على غرار الدور الذى كان ولا يزال يقوم به الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات، بالتنسيق بين أمريكا والأحزاب المصرية وجماعة الإخوان الإرهابية، فى وقت سابق، تسعى أمريكا إلى استنساخ وجوه جديدة لها فى مصر على غرار مدير مركز بن خلدون. «شهاب وجيه» مترجم السفارة الأمريكية يتولى مهمة التعاون مع الأحزاب وتخطط السفارة الأمريكية إلى وجود وجوه جديدة بالحياة السياسية فى مصر، ومؤخرًا ظهر اسم «شهاب وجيه» وهو القيادى البارز فى حزب المصريين الأحرار، والمعروف أنه ضمن جبهة المهندس نجيب ساويرس مؤسس الحزب، كما أنه من ضمن المشاركين فى ثورة يناير، معروف بنشاطه داخل الحياة الحزبية المصرية التى شهدت ركودًا فى الفترة الأخيرة. وأطلقت قيادات حزبية على « شهاب وجيه» المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب والمتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، لقب خليفة «سعد الدين إبراهيم»، وذلك بعد أن تم تعيين شهاب مؤخرًا فى منصب مترجم بالسفارة الأمريكية، وظهر مؤخرًا خلال زيارة وفد من السفارة الأمريكية لحزب الوفد، ضم وفد السفارة كلًا من مصطفى بوبال، المستشار السياسى للسفير الأمريكى فى مصر، وماثيو لو، مساعد المستشار السياسى للسفارة الأمريكية، وشهاب وجيه كمترجم للسفارة. البعض اعتبر أن شهاب وجيه سيكون له دور فاعل خلال الفترة المقبلة لتنسيق لقاءات مع عدد من الأحزاب بدأها بحزب الوفد، بينما حذرت قيادات حزبية من التوغل الأمريكى داخل الأحزاب، حتى لا يؤدى ذلك ألى فتح جبهات الانشقاق داخلها.