استمعت نيابة قصر النيل لأقوال صاحب المداخلة التليفونية مع الإعلامي محمود سعد على قناة "النهار" شريف . ع ، والذي أكد خلالها روايته لواقعة تعذيب محمد الجندي على يد الشرطة داخل معسكر الجبل الأحمر. وقال الشاهد أنه كان ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وشارك في الدعاية الانتخابية للرئيس محمد مرسي في انتخابات الرئاسة. وأضاف أنه يوم 28 يناير الساعة الخامسة عصراً تلقى اتصالاً هاتفياً من 4 من أصدقائه أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، أبلغوه بمقابلتهم في ميدان التحرير، وطلبوا منه التوجه معهم إلى معسكر الجبل الأحمر، وأخبروه بوجود بلطجية مأجورين من حمدين صباحي، ومحمد البرادعي، يحصلوا منهم على أموال مقابل التخريب في البلاد، والتحريض ضد الرئيس محمد مرسي، مشيراً إلى أنه استقل معهم السيارة وتوجهوا إلى معسكر الجبل الأحمر، وشاهد هناك قوات الأمن تتعدى بالضرب المبرح والتعذيب لقرابة 50 شخصاً من المتهمين كان من بينهم الشهيد الجندي. وأشار الشاهد إلى أنه لم يستطع الإدلاء بشاهدته خوفاً من انتقام الإخوان المسلمين، بعدما تبرأ منهم بعد واقعة الجندي، وبسؤاله عن هؤلاء الأشخاص، قال "إنهم أصدقائي وتعرفت عليهم في التحرير أثناء ثورة 25 يناير"، وأبلغ عن أسمائهم.