«المهاويس » بأى شىء مختلف، مختلفون أيضًا، قد نقابلهم صدفة، أو نسمع عنهم أيضا صدفة، لكن أن نلقاهم ونسمعهم فهى صدفة لا يجب أن تمر دون محاولة التعرف على سر هيامهم وولعهم بكل مختلف، ومنهم بثينة حاتم التى وقعت أسيرة لعشق من نوع خاص، عشق مميز ومختلف ويحتاج إلى شرح، وإجابة عن السؤال عن كل ما حول عشقها ل «سلسلة أفلام«هارى بوتر .» تقول بثينة «إنها شخصية خيالية مما جعلها تعشق أفلام هارى بوتر منذ مشاهدتها لها فى سن صغيرة، منذ عمر 10 سنوات،، ونتج عن تلك المشاهدة تعلق شديد بأبطال العمل، حيث إنها تتابع حياتهم الشخصية وأعمالهم الأخرى، الأمر الذى دفعها للبحث عن المجموعة القصصية الكاملة لقصة هارى بوتر للكاتبة j.k« «»rowling وقراءتها فى المرحلة الثانوية .» وتضيف: «بعيدًا عن الخيال، القصة بها جانب عاطفى وإنسانى رائع لمس شخصيتى وتأثرت به كثيرًا، وأكثر الشخصيات التى أحببتها بأجزاء الفيلم هى شخصية «بروفيسور سنايب » الذى قام بدوره الممثل «ألن ريكمان » لتمثيله الرائع وأسلوبه المميز فى الحديث والتمثيل. «غرفة مخصصة لهارى بوتر فى شقتى »قالتها بثينة عند وضع تصور لشقتها الخاصة فى المستقبل، حيث تنوى رسم شخصية هارى بوتر ومشاهد من أجزاء الفيلم على جدران الغرف، وعرائس بشخصيات السلسلة فى أركان المنزل، وبالفعل تقول إنها تبحث من الآن على ديكورات ومستلزمات ل «لهارى بوتر » على شبكة الإنترنت لتنفيذها مستقبلً.، the»»chamber of the secrets هو الاسم الذى قررت أن تطلقه بثينة على غرفتها الخاصة، وهو مرتبط بسلسلة«هارى » أيضًا، وهذه الغرفة ستكون عالمها الخاص للهروب من أى ضغوطات وللهروب من الحياة بشكل عام على حد قولها. « نتيجة لحبى الكبير لسلسلة هارى بوتر قررت إحدى صديقاتى إهدائى ساعة حائط على شكل رمز»deathly hallows« وهو رمز أيضًا مرتبط بالسلسلة،وأنوى ضم هذه الساعة لديكورات منزلى فى المستقبل. «السلسلة دى رمزللماسونية ..»فوجئت بثينة فى إحدى المواصلات العامة بسيدة تقول لها هذه الجملة تعليقًا على السلسلة التى ترتديها، وهذه السلسلة هى »deathly hallows« من رموز سلسلة هارى بوتر، وقابلت بثينة الموقف بضحك شديد معلقة «شكلك بتتفرجى على الإعلام المصرى كتير ياحجة .» وتتابع: كما أن أهلى يوجهون لى انتقادًا شديدًا، فكيف لى أن أصل لهذه السن وما زلت متعلقة بسلسلة أفلام الأطفال كما يطلقون عليها، ورغم ذلك فأبى يشاهد معى الأفلام باستمتاع ويجعلنى أشرح له كل التفاصيل بالفيلم. «أمنية حياتى زيارة مدينة «أولاندو » فى فلوريدا » تقول بثينة إن هذا المكان يوجد به مكان يطلق عليه the«،»wizerding world of harry potter وهو نسخة واقعية للمكان الذى تم تصوير به سلسلة هارى بوتر، كما أن لندن افتتحت مدرسة شبيهة بمدرسة «هوجرتس » التى دارت بها أحداث الفيلم، تشبهها فى الديكور تمامًا والنظام المدرسى والملابس، وبالطبع بنظام تعليمى طبيعى وليس سحرًا،«تقدروا تعتبرونى من »potterhead«أى من مهاويس هارى بوتر، كما يطلقون عليهم »، هكذا تصف بثينة نفسها نتيجة لشغفها الشديد لهذه السلسلة والتى تكمن روعتها كما تقول فى الرواية نفسها لأن الفيلم نفسه ينقصه بعض التفاصيل.