أكد المهندس عمرو فاروق، المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط وعضو التحالف الوسطى، في تصريحات ل أن تأجيل الاعلان رسميا عن التحالف الوسطى سببه انتظار إعلان حزب مصر القوية تأسيسه بشكل رسمى كما هو الحال مع حزب مصر الذي يقوده الداعية عمرو خالد، والذي وافق على الانضمام للتحالف بشكل رسمى. وأضاف عمرو، أنه من أهداف التحالف الرئيسية إلى جانب العمل السياسى، خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك يتطلب أن تكون الأحزاب الموجودة فيه أحزاب رسمية بعيدا عن الجمعيات الأهلية وأشكال العمل التنظيمى الأخرى. ويواصل حزب مصر القوية –تحت التأسيس- إجراءات تأسيسه، ببدء عملية فرز توكيلات الأعضاء، بعد الإنتهاء من جمعها من مختلف محافظات مصر. من جانبه أكد أحمد عبد الجواد، عضو لجنة الاتصال السياسى بالحزب، الإنتهاء من عملية جمع التوكيلات، وأنهم بدءوا عملية فرزها الأن لاستكمال الإجراءات الخاصة بتأسيس الحزب، لافتا إلى أنه وبمجرد الإنتهاء من عملية الفرز سيتم التقدم للجنة شؤون الأحزاب، خلال شهر أكتوبر، للموافقة على إشهار الحزب. وعن تحالف الحزب مع التيارات التي ظهرت مؤخرا، أشار عبد الجواد، إلى أن هناك تنسيق انتخابى وسياسى مع مجموعة الأحزاب الوسطية لتشكيل "التحالف الوسطى" إلا أن انشغال الحزب في الفترة الاخيرة باستكمال إجراءات تأسيسه، حال دون الإنتهاء من هذا التحالف. وأضاف، أنه بمجرد الإنتهاء من إجراءات التأسيس سنبدأ بشكل عملى في عملية التحالف والتنسيق السياسى والانتخابى. وعن إمكانية التحالف مع التيار الشعبى قال، لم نحدد حتى الأن أيا من التيارات سنتحالف معه وأيا منها سنرفضه، وسيتم إقرار ذلك بشكل واضح خلال أيام. وعن رئاسة الحزب لفت، إلى أن خلال الفترة الانتقالية وقبل تأسيسه رسميا فأن الدكتور أبو الفتوح هو وكيل مؤسسيه ورئيسه، حتى يحسم المؤسسين ذلك بإجراء انتخابات داخلية من عدمه.