حصلت على الخريطة الكاملة للسدود الإثيوبية المقترح إنشاؤها، والتي تشير إلى بناء 11 سدًا على أنهار النيل الأزرق وتيكيزي، وأومو، وبحيرة تانا، وهي روافد نهر النيل من الهضبة الإثيوبية. ويأتي على قائمة السدود المقترحة، سد النهضة الإثيوبي الذي جعل منه زيناوي مشروعاً قومياً لإثيوبيا، ثم سد فينشا، وسد جيلجال جيبا 1، وسد تيكيزي، وسد نهر بيلز تانا. وطبقاً لتقارير وزارة الخارجية الإثيوبية، فإن سد النهضة الإثيوبي سيكون الأكبر والأهم بين قائمة السدود المنفذة والمقترحة على النيل الأزرق، حيث تقدر الطاقة التخزينية للسد 63 مليار متر مكعب، ويصل إنتجاه من الطاقة 5 آلاف و250 ميجاوات ويبعد بنحو 40 كيلومترا عن الحدود السودانية.
وأكدت مصادر رسمية مصرية ل أنه تم إبلاغ مصر رسمياً باستمرار إثيوبيا في خطتها لبناء السدود، واستمرار أعمال اللجنة الثلاثية (بين مصر وأثيوبيا والسودان) لتقييم أثار سد النهضة الإثيوبي، بعد وفاة رئيس الوزراء الإثيوبي، ميلس زيناوي.
فيما أشار مصدر حكومي إلى أن مصر وافقت مضطرة على الدخول في اللجنة الثلاثية، لأنه لم يكن لديها خيار أخر للحصول على المعلومات والدراسات الفنية للسد، مؤكداً أن الخبراء المصريين الأعضاء في اللجنة لم يطلعوا بعد على الدراسات الفنية حول السد حتى يمكن تقييم آثاره على الأمن المائي المصري.