عُينت النائبة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، كأول امرأة ترأس إحدى اللجان العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في ظل اهتمام الأوقاف بقضايا المرأة. وأشادت مايا مرسى، رئيس القومى للمرأة، بهذا القرار، واعتبرته مكتسبًا جديدًا للمرأة المصرية، بالإضافة أيضًا لضم عدد من السيدات ليصل عددهن إلى 12 عضوة بدورة المجلس الحالية. النائبة آمنة نصير، أكدت ل »الصباح » أنها ثالث معينة بالمجلس منذ ثلاثين عامًا فى عهد الرئيس السادات، بعد الدكتورة بنت الشاطئ والدكتورة نعمت فؤاد، ولكن الجديد أن وزير الأوقاف لأول مرة يعين امرأة كرئيس لجنة الأسرة والطفل بالمجلس الأعلى. وأضافت أن قضايا المرأة والطفل هما رسالتها فى حياتها وكتبها وأبحاثها، والبحث عن المرأة التى تجد فى البيت المودة والرحمة والسكينة، وإذا غابت هذه المقومات وحدث ما لا يحمد عقباه ألا وهو هدم البيت، فالحديث عن المطلقة وحقوقها وعن أولاد الطلاق فى بيت الشقاق، وعلى هذه العلاقات التى ينسوا جميعهم ما كان بينهم من مودة وفضل. وتابعت: «سأحاول من خلال ترشيد الفكر الثقافى والتوجيهى إحياء هذه الثقافة التى عرفناها في الأسرة القوية بالماضى، والأمر الثانى الحديث والاهتمام بقضايا الطفل، خاصة أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لا نجد منهم الاهتمام الكافى بالقضايا والمشكلات الحقيقة للطفل والتوجيه الصحيح لرعاية الطفولة، بدليل الأحداث الأخيرة والجرائم التى كان أبطالها من الأطفال .