على بعض مواد باب الحريات وطالبت بضرورة ضبطها بما لا يخالف شرع الله، وكنت أتمنى تغيير كلمة السيادة للشعب واستبدالها بالسيادة لله، وأن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد للتشريع، وان يكون الرئيس ذكرا مسلما.
ولماذا صوت بنعم؟
من باب أخف الضررين، فالبديل أسوأ، خاصة أن الاسلاميين سيستحوذون على أغلبية البرلمان ومن الممكن تطبيق الشريعة.
وما منعكم من تطبيق الشريعة الإسلامية رغم استحواذ الإسلاميين على أغلبية الجمعية التأسيسية؟
للأسف رضخ أعضاء التأسيسية للضغوط الإعلامية والعلمانية والليبرالية، والضغوط الخارجية والداخلية، وهى أمور تسببت فى تراجع الإسلاميين، حتى أصبحنا فى زمن التنازل عن الثوابت والتبرؤ من الحق.
هل تتوقع تطبيق الإخوان الشريعة الإسلامية؟
الشريعة تأتى متأخرة فى قلوب وعقول جماعة الإخوان، لأنهم يقيمون اعتبارا لليبراليين والعلمانيين على حساب رب العالمين.
وهل الحل فى تطبيق الشريعة الإسلامية للخروج من الأزمة؟
نعم.. فالإسلام الذى يخاف منه العلمانيون تبحث عنه الدنيا بأسرها، وعلى رأسهم الدول الأوربية، والاقتصاديون يبحثون عن الإسلام للخروج من أزماتهم، وفى أمريكا أثبتت الأبحاث أن الاختلاط بين البنين والبنات يقلل التحصيل الدراسى بنسبة 80 %، وهناك 60 جامعة فى أمريكية منع فيها الاختلاط بين البنين والبنات، وأوربا تحيا بالإسلام ونحن أدرنا ظهرنا للإسلام.
لماذا لم تهاجم الإخوان إذن؟
انتقدتهم مرارا وتكرارا، وطالبتهم بتطبيق الشريعة، وألا يقيموا اعتبارا لأحد على حساب رب العالمين، ولم يستمع لى أحد.
ما رأيك فى الخلاف بين السلفيين والإخوان؟
-كل الفصائل الإسلامية تنازلت وعلى رأسها نادر بكار، وحزب النور له أخطاء والحرية والعدالة له أخطاء، ولكن النور أحرص على الشريعة من الإخوان، والخلاف بينهما سيضيع المشروع الإسلامى.
الليبراليون والأقباط يد واحدة.. فلماذا الانقسام فى التيار الإسلامى؟
هذا كذب.. نعم نحن منشقون، ولكن هم ليسوا متماسكين، يظهرون فى الصورة متماسكين ولكن قلوبهم شتى، وجبهة الخراب الوطنى من داخلها الانشقاق ولو طلب منهم خوض انتخابات الرئاسة هياكلوا بعض.
بماذا تطالب الرئيس فى هذه المرحلة؟
أن يتقى الله، ويشتد بالشرع والقانون، وأن يطبق شرع الله، وألا يتهاون مع من يستحق العقاب.
ما رأيك فى أداء الرئيس؟
طالما أنه بعيد عن شرع الله سيكون مقصرا، خاصة أن هناك أمورا كانت تحتاج منه لشدة ولم يفعل، ورفضت عفوه عن النصرانى الذى تبول على المصحف، ومن أحرق المجمع العلمى، وعليه أن يعلم أن من تتابعت إهانته سقطت هيبته.
هل الإخوان سياسيون أكثر منهم دعاة دين؟
الإخوان يشتغلون فى السياسة منذ بداية عهدهم، وهم سياسيون مسلمون يريدون أن يؤسلموا السياسة، ولكنهم حتى الآن لم ينجحوا فى ذلك.
هل حازم صلاح أبواسماعيل بديل كفء لمرسى؟
أبوإسماعيل أساسًا رجل إخوانى، ولا مجال الآن للحديث عن انتخابات الرئاسة.
لمن منحت صوتك فى انتخابات الرئاسة؟
فى الجولتين اخترت الدكتور مرسى لأن البديل كان أسوأ.
كيف ترى ظهور بعض المشايخ مع إعلاميات غير محجبات؟
غير مقبول شرعا وأرفض جلوسهم أمام أى امرأة متبرجة.
