أكد عبد الناصر اسماعيل رئيس الاتحاد المصري للمعلمين، ان جميع المعلمين في الاتحادات الفرعية والحركات المستقلة رافضة تمامًا لمشروع الدستور، لأنه لم يأتي بجديد لدعم مجال التعليم، مؤكدًا انه بالرغم من وجود أربع مواد بالدستور خاصة بالتعليم إلا انها لم تقدم مشروع حقيقي للتطوير. وقال التعليم يعاني من تدهور منذ 60 عامًا ولابد من وقفه حتى يكون هناك تطوير حقيقي له، مؤكدا عدم مشاركة المعلمين في الإشراف على الاستفتاء. وفي سياق متصل أوضح أحمد عبد المقصود أمين عام نقابة المعلمين ان المعلمون على موقفهم المؤيد للشرعية موكدا مشاركة، في أعمال الأستفتاء على الدستور المقرر إجرائه يوم السبت المقبل. وأشار إلي ان النقابات المهنية تشارك مساء اليوم في مؤتمر" الشرعية واحترام إرادة الشعب"، مدعو فيه 1000 شخصية نقابية وعامة يأتي على رأسهم المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية والدكتور محمد عمارة ونادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور ومحمد عبد المقصود ومحمد عبد الجواد نقيب الصيادلة وماجد خلوصى نقيب المهندسين وأحمد الحلوانى نقيب المعلمين من أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور للأجابة عن تساؤلات واستفسارات المهنيين حول مشروع الدستور المصرى الجديد. جدير بالذكر ان معظم النقابات المهنية، يسيطر عليها تيار الإخوان المسلمين في حين يسيطر التيار اليبرالي و اليساري علي النقابات المستقله و التي اعلنت موقفها الراف من المشاركه في اعمال الاستفتا