ارتفعت حصيلة الهجوم الانتحاري على دورية راجلة للقوات الأفغانية وقوات الناتو بشرق أفغانستان أمس الاثنين، إلى 20 قتيلاً بينهم 3 جنود دوليين و6 شرطيين أفغان و11 مدنيًا. ونقلت وكالة أنباء "باجهوك" الأفغانية عن مكتب حاكم الإقليم إن ستة عناصر من الشرطة الأفغانية قتلوا بينهم 4 ضباط منهم قائد قوات الرد السريع في إقليم خوست مبارك شاه كما قتل 10 مدنيًا في التفجير وأصيب 62 شخصاً بجروح.
وأوضح أن دراجة نارية مفخخة يقودها انتحاري انفجرت مستهدفة دورية مشتركة لعناصر من قوة المساعدة الدولية في أفغانستان "إيساف" والقوات الأفغانية في منطقة مكتظة بمدينة خوست عاصمة الإقليم. وأعلنت "إيساف" في بيان أن 3 جنود لها ومترجمًا أفغانيًا قتلوا بالتفجير الانتحاري في خوست.
وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان عبر الإنترنت، أن الانتحاري منفذ الهجوم هو العضو في الحركة "شعيب كندوزي" زاعمًا أن 6 جنود أمريكيين ومترجمهم قتلوا في الهجوم، إضافة إلى 6 من الشرطة الأفغانية، وقال إنه بعد التفجير أطلقت قوات التحالف النار مودية بحياة مدنيين اثنين وجرحت عددًا آخر.