يصفوه ب«مرشح المعارضة الأكثر شعبية».. و«تيران وصنافير» رفعت أسهمه مدحت الزاهد:نعد لسلسلة مؤتمرات تحت عنوان «مصر»2018 جورج إسحاق:اليسار سيدعمه ولا أحد ينكر دوره فى الأحكام التاريخية بعد تصدره لمشهد الدفاع عن مصرية جزيرتى تيران وصنافير، وبطلان اتفاقية ترسيم الحدود المصرية السعودية، وما انتهى إليه المشهد من انتصار ساحق فى ساحات القضاء المصرى رغم التحديات، ارتفعت أسهم خالد على، المحامى الحقوقى، والذى خاض غمار الانتخابات الرئاسية قبل الماضية فى 2012، وبدا الأقرب لكثيرين للمنافسة فى الانتخابات الرئاسية القادمة فى 2018. وعلى الرغم من أن خالد على لم يعلن بأى شكل نيته للترشح فى الانتخابات القادمة إلا أن عددًا من الأعضاء السابقين فى حملته، وبعض من قيادات اليسار والقوى الثورية بدأت بالفعل الاستعداد للانتخابات خلف خالد على، والذى يعتبر أبرز وجوه المعارضة المصرية حاليًا، والأكثر حظًا فى القبول الشعبى وخاصة لأغلب من رفضوا الادعاءات الحكومية وعدد من قوى الموالاة بسعودية الجزيرتين. وبجانب التحضير لجمع توقيعات للمطالبة بترشحه، يجرى التشاور مع عدد من رموز القوى الوطنية والخبراء فى المجالات المختلفة والقيادات الشبابية والعمالية لوضع برنامج وخطة عمل للمرشح المرتقب خالد على، كما أنه يتم التواصل حاليًا بين أحزاب التيار الديمقراطى، والقوى الثورية لنفس الأسباب، خاصة فى ظل شبه يقين عن غياب حمدين صباحى عن المشهد. صباحى والذى أعلن أكثر من مرة سواء للعلن أو لمقربين أنه لن يخوض تجربة الترشح للانتخابات الرئاسية ثانية، أكدت مصادر مقربة منه أنه بكل تأكيد يدعم أى مرشح وطنى ثورى مدنى تتوافق عليه القوى المدنية الديمقراطية، وأنه بشكل شخصى يؤيد ويفضل ترشيح خالد على، كما أن صباحى أكد أنه وإن كان داعمًا لخالد إلا أنه لن يسعى للظهور فى المشهد الرئيسى للداعمين حتى لا يحسب خالد عليه، ولا يحسب على خالد. السفير معصوم مرزوق، القيادى بالتيار الشعبى، شدد على أن حمدين صباحى لم يحدد موقفه حتى الآن، والتيار الشعبى يعكف على وضع آليات اقتصادية وسياسية لعرضها على الشراع والمتخصصين، والتوافق عليها وحال قبول الشارع بها يمكن تحديد المرشح الرئاسى، متابعًا أن الرؤى ستكون فى إطار التوافق على مرشح رئاسى موحد للقوى الوطنية. من جهته أكد مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى، أن التيار الديمقراطى يعد لسلسلة من المؤتمرات تحت عنوان «مصر 2018»، وهو موعد الانتخابات الرئاسية، حيث ستضم هذه المؤتمرات عددًا من الرموز المصرية فى مختلف المجالات، منهم؛ أحمد البرعى، وزير التضامن السابق، وإلهام الميرغنى، الخبير الاقتصادى، وزكريا حداد أستاذ الهندسة الزراعية والنظم، ورئيس المكتب التنفيذى للمنتدى الوطنى المستقل، وزهدى الشامى نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وعبد الجليل مصطفى، المنسق العام الأسبق للجمعية الوطنية للتغيير، وعصام الإسلامبولى، الفقيه الدستورى، وحلمى الشعراوى، مؤسس مركز البحوث العربية والإفريقية، وممدوح حمزة، الاستشارى الهندسى، ومعصوم مرزوق، القيادى بالتيار الشعبى، وعدد من القانونيين والمفكرين والقيادات الشبابية، كما أن الدعوة ستكون موجهة لكل الأحزاب الوطنية والتى تسعى لرسم ملامح خريطة مصر بشكل يليق بها، مضيفًا أن مهمة هذه الجولات ستكون طرح ومناقشة البرامج والرؤى المختلفة للخروج بالأكثر واقعية والأقبل للتنفيذ. وبالنسبة لترشح خالد على قال الزاهد: بالرغم من عدم إعلان خالد موقفه من الترشح للرئاسة، إلا أن توجه التيار اليسارى معروف من الجولات السابقة؛ وهو دعم خالد على ليكون مرشحًا لرئاسة الجمهورية. مستطردًا أن التركيز حاليًا على وضع القواعد والآليات والبرامج القابلة للتنفيذ والتى سيلتزم المرشح بها، أما تسمية المرشح فسيتم حسمها من خلال النقاشات التى تدور بين القوى الوطنية، والتى تسعى إلى لتوافق على مرشح واحد ليتم الالتفاف حوله خلال المعركة الانتخابية، ولكن بالتأكيد عقب الأحكام التاريخية التى حصل عليها خالد على ورفاقه فيما يخص مصرية تيران وصنافير، زادت شعبيته، وبات الإجماع على اختياره مرشحًا هو الأقرب للتحقيق. عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ونائب رئيس مركز البحوث العربية والإفريقية بالقاهرة ورئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أكد أن القوى الوطنية تنتظر معرفة موقف خالد على بشأن الترشح للانتخابات القادمة من عدمه، وهو ما لم يعلنه بأى شكل بعد، وهناك توافق على اختيار مرشح واحد يحظى ببرنامج انتخابى قوى تتكاتف الرؤى الوطنية حول الأجدر بالترشح والأقدر على تنفيذ البرنامج، وفى هذا الإطار فإن أسهم خالد على مرتفعة. فى السياق ذاته فإن جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان والقيادى بتحالف التيار الديمقراطى، يرى أن اليسار سيدعم خالد على فى حال مارس حقه بالترشح للرئاسة، ولا يمكن لأحد أن ينكر دور خالد فى الأحكام التاريخية بتأكيد مصرية تيران وصنافير، وأنه بذل جهدًا كبيرًا من اللحظة الأولى وحتى وصلنا للمشهد العظيم بالإدارية العليا، والذى سينعكس بكل تأكيد على شعبية خالد على فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.