هل تشاهد برامج لإعلاميين ليبراليين كما تسميهم؟
لا أشاهد أحدا والصادقون منهم قلة ضئيلة جدا.
تظهر مع بعض الإعلاميين الليبراليين.. فلماذا تهاجمهم؟
لأوضح للمشاهدين حقيقتهم، فكثير من المشاهدين يخدعون بكذبهم، وأنا أظهر معهم لأقول كلمة حق، وهذا مرتبط بعدم وجود متبرجة.
هل هذا يبرر إهدار دماء الليبراليين؟
تلك ادعاءات الإعلام، أنا لم أصدر فتوى بتحليل دم أحد كما ذكرت من قبل، ولم أكفر أحدا، كل ما ذكرته كان حكما شرعيا بأدلة من الكتاب والسنة، وأن على القضاء تطبيقه.
ماذا عن الأسماء التى ذكرتها؟
ذكرت أسماء ردا على سؤالى للتوضيح ومنها حمدين صباحى ومحمد البرادعى باعتبارهما معارضين للرئيس، لكن الإعلام كذب وصدق كذبته.
إذن ما رأيك فى رفض مؤسسة الأزهر تصريحاتك؟
معذورون لأنهم سمعوا كلام الإعلام وصدقوه، وكنت أتمنى أن يسألونى قبل أن يحكموا على، ولكن الهجمة الإعلامية الشرسة جعلت الجميع يتخلى عنى.
ما تقييمك لجبهة الإنقاذ؟
جبهة الإنقاذ هى الغطاء السياسى لكل خراب ودمار فى مصر، ووضعت يدها فى يد الفلول والبلطجية، وقال قياداتها إننا مضطرون لقبولهم لتكثيف العدد، كما أنها تطالب بإسقاط الرئيس وتدعو للفوضى.
لكنهم من أشد معارضى النظام السابق؟
ده كلام عبط.. كلها كانت أحزاب كرتونية، لا وجود لها فى الشارع، خاصة أنهم لم يعتقلوا، ومعارضتهم من أجل الدنيا.
وهل عارض الإخوان من أجل الدنيا؟
الإخوان كانوا طلاب شريعة لكن الضغوط عليهم جعلتهم يتنازلون عنها.
ما رأيك فى تهنئة الأقباط ومشاركتهم أعيادهم؟
مشاركة النصارى فى أعيادهم مرفوضة تماما، ولكن لا مانع من مشاركتهم فى أفراحهم وأحزانهم، والإسلام أمرنا بالإحسان إليهم، ما لم يقاتلونا فى ديننا، وأمرنا ببرهم.
ما رأيك فى تهنئة الإخوان لهم؟
مخطئون.. ولجأوا لها تحت ضغوط إعلامية.
ما رأيك فى تصريحات البابا تواضروس عن الدستور؟
من أولها أساء الأدب مع المسلمين، عندما قال إن مادة 219 كارثية، وللأسف لم يرد عليه أحد من المشايخ أو السلفيين، وقلت له اتق الله لقد أخذت ما لم تكن تحلم به فى الدستور وحصلتم على حريات لم يمنحها لكم مبارك، وأعتقد أن البابا شنودة كان أكثر حكمة منه.
ماذا عن خلط الدين بالسياسة؟
لا يوجد شىء اسمه خلط الدين بالسياسة، فالدين حكم على كل شىء.
ما رأيك فى محتوى القنوات الدينية؟
ضعيفة وأريدها أن تكتمل فى باب الأخبار، ومعايشة الشارع، حتى يعتزل الشعب القنوات الليبرالية، لكن الميزانية تقف حائلا أمامهم فنحن نعمل بالمجان، ولا نتربح مثل القنوات الليبرالية فظروف قنوات «الحافظ» و «الرحمة» و«الخليجية» المادية سيئة جدا، فى حين ينفق رجال الأعمال والفلول واللصوص على الفضائيات الأخرى.
لماذا الإنفاق على الإعلام رغم الخسائر التى يتكبدها؟
لإسقاط المشروع الإسلامى، وحماية ملياراتهم.
ما نصيحتك للقنوات الدينية؟
أنصحهم بأسلمة السياسة ولا يسيسوا الدين.
طالب الشيخ أبو إسلام برحيل شيخ الأزهر فماذا عنك؟
أتمنى أن يكون شيخ الأزهر بالانتخاب وأن يأتى على رأس مشيخة الأزهر قامة علمية كبيرة، وأن يكون فوق قامة رئيس الجمهورية، يقول الحق ولا يخشى فى الله لومة لائم.
