شهد مجلس مدينة دسوق مظاهرة سلمية للقوى السياسية المختلفة لليوم الثانى على التوالى، ضد تعيين المحافظ سعد الحسينى لعبد اللطيف الحليسى القيادى الإخوانى نائبا لرئيس مدينة دسوق. ورفع المتظاهرون اللافتات الرافضة لتعيين الحليسى من خلال مكبرات الصوت، وقام بعض الموالين للإخوان من العاملين داخل المبنى بمحاولة منعهم، وكادت تحدث اشتباكات بين الطرفين إلا أن العقلاء تدخلوا وفضوا الاحتكاك بين الجانبين، واستمر المتظاهرون فى هتافاتهم من خلال مكبرات الصوت، مطالبين بتعيين ذوى الخبرة فى مجال المحليات. وانضم عدد من المتظاهرين لهم وتسبب ذلك فى غلق الطريق المقابل لمبنى المجلس، إلا أن بعض المتظاهرين أعادوا حركة السير بتنظيم السيارات. وأكد المتظاهرون أنهم يرفضون سياسة أخونة مجلس مدينة دسوق من خلال تعيين الحليسى، خاصة أنه ليس لديه خبرة فى العمل بالمحليات، وهناك العديد من القيادات ذات الكفاءة من العاملين بمجلس المدينة، وكان يجب تعيين أحدهم بدلا منه.