وكرم منصور قرر أعضاء التحالف الوسطى والأحزاب المنضمة إليه المنتمين للتيار الليبرالى الإمتناع عن الإدلاء بتصريحات صحفية وإعلامية بشأن التحالف حتى يتم الإعلان عن تشكيله بشكل رسمى وأن يكون له متحدث رسمى وكيان تنظيمى واضح. ومن جانبه أوضح الدكتور عمرو فاروق المتحدث الرسمى بإسم حزب الوسط وعضو هيئة التنسيق والمتابعة بالتحالف "للصباح" أن هذا القرار تم إتخاذ بناء على رغبة بعض الأحزاب الليبرالية المنضمة للتحالف وبعض الشخصيات المعروفة بعدم توجهها الدينى خاصة أن حزب الوسط يحسب كثيرا على تيار الإسلام السياسي. وعن إنضمام أعضاء جدد للتحالف لفت فاروق إلى أن فى كل إجتماع للتحالف ينضم لهم أعضاء جدد من التيار اليسارى وليبرالى إما بغرض الإنضمام بشكل رسمى أو التعرف على أهداف التحالف وبناء على ذلك خشت بعض القيادات الليبرالية من أن يرد إسمها بإعلام حتى لا يتم إتهامها بالعمالة والتلون وذلك للأن هناك قيادات حزبية تحضر إجتماعات التحالف بشكل فردى وليس بشكل حزبى مما قد يؤثر على وضعها داخل كيانها الحزبى. وأضاف فاروق إلى أن الإجتماع أول امس تتناول النقاش حول الهيكل التنظيمى للتحالف وتقسيم لجانه خاصة أنه سيكون هناك متخصصين لمناقشة القضايا السياسية وطرح حلول لها فضلا عن وجود قانونين لمناقشة القوانين التى يتم إتخاذها فى الفترة القادمة ومجموعة من الإقتصاديين لوضع حلول جذرية للأزمة الإقتصادية التى تمر بها مصر الأن وما تسببت فيه من لجوء الحكومة المصرية لطلب قرض من البنك الدولى ، وأضاف أنه تم إختيار الدكتور وحيد عبدالمجيد المتحدث بإسم اللجنة التاسيسية لوضع الدستور أن يكون مقرر الإئتلاف والمتحدث بإسمه ولكن ليس بشكل رسمى لأن التحالف لم يعلن عنه بعد. واكد فاروق أن الإعلان عن التحالف وممارسة عمله فى الشارع بشكل رسمى لن يكون قبل شهر على الاقل حتى تكون إكتملت جميع أركانه ، وعن الإنتخابات البرلمان وإمكانية خوض التحالف لها أوضح فاروق أن أعضاء التحالف لا يضعون الإنتخابات البرلمانية بقدر هدفهم لحل القضايا التى يعانى منها المواطن المصرى البسيط. من جانبه اشار إبراهيم الزعفرانى الى ان الاجتماع يأتى استكمالا للمفاوضات التى بدأتها الأحزاب الوسطية لتشكيل التيار الوسطى وخوض الإنتخابات القادمة بكتلة إنتخابية موحدة. وأوضح ل"الصباح" إن المشاركين فى الإجتماعات لم يتوصلوا حتى الأن الى الشكل النهائى الذى سيكون عليه التيار او الاحزاب التى تشارك فيه مشيرا إلى ان الباب مفتوح لانضمام أى حزب أو حركة سياسية يتوافق فكرها مع التيار الوسطى. وكشف الزعفرانى عن أن المشاركين فى الإجتماع دعوا الى تواصل كل عضو من أعضاء التيار الوسطى مع الأحزاب التى تتسق مع فكر هذا التيار ودعوتها الى الاندماج فيه لخوض الإنتخابات المقبلة. لافتا الى استمرار تلك المشاورات والإجتماعات لحين الاستقرار على الهيكل النهائى للتيار الوسطى. واشارت دعاء محمد عضو المكتب الإعلامى لحملة لحزب مصر القوية إلى أن غياب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح يرجع إلى توجهه إلى المغرب استجابة لدعوته لحضور فعاليات الملتقى الوطني الثامن الذي ينظمه حزب العدالة والتنمية بالمغرب في الفترة من 26 أغسطس إلى 1 سبتمبر. مشيرة إلى مشاركة عدد من شباب الحزب فى اجتماع التيار الوسطى . وعن ابرز الشخصيات والأحزاب الليبرالية المنضمة لهذا التحالف الذى دعا لتكوينه حزب الوسط حزب العدل والحضارة والريادة وحركة شباب 6إبريل فضلا عن حزب مصر القوية للدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح وحزب مصر للدكتور عمرو خالد الذى إنضم مؤخرا للتحالف ، ومن أبرز الشخصيات بالتحالف الدكتور وحيد عبد المجيد والدكتورة منار الشوربجى عضو الفريق الرئاسى والتاسيسية للدستور والدكتور سيف عبد الفتاح عضو الهيئة الإستشارية للرئيس ورئيس الجبهة الوطنية وحاتم عزام عضو مجلس الشعب السابق وعضو هيئة التنسيق والمتابعة بالتحالف ومحمد الشهاوى وغيرهم.