حالة من الخوف أصابت الأهالى بقرية صنصفط نيجة حدوث بعض الإصابات للمواطنين نتيجة تلوث مياه الشرب مما جعلهم يمتنعون عن شرب المياه إضافة إلى ظهور أشخاص تتكسب من تلك الأزمة ببيع المياه ،الأمر الذى جعل الوزير يعد بإنشاء خط مياه جديد لأنهاء تلك المشكلة . وأكد د.عبد القوى خليفة وزير المرافق والبنية التحتية فى تصريحات خاصة للصباح خليفة أن التقارير الخاصة بأخذ عينات من مياه المحطة بقرية صنصفط ستسلم المعامل نتائجها غدا للوزارة ،والتى سيتم محاسبة المخطئين وعقابهم إذا ثبت أن تلك التقصير من داخل شركة المياه، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة التى تعرضت لها قرية "صنصفط" والتى أشيع أنها أسفرت عن إعياء 107 من أهالى القرية و تم إلقاء اللوم على خدمة مياه الشرب واعتبارها المتهم الأول فى هذه القضية دون انتظار نتائج تحاليل العينات المسحوبة من قبل معامل وزارة الصحة والمعامل الفرعية بشركة مياه المنوفية والمعمل المرجعى بالشركة القابضة. ووضح خليفة ان الإصابات لا يمكن ان يكون سببها تلوث المياه ولكن من المكن ان يكون سبب التلوث جراكن المياه التى تباع فيها المياه وهو دور وزارة الصحةالتى عليها ان تتحرى من ذلك. واستنكر خليفة حدوث تللك الإصابات فى هذا الوقت على الرغم من ان المواطنين يستخدموا المياه منذ 5 سنوات ،مشيرا إلى إن كان هناك تلوث مياه فلماذا أصيب هذا العدد على الرغم من ان محطة المياه بالقرية تضخ المياه بحيث يستفيد منها 17 ألف مواطن . وقال خليفة "مشكلة المياه ليست مشكلة قرية بعينها وإنما هى مشكلتنا فى عموم الجمهورية ولن نهدأ إلا بوصول المياه للمستوى الذى يرغب به كل مواطن، وكإجراء عاجل لحل مشكلة أهالى صنصفط أكد خليفة إن الشركة القابضة تقوم حاليا بإنشاء خط مواسير من كفر بلمشط وسيتم الانتهاء منه خلال 30يوماً كما تم توفير عدد 6 سيارات محملة بالمياه النقية بالقرية.. أكد محى الصيرفى المتحدث بأسم وزارة المرافق خطأ ما نشر من إشاعات عن تسمم 1000 مواطن من أهالى صنصفط بسبب تلوث المياه وأنه بمجرد وصول تلك الإدعاءات إلى الشركة والتى تداولتها بعض المساجد بالقرية ، قامت الشركة على الفور برفع أقصى درجات الاستعداد وارسال معاملها المتنقلة لأخذ عينات من كافة المآخذ والمحطات من عدد من المناطق المتفرقة بكافة المراكز للوقوف على سلامة وجودة المياه ، وبتحليلها تبين أنها جميعاً مطابقة للمواصفات القياسيةالمصرية ومن جانبه صرح سيد نصرعرفات رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة أنه اصدر قراراً بإيقاف 6 عمال المسئولين عن العملية وتغيرهم منذ أمس بآخرين لتشغيل المحطة وتعيين اسلام أحمد عبد الحكم أحد العاملين بالشركة وهو من أبناء القرية مديرا لهذه المحطة، مما لاقى ترحيبا لدى الحضور، كما أشار أن المحطات الخاصة لا تشرف عليها الشركة القابضة.. كماأصدر عرفات تعليماته بتحرك المعمل المرجعى بالقاهرة والانتقال إلى محافظة المنوفية للمساعدة بأخذ العينات والتأكد من سلامة وجودة المياه. وعلى صعيد آخرأسفرت نتائج البحث من قبل المسئولين بمحافظة المنوفية عن وجود بعض الأفراد الذى يروجون لهذه الشائعات ، وان احد هؤلاءالاشخاص قام بانشاء محطة تنقية مياه أهلية مخالفة ودون تصريح تأخذ مياهها من أحد الآبار لتعبئتها وبيعها للمواطنين ،وهى المتسببة فى ماآلت إليه الأحداث من إصابة بعض المواطنين من الإعياء نتيجة لتركيب فلاتر ملوثة على هذه المحطات ، وقد قامت السلطات المختصة بالقاء القبض عليه واتخاذ الاجراءات القانونية حياله. وجدير بالذكر أن هناك 30 محطة أهلية منشأة دون تصريح وبالمخالفة للقانون بمحافظة المنوفية. وعليه فإن الشركةالقابضة لمياه الشرب والصرف الصحى تؤكد أن ظهور بعض حالات التسمم فى قرية صنصفط لا يمت بصلة إلى خدمة مياه الشرب التى تقدمها الشركة والتى تؤكد على سلامتها ومطابقتها للموصفات القياسية المصرية. وتؤكد أيضا أن مياه الآبار والمياه الجوفية التى تتغذى بها بعض المناطق يتم إضافة الكلور إلى شبكات المياه لقتل أى نوع من البكتريا أو الملوثات التى من شأنها التأثير على جودة المياه ، ونؤكد أنه يتم إضافة الكلور لا داخل البئر نفسه وإنما يتم إضافته أثناء عمليات نقل المياه عبر الشبكات والمواسير وطالب الصرفى وسائل الإعلام تحرى الدقة فيما تنشر والتأكد من صحة المعلومات من المصادر المطلعة بالشركة القابضة ، وذلك للقضاء مثل هذه الشائعات التى تهدف إلى إثارة البلبلة بين المواطنين لصالح اغراض ليست الشركة طرفاً فيها.