أيهما أفضل من الأحزاب الإسلامية؟
حزب النور السلفى لأنه أقرب لتطبيق الشريعة الإسلامية من حزب الحرية والعدالة.
ما رأيك فى لقاء الدكتور ياسر برهامى بالفريق أحمد شفيق؟
قلت إنه أخطأ، ودافعت عنه عندما علمت أن قلبه كان مع المشروع الإسلامى.
هل انتخب السلفيون أحمد شفيق؟
لم يحدث وكلنا وقفنا مع الدكتور محمد مرسى خاصة فى الجولة الثانية.
متى ستطبق الشريعة الإسلامية فى مصر؟
عندما يتولى حكم البلاد إسلاميون حق، وعندما تمتلئ القلوب بالله ولا نخاف إلا الله، ولا نقيم اعتبارا للعلمانيين على حساب رب العالمين.
ما رأيك فى تنحى الإخوان والتفرغ للدعوة؟
لا يجوز لأى فصيل إسلامى أن يتنازل عن الدعوة.

أسماء فى رسائل
حمدين صباحى.. يبحث عن الكرسى بوضوح وأقول له اتق الله وفكر فى بلدك واعمل لصالح بلدك وأخلص النية لله لان الملك بيد الله.
محمد البرادعى.. ليس الزمان زمانك والشعب لا يريدك.
عمرو موسى.. حافظ على تاريخك السابق بما فيه من خير ولا تلوثه ولا تذكر الناس بسوءات الماضى.
عمرو حمزاوى.. أتمنى مناظرته حتى أظهر للناس أنه لا يعرف عن الإسلام شيئا ويكفيه أن قال لا مشكلة عندى أن تتجوز ابنتى نصرانيا، فالحرية عنده لا سقف لها.
خالد يوسف.. لا أعرفه.
جورج إسحاق.. لا يتقى الله فى وطنه ويتلفظ بألفاظ بذيئة.
أيمن نور.. معارض محترم.
حسنى مبارك: أنصحه بالتوبة إلى الله فباب التوبة مفتوح، وهو محظوظ لأنه لم يقتل والفرصة مازالت أمامه للتوبة.
محمد بديع.. أكثر إنسان يُسب فى مصر وأنصحه أظهر بعدك عن القرار بوضوح.
خيرت الشاطر.. عقلية نادرة أتمنى أن تنتفع بها مصر.
محمد مرسى: ماذا أنت قائل لربك إذا سألك لماذا لم تطبق الشريعة الإسلامية؟
هشام قنديل.. ضعيف لكنه أفضل من الجنزورى لأن المعوقات التى أمامه تضعفه.
كمال الجنزورى.. كفاءة نادرة أيام مبارك لكن الزمان الآن ليس له.
ياسر برهامى.. شيخ فاضل له ضوابط يتمسك بها ومدرسة يقودها، نسأل الله الثبات.
عماد عبدالغفور.. إن كنت مقتنعا بما فعلت فحاول أن تتدارك أخطاء الماضى وتعظم حسنات الماضى.

الإعلاميون..أسال الله لهم جميعا الهداية.. الكلمة أمانة.
توفيق عكاشة.. يضحك الثكلى، بمعنى اللى ابنها ميت تسمعه تضحك، ويشاهده الناس ليخرجوا من حالة الحزن إلى حالة الضحك.
باسم يوسف.. لا أشاهده مطلقا، وأقول له اتق الله والتزم الصدق فى نقدك، وإياك والقص واللزق لأنك ستسأل يوم القيامة عما تقدمه للناس.
الشيخ خالد عبد الله.. محترم وصادق.

الشيخ محمود شعبان فى سطور
الاسم : محمود شعبان
مواليد.. 14-10-1972 الموافق 6 رمضان /1392
محل الميلاد: عين شمس.
حفظت القرآن وأنا ابن عشر سنين على يدى والدى الذى كف بصره، فكانت ابتلاؤه نعمة علىّ وحفظت القرآن.
حصل على شهادة الثانوية عام 1992 من الأزهر.
خريج كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة.
الدراسات العليا: 98
الماجستير: 2001
الدكتوراه: 2004
أستاذ مساعد: 2010 ومازلت فى أبحاث أستاذ دكتور
تزوج عام 2000 ورزق بثلاثة أولاد: سمية وحفصة ومعاذ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.