حالة من الترقب يعيشها حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمون بالبحيرة بسبب المحاولات المستميتة وإصرار ثوار البحيرة على حرق المقر الرئيسي للحزب والجماعة بدمنهور والتي لم تتوقف خلال الساعات الماضية وحدثت العديد من الاشتبكات بين الطرفين أصيب خلالها عشرات المصابين والجرحى من الطرفين بجروح واصابات قطعية بالرأس والوجه. كما تم اصابة عدد من أعضاء جماعة الإخوان بدمنهور بإصابات خطيرة بالرأس أثناء محاولات اقتحام مقر الجماعة وهم يحيى الخوالقة - أمين الوحدة الحزبية للحرية والعدالة بدمنهور وأحمد فوزي ربيع وحسن عيد – وحامد الغرباوي . على جانب أخر قامت جماعة الإخوان باستدعاء المئات من الشباب الذين كونوا دروع بشرية لحماية المقرات بمختلف قرى ومدن المحافظة، والمبيت بها كما قام عدد كبير من قيادات الجماعة بالفرار بأسرهم وأولادهم الى القاهرة والمحافظات المجاورة خوفا من ملاحقة الثوار لهم كما تم الاستعانة بشباب الإخوان لتأمين المنازل والمنشأت التجارية الخاصة بقيادات الجماعة خوفا من التعرض لها وقيام الاهالى بحرقها انتقاما لمصابي وقتلى الأحداث الأخيرة . كما قامت قوات الأمن بالبحيرة بإلقاء القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين بميدان الساعة بدمنهور مما أدى إلى اصابة العشرات بالاختناق والاغماء وتم نقل اعداد كبيرة منهم لمستشفى دمنهور العام لعمل الاسعافات اللازمة، كما استطاعت قوات الامن من إلقاء القبض على اثنين من البلطجية كانوا يحملون الأسلحة البيضاء اندسوا وسط المتظاهرين.