قضت محكمة جنايات بنى سويف، برئاسة المستشار سعيد يوسف رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أشرف عبد النبي شاهين وتامر عبد الرحمن سرحان، وأمانة سر محمد عبدالبصير ومحمد ماهر في أكبر قضية تزوير لشهادات الميلاد وبطاقة الرقم القومي وتغير محل إقامة والديانة. وذلك باستمرار حبس أسرة مكونة من 8 أفراد و7 موظفين من الوحدة المحلية بمركز ببا ومديرية الصحة والتضامن الاجتماعي مع تأجيل نظر القضية إلى 12 يناير القادم للنطق بالحكم لأنهم في الفترة من 2004 وحتى 2006 بدائرة قسم بنى سويف قامت نادية محمد على وأبنائها مهاب وماجد وشريف وأميرة وأمير ونانسي وأحمد محمد عبد الوهاب مصطفى مقيمين بدير مار مينا بكنج ماريوط بالإسكندرية. وبمساعدة نبيل عدلي حنا 52 سنة موظف بمكتب صحة أول ببنى سويف، ومقيم قرية الحمرايا بشرق النيل بمركز بني سويف وعياد نجيب عياد 55 سنة موظف بالوحدة المحلية بقرية طنسا بني مالو ومقيم بقرية دشاشة مركز سمسطا وهاني بباوي رياض فانوس 44 سنة موظف بالتضامن الاجتماعي. ومقيم شارع الحسني مقبل الجديد وأمجد عوض بباوي ميخائيل 34 سنة موظف مقيم بمدينة بنى سويف الجديدة، وشحاته وهبة غبريال 60 سنة ومقيم مساكن محى الدين بمدينة بنى سويف ومحمد عويس عبدالجواد 57 سنة كاتب بمركز طبى بنى سويف بالغمراوي ومقيم قرية تزمنت الشرقية بمركز بني سويف والدكتور محمد عبدالفتاح البراوي مفتش صحة ومقيم مدينة بني سويف. اشتركوا جميعا بطريق الاتفاق والمساعدة فيما بينهم على تزوير محررات رسمية عبارة عن استمارة طلب الحصول على بطاقة رقم قومي وإصدار بطاقات رقم قومي لأفراد الأسرة لتغيير أسمائهم المسلمة إلى أسماء مسيحية وتغير محل إقامتهم إلى بنى سويف وشهادات إدارية تثبت أسمائهم الجديدة. وصور قيد ميلاد مزورة وعقود إيجار عرفيه مزورة وحصلوا على بطاقات رقم قومي جديدة لهم وقامت نادية محمد على 55 سنة بتغير اسمها إلى نادية جرجس باسيلي فيما قام أبنائها بتغيير أسمائهم المسلمة إلى أسماء مسيحية. وتبين من التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة برئاسة المستشار حمدي فاروق المحامي العام الأول لنيابات بنى سويف، أن مهاب نجل نادية قام بتغيير اسمه إلى فادي بيشوي عبدالمسيح وأشقائه غيروا أسمائهم وأنه لا يوجد في السجلات الرسمية أب باسم بيشوي عبدالمسيح. وأكدت التحقيقات التي أجرتها النيابة أن نادية محمد على كانت مسيحية وأشهرت إسلامها منذ 23 عاما وتزوجت من والد أبنائها المتهمين ويدعى محمد عبد الوهاب مصطفى ويعمل ميكانيكي بالشرقية وتوفى عام 1991 بعد أن أنجبت منه أولادها وفى عام 2004 إلى عام 2006 خططت إلى العودة إلى المسيحية وتغير الديانة مع أولادها للحصول على مستحقاتها من أسرتها. فقام بمساعدتها موظفين من بنى سويف بإصدار شهادات ميلاد مزورة وبطاقات رقم قومي مزورة وحصلت عليها مع أولادها واستخدموها في شتى مناحي حياتهم قبل القبض على نجلها من قبل المقدم أسامة فتحي رئيس مباحث الأحوال المدنية ببني سويف أحمد محمد عبد الوهاب أثناء قيامه باستخراج بدل فاقد لبطاقته المزورة باسم ملاك بيشوي عبدالمسيح. والذى أقر في اعترافاته في النيابة العامة أن والدته طلبت منه الدخول في المسيحية وتغير محل الإقامة وأن كل ما عليه هو الذهاب إلى بنى سويف ومقابلة الموظفين الذين استخرجوا له شهادة ميلاد مزورة وعقد إيجار موثق ومزور وشهادة إدارية بأنه يعمل في مدرسة التوفيق الخاصة بشرق النيل وأثبتت النيابة عن طريق الجهات الرسمية عدم وجود محررات رسمية في السجلات بأسماء المتهمين .