غابت بعض الأسماء وآخرون خفت بريقهم بعض الشىء خلال العام 2019، وربما كان لأسباب شخصية فضلوا على إثرها الابتعاد عن الأضواء، وآخرون رحلوا عن مناصب حساسة كانوا يشغلونها بعد أن كانوا حديث الرأى العام، وقبل أيام من قدوم العام الجديد 2020، ترصد «الصباح» فى ضوء معلومات حصلنا عليها من مصادر مطلعة أبرز الأسماء المتوقع ظهورها خلال العام الجديد عبر مناصب جديدة متوقع أن يشغلوها بحكم خبراتهم ورغبة القيادة السياسية فى تصدير تلك الأسماء مرة أخرى إلى الرأى العام، ومنهم المهندس إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر الأسبق ومستشار الرئيس حاليًا، حيث أفادت المصادر أنه من الأسماء المطروحة للتعيين بمجلس الشيوخ، وهى الانتخابات المقرر أن تنطلق نهاية العام 2020 لتبدأ أولى الجلسات فى 2021 بالتزامن مع بداية جلسات البرلمان، كذلك الدكتور صفوت النحاس الأمين العام لبيت الزكاة، والتى أشارت المصادر إلى أن اسمه بات يتردد كثيرًا فى أروقة اتخاذ القرار، ومن المتوقع أن يتم تعيينه هو الآخر بمجلس الشيوخ للاستفادة من خبراته المتراكمة عبر سنوات داخل الجهاز الإدارى للدولة بحكم منصبه القديم رئيسًا للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، كذلك الدكتور صلاح فوزى الفقيه الدستورى، وعضو لجنة وضع الدستور الحالى من المتوقع أن يتم تعيينه بمجلس الشيوخ. وفى هذا السياق، كشفت المصادر: الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار السابق ونائب رئيس البنك الدولى حاليًا سيعود إلى مصر بعد انتهاء مهمة عمله فى 10 يناير المقبل، ومن المتوقع أن يتولى منصبًا حكوميًا رفيع المستوى مرتبطًا بخطة الإصلاح الاقتصادى، وقد تردد اسمه من قبل للتعيين فى منصب وزير المالية ونائب لرئيس الحكومة، وبعض الدوائر القريبة من صنع القرار أشارت إلى توليه رئاسة الحكومة، حيث سبق وأن قامت الدولة بالاستعانة به لتقديم استشارات فى ملف الإصلاح الاقتصادى، واستطلاع رأيه فى بعض القرارات. وأضافت المصادر، الفريق مهاب مميش قد يتولى مهمة تشكيل تحالف سياسى شبابى لخوض المنافسة فى الانتخابات المقبلة نظرًا لما يتمتع به من شعبية جارفة على مستوى محافظات مصر، وخلال الفترة الراهنة يتابع عن قرب المشهد السياسى وخريطة التحالفات السياسية المتوقع لها خوض المنافسة فى الانتخابات المقبلة «محليات/برلمان/شيوخ»، خاصة أن بعض الوجوه القديمة تعرضت لنزيف حاد فى شعبيتها، ومن ثم تصدرها للمشهد السياسى، سيكون له تأثير سلبى وعودة «فلول الوطنى» ممن يستعدون لخوض المنافسة فى الانتخابات والاستحواذ على الأغلبية، ففى وقت سابق تم تنظيم جمعية «البرلمانيين المصريين» بمعرفة عدد من نواب الحزب الوطنى المنحل، وتمت دعوة نواب حاليين لحضور حفل التدشين، وربما يقرر «مميش» بالنهاية عدم المشاركة، فيما يتم بحث عدد من الأسماء الأخرى المتوقع إسناد مهام لهم ترتبط بطبيعة أعمالهم على أن يتم تعيينهم نوابًا لوزراء بالتشكيل الوزارى الجديد وآخرون يتم تصعيدهم، ومنهم الدكتور صالح الشيخ المتوقع توليه حقيبة «التخطيط» وإبراهيم كامل القادم من برنامج التأهيل الرئاسى للشباب ليتولى منصب رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة.