أصدر صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام قرارا بإيقاف المذيعة منى خليل مقدمة برنامج «الشارع المصرى» على شاشة الفضائية المصرية، وذلك على أثر قيامها بالتعليق على انقطاع الكهرباء بالاستديو، الطريف أن الحلقة كانت تتناول موضوع أسعار الكهرباء وتطالب مع ضيوفها بتخفيض الاستهلاك لكن فجأة انقطع الكهرباء داخل الاستديو أثناء الحلقة وهو ما جعلها تسخر قائلة: «شكل الترشيد بدأ فى ماسبيرو» وفوجئت المذيعة بعد الحلقة بإبلاغها بإيقافها عن العمل بدون أى تحقيق معها بسبب تلك الواقعة. وفى تصريحات خاصة ل«الصباح» قالت المذيعة منى خليل: كنت أتحدث مع ضيوفى فى الحلقة عن قرض صندوق النقد الدولى وكيفية سداده، وفجأة انقطعت الكهرباء عن الاستديو والبرنامج مباشر على الهواء وعندما عادت الكهرباء حاولت الخروج من الموقف المحرج قائلة: «واضح إن الترشيد ابتدى» وفوجئت بعد الحلقة بإبلاغى بوقفى عن كل برامجى بدون أى تحقيق، وعندما تحدثت مع عصام الأمير رئيس التليفزيون وعلاء بسيونى رئيس القناة قالا لى: « ليس من حق أى أحد أن يقول رأيه على الهواء»، وأضافت إن ما حدث منها وما قالته كان محاولة منها للخروج من الموقف بصورة ساخرة لينسى المشاهدين ما حدث على الهواء. وردا على الواقعة قال الإعلامى علاء بسيونى رئيس القناة الفضائية المصرية ل«الصباح»: تم تحويل الزميلة منى خليل للتحقيق بسبب الواقعة واللوائح والقوانين فى ماسبيرو تنص على وقف المذيع لحين انتهاء التحقيقات، وأضاف بسيونى أن من يخطئ يجب عليه أن يعاقب، خصوصا أن الجملة التى قالتها المذيعة توحى بتعمد قطع الإرسال عن الحلقة وهذا غير صحيح، لأن ما حدث عيب قسرى فى الكهرباء من خارج ماسبيرو وليس بماسبيرو. وأوضح بسيونى أنه اجتمع بالمذيعة مع عصام الأمير رئيس التليفزيون ليوضح لها سبب وقفها عن العمل مؤكدا أنه لا يوجد أى تعمد فى وقفها، وأكد خلال حديثه أنه بمجرد انتهاء التحقيق معها سوف تعود للشاشة مرة أخرى.