تعانى الفتاة، خاصة المغتربة، من مضايقات المجتمع لها، كونها تعيش بعيدًا عن أسرتها، تزداد هذه المضايقات حتى تصل لتهديد ببلاغات لشرطة الآداب إذا ما كسرت القاعدة المجتمعية بمنع الاختلاط بين الجنسين وشاركت شبابًا فى السكن. تقول إسراء.ع عشت مع روم ميتس «شركاء سكن» ولاد وأنا عندى 20 سنة، لأنى لم أتحمل الحياة فى المدينة الجامعية أكثر من سنة والذى اكتشفت أنه مجتمع متحفظ جدًا وتقليدى، لكنة ملئ بالأخطاء والعبر «بس متدارية».
* «أنا مش مستقلة عن أهلى ماديّا، أهلى مسافرين وأنا عايشة لوحدى، مكنتش لاقية مكان فصحابى عرضوا على أنى أشاركهم البيت وأنا وافقت. وكانوا 3 أخوات سوريين ومفيش بنات غيرى أنا وأختى».
* «كان فيه قواعد وشروط كده كأنك مع بنات بالظبط مفيش فرق وأنا كنت مع ناس واعية ومثقفة وبتتقبل الفكرة جدا فالموضوع كان مريح أوى»!
* لم أندم على الفترة التى قضيتها مع أصدقائى فى السكن، «معنديش مشكلة خطيبى يعرف، أنا كده هحكيله كل حاجة والمفروض أنه واثق فىّ
تيريز.ع.ا استقلت عن عائلتها، وسكنت مع إحدى صديقاتها التى كانت تعيش مع شريكين أحدهما مصرى والآخر أجنبى.. لمدة سنة كاملة.
تقول: «قواعد السكن مع أولاد بتقول إن غرفتك هى شقتك فأنا أعيش براحتى جدًا داخل غرفتى لكن فيه مثلا الريسبشن كلنا بنكون قاعدين فيه باللبس عادى كأنى خارجة تى شيرت وبنطلون».
* «لو أنا عايزة أعمل حاجة غلط ممكن أنزل ساعتين من البيت ويكون موبايلى مفتوح وكل حاجة وباعمل حاجة غلط وأهلى ما يعرفوش وممكن أعيش لوحدى وما أعملش حاجة غلط».
* والولاد اللى كانوا عايشين معانا كانوا بيتعاملوا معايا على أنى واحد صاحبهم وتنظيف البيت بيكون بجدول وكلنا بنت وولد زى بعض والواجبات المنزلية كلنا بنساعد بعض.
* أصعب موقف مر بىّ، فى مرة كان عندنا ضيوف كتير كان فيه مشكلة مع البواب وكان طماع وعايز فلوس طول الوقت وبيحاول يستغلنا لمجرد إن فيه بنات وولاد فى نفس البيت وهددنا أنه يطلب لنا البوليس ويدعي علينا أن الشقة دى مش كويسة، واحنا قلنا له إن ده قانونى واعمل اللى أنت عايزه وهو طبعا خاف مننا لأنه لاقانا مسئولين وتراجع.