استعد ميدان التحرير لمليونية الغد الجمعة فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، حيث قام شباب الألتراس والقوى الثورية بتدشين منصة كبيرة بجانب شارع محمد محمود وهى المنصة الوحيدة داخل الميدان، كما تم إغلاق جميع مداخل الميدان من شارع محمد محمود والقصر العيني ومدخل الميدان من ناحية ميدان عبد المنعم رياض وكوبرى قصر النيل بالحواجز الحديدية والاسلاك الشائكة لتأمين الميدان من أى محاولات للاقتحام ، فيما انتشرت العديد من اللافتات والتي تم تعليقها فى جميع جوانب الميدان والتي تطالب بإسقاط النظام. ومن جانبه أعلن المعتصمين داخل الميدان عن استعداهم للمليونية غداً حيث أكدوا أن ذكرى الثورة لن تكون احتفالاً ولكن ستكون ثورة ثانية ضد حكم الإخوان المسلمين، والرئيس محمد مرسى، مؤكدين على ان النظام الحالي لن يحقق أهداف الثورة سواء "العيش ، حرية ، العدالة الاجتماعية " بجانب القصاص للشهداء . كما أكدوا على أن جماعة الإخوان قامت بسرقة ثورتهم على حساب دماء الشهداء على حد قولهم ، مشيرين إلى أن اليوم سيكون هو يوم استرداد الثورة التي راح ضحيتها العديد من الشهداء. ولم تقتصر الاستعدادات داخل الميدان فقط ولكن قامت السفارة الامريكية بالقاهرة والتي تقع بجانب ميدان التحرير بتعزيز إجراءات التأمين بالسفارة حيث تم وضع أسلاك شائكة بطول سور السفارة من جميع الجهات، مع زيادة أعداد سيارات الأمن المركزي، وانتشار جنود الامن المركزي فى شارع لاظوغلي . كما تم تشديد الاجراءات الامنية في محيط مبنى الاذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" من خلال بناء جدار خرساني ومن فوقه الأسياخ الحديدية، بجانب الاسلاك الشائكة والتواجد الامني المكثف لتأمين المبنى خلال تظاهرات الذكرى الثانية لثورة يناير. وعلى الجانب الاخر استعد المعتصمين أمام قصر الاتحادية للمشاركة في فعاليات الذكرى الثانية للثورة، حيث نظم عدد من المعتصمين مسيرة بالسيارات تطوف حول جدران القصر الرئاسي، وذلك للتنديد بممارسات جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى.