رفض حزب مصر الحرية برئاسة الدكتور عمرو حمزاوي، استاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إجراء الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر بمنتصف ديسمبر الجاري، معللا ذلك بأنه نتج عن جمعية تأسيسية مشوهة وغير متوافق عليها، وأن إجراء الاستفتاء في ظل هذا المناخ من الانقسام والعنف والاستقطاب الشديد هو مقامرة بمستقبل هذا الوطن. ورفض الحزب الدعوة إلى الاتفاق على المواد المختلف عليها بعد الاستفتاء، على أن تُعرض على مجلس النواب الجديد فور انتخابه، لافتاً إلى أن الدعوة إنما هي تسويف للأزمة وليس حلا لها، مطالباً بأن يتم تأجيل الاستفتاء لحين التوافق على كامل المواد المختلف عليها وحتى الخرج من هذه المحنة إلى بر الأمان، مؤكدين أنه في حال التصميم على إجراء الاستفتاء في موعده سيكون موقفنا موحدا مع الجبهة الوطنية للإنقاذ سواء بدعوة الجماهير إلى رفض المسودة أو بمقاطعة الاستفتاء، ومؤكدا على مشاركته في تظاهرات اليوم على رأس مسيرة ميدان الحجاز بمصر الجديدة التي ستنطلق في تمام الخامسة مساء وكذلك من ميادين مصر المختلفة. وطالب الحزب بضرورة إجراء تحقيق شامل في أحداث الأربعاء الدامي حول قصر الاتحادية بدءا من الاعتداء على المعتصمين مرورا بأحداث التعذيب والاحتجاز ووصولا لقتل المواطنين.