استمر المئات من القوى السياسية والحركات الثورية ومنها "كفاية" و"عيون الحرية" و6 إبريل وحزب الدستور والكرامة، والتيار الشعبي والوفد والمصريين الأحرار، وحركة علشانك يا مصر، وأهالي مركز ومدينة دسوق أمام مجلس المدينة احتجاجا على قيام سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ بتعيين 7 نواب لمجالس المدينة مؤخراً منهم عبد اللطيف الحليسي مدرس لغة عربية من قرية كفر السودان بدسوق نائبا لرئيس المدينة تمهيدا لتوليته رئاسة المجلس. استمر تظاهر العديد من منتسبي القوي السياسية المختلفة في مظاهرة سلمية أمام مبنى مجلس مدينة دسوق ضد قرار تعيين المحافظ سعد الحسيني، لعبد اللطيف الحليسي القيادي الإخواني نائبًا لرئيس مدينة دسوق. وقال المتظاهرون: إن ذلك يأتي في إطار سياسة المحافظ بأخونة جميع الوظائف القيادية بالمحافظة. وأكد المتظاهرون أن الحليسي مدرس ابتدائي ولم يعمل من قبل بالمحليات ولا خبرة له وهناك أكثر من 25 من القيادات ورؤساء الأقسام ذات الكفاءة من العاملين بمجلس المدينه وكان يجب تعيين أحدهم بدلا منه . قام المتظاهرين برفع اللافتات المعبرة عن مطالبهم ومن خلال مكبرات الصوت طافوا أمام المجلس وبين الموظفين داخل المجلس مرددين هتافاتهم. وقام بعض الموالين للإخوان من العاملين داخل مجلس المدينة بمحاولة منعهم وكادت تحدث اشتباكات بين الطرفين إلا أن الحكماء تدخلوا وفضوا الاحتكاك بين الجانبين واستمر المتظاهرين في هتافاتهم من خلال مكبرات الصوت. وردد المتظاهرون بعض الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان والمرشد والمطالبة بإقالة المحافظ الإخواني منها "يسقط.. يسقط حكم المرشد" " علىّ الصوت ..علىّ الصوت اللي ها يهتف مش ها يموت"، "عايزينها حرة يا حليسي برة، يا بديع يا بديع مصر ها ترجع للجميع، يا بديع يا بديع مصر ها ترفض التطبيع ". وقام بعض الموالين للإخوان من العاملين داخل مجلس المدينة بمحاولة منعهم وكادت تحدث اشتباكات بين الطرفين إلا أن الحكماء تدخلوا وفضوا الاحتكاك بين الجانبين واستمر المتظاهرين في هتافاتهم من خلال مكبرات الصوت. يذكر أن المتظاهرون قاموا من قبل وفى بداية الاحتجاجات بحجز " الحليسي" داخل المجلس اعتراضاً على تعيينه واستغاث بالشرطة لمساعدته في الهروب من المجلس.