تجددت الاشتباكات بين طلاب جماعة الإخوان المسلمين والمعارضين لقرارات الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، اليوم، خارج أسوار جامعة عين شمس. وكان الطلاب المنتمون للإخوان يدعون الطلاب للتصويت ب"نعم" في الاستفتاء الدستوري المزمع إجراؤه يومي15 و22 ديسمبر الجاري، في حين يوعِّي طلاب الحركات السياسية والائتلافات الثورية المختلفة بالجامعة الطلاب بالدستور والتصويت عليه ب"لا"، مطالبين بالتراجع عن المسودة الحالية والعمل على تحقيق مسودة مشروع دستور جديد، يكون توافقيا بين جميع طوائف الشعب المصري. وأكد أحد أفراد الأمن المدني بجامعة عين شمس أنهم اتصلوا بقسم شرطة الوايلي ليستعينوا بهم في فض المشاجرة بين الطلاب المنتمين للحركات والائتلافات الثورية من جهة، وطلاب الإخوان من جهة أخرى، داخل وخارج الحرم الجامعي، إلا أن الشرطة العسكرية لم تستجب ولم ترسل أي دعم، في الوقت الذي تصاعدت فيه الاشتباكات بين الطلاب.