تواصل الحركات والأحزاب الثورية التى تشارك فى حملة "لا للدستور" المكونة من "تكتل شباب السويس – التيار الشعبى المصرى – حزب الدستور – حركة قادمون – حركة جيل التغيير – حزب مصر القوية – الناصرى – التجمع – الوفد – المصرى الديمقراطى – حركة 6 إبريل – الاشتراكى المصرى"، وعدد كبير من النشطاء السياسيين حملاتهم المكثفة التى ينظموها ضد الاستفتاء على الدستور ودعوة المواطنين للتصويت ب"لا" على الدستور الجديد الغير متوافق عليه والذى يصفوه بأنه يتسبب فى تقسيم مصر ويحرم فئات كثيرة من المجتمع من حقوقها ولم يراعى حقوق العمال والفقراء . وقد تجمع العشرات بميدان أنور السادات بحى الأربعين مساء الأحد وانطلقوافى مسيرة شارك فيها عدد من المواطنين والسيدات طافت هدد من الأحياء الشعبية وشارع النيل وحى الكويت ومنطقة كفر العرب مصطحبين سيارات عليها مكبرات صوت تذيع عدد من الأغانى الوطنية وتدعوا المواطنين لرفض الدستور موضحين أنه لا يمثل سوى فئة واحدة واتجاة واحد من الشعب المصرى. ورفع الشباب عددا كبيرا من اللافتات خلال الحملة مدون عليها "لا للدستور – لا لا للدستور وأنا مش فلول – قول لأ للدستور – لا لمرشد الإخوان"، ووزعوا عددا من البيانات التى توضح المواد المعيبة الموجودة بالدستور المطروح للاستفتاء. ومن جانبه قال أحمد على المنسق العام لحركة جيل للتغيير إن المشاركون فى الحملة قاموا بتوزيع أكثر من 25 ألف نسخة من بيان حتى الآن والتى تضمن المواد المعيبة بالدستور وشرحها حتى يعرفها الناس ويدرسونها قبل استفتاء الدستور المقرر بالسويس يوم السبت 22 ديسمبر .