أعرب هشام يونس، رئيس لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين، عن عدم رضاه عن ما وصفه ب"الارتباك" ، داخل مؤسسة الرئاسة، و الذي تجسد في تراجع الدكتور محمد مرسي ، رئيس الجمهورية ، عن قراره بشأن زيادة أسعار بعض السلع الأساسية، في أقل من 24 ساعة ، مشيرا إلى أن ذلك يثبت أن مؤسسة الرئاسة لا تجيد اختيار توقيت إصدار مثل هذه القرارات الهامة. و أضاف رئيس لجنة الشئون الخارجية ، في تصريحات هاتفيه ل أن الأسباب التي طرحها الرئيس كمبررات لتراجعه عن قراراه ، يكشف "نفاق فاضح" للشعب ، خاصة و أن أبناء الوطن لم يخرجوا في تظاهرات لرفض قراراته ، ليخرج هو و يقول أنه أستشعر غضب الشارع و هذا ما دفعه للتراجع عن تلك القرارات . و أوضح أن السبب الرئيسي هو رفض حزب "الحرية و العدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان لقرارات الرئيس، و إلا لكان "مرسي" استشعر غضب الشارع على مدار الأسبوعين الماضيين، بسبب الإعلان الدستوري و موعد الاستفتاء، لذلك كان الأجدر له أن يتراجع عن تلك القرارات التي تسببت في بلبلة لدى المواطنين ، إذا كان بالفعل يريد أن يرضي الرأي العام .