حول مدى كره الإنسان لنفسه فى بعض الإحيان تدور قصة المسرحية التى كتبها الكاتب الفرنسى المعاصر ايمانويل بورديو ومن إخراج دونيس بوداليدس، وتعرض حاليا على المسرح الوطنى دى شايو بالعاصمة الفرنسية باريس حتى 28 فبراير القادم. وتدور أحداث المسرحية حول استاذ الفلسفة العجوز "بيتر فنش" الذى قضى حياته وهو يحاول أن يجعل المحيطين به يسمعوا صوته عن طريق انشائه لجامعة للفلسفة المتحركة أو المتنقلة ولكن لم يستطع الحصول على الاعتراف بهذه الجامعة مما جعله يشعر بالإحباط والجنون ويلجأ للوحدة والتنقل من مكان إلى آخر لعدم قدرته على تحقيق ذاته وبالتالي أصبح يكره ويمقت نفسه . والبطل يوجد معه زوجته ومساعده المعجبان به ولكنهما لا يستطيعان أن يقدما له شيئا أو يساعداه فى تحقيق ذاته وبالتالى فالشعور بالحزن ينتابه وينعكس ذلك على الآخرين.