نفت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ما تردد حول تسمم أكثر من 1000 شخص من أهالى قرية «صنصفط» بالمنوفية نتيجة تلوث مياه الشرب من المحطات الأهلية. وقال بيان رسمى صادر عن الشركة: إنه فور تداول خبر التسمم من المياه الملوثة بمساجد القرية أرسلت الشركة معاملها المتنقلة لأخذ عينات من كافة المآخذ والمحطات وعمليات مياه الشرب وعدد من المناطق المتفرقة بكافة المراكز للوقوف على سلامة وجودة المياه، وبتحليلها تبين أنها جميعاً مطابقة للمواصفات القياسية المصرية. وأضاف البيان أن نتائج البحث من قبل المسئولين بمحافظة المنوفية أسفرت عن وجود بعض الأفراد الذين يروجون لهذه الشائعات، وأن أحد هؤلاء الأشخاص قام بإنشاء محطة تنقية مياه أهلية مخالفة ودون تصريح، تأخذ مياهها من إحدى الآبار لتعبئتها وبيعها للمواطنين، وهى المتسببة فيما آلت إليه الأحداث من إصابة بعض المواطنين من الإعياء نتيجة لتركيب فلاتر ملوثة على هذه المحطات، وقامت السلطات المختصة بإلقاء القبض عليه واتخاذ الإجراءات القانونية حياله. جدير بالذكر أن هناك 30 محطة أهلية منشأة دون تصريح وبالمخالفة للقانون بمحافظة المنوفية. وأكدت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى أن ظهور بعض حالات التسمم فى قرية «صنصفط» لا يمت بصلة إلى خدمة مياه الشرب التى تقدمها الشركة والتى تؤكد على سلامتها ومطابقتها للمواصفات القياسية المصرية. وشددت الشركة على أن مياه الآبار والمياه الجوفية التى تتغذى بها بعض المناطق تتم إضافة الكلور إلى شبكات المياه لقتل أى نوع من البكتيريا أو الملوثات التى من شأنها التأثير على جودة المياه، مشيرة إلى أنه لا تتم إضافة الكلور داخل البئر نفسها وإنما تتم إضافته أثناء عمليات نقل المياه عبر الشبكات والمواسير. من جانبه أكد الدكتور عبدالقوى خليفة، وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، على ضرورة رفع درجات الاستعداد بجميع الشركات التابعة للشركة القابضة بكافة محافظات الجمهورية تحسبا للتصدى لمثل هذه الشائعات. وطالب وسائل الإعلام بتحرى الدقة فيما تنشر والتأكد من صحة المعلومات من المصادر المطلعة بالشركة القابضة، وذلك للقضاء على مثل هذه الشائعات التى تهدف إلى إثارة البلبلة بين المواطنين الأبرياء لصالح أغراض ليست الشركة طرفاً فيها.