نصحت الدكتورة غادة حشاد أخصائية التدريب والتنمية والمستشارة التربوية والأسرية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الآباء باتباع طريقة: "التشجيع والمكافأة"، لافتة غلى أن "زيارة الناس الذين عندهم أطفال في نفس العمر شيء مفيد ونافع، وإن كان الطفل خجولا فمن المفيد أن يذهب رحلات مع أطفال متفتحين، ويجب على الأبوين أن يشجعا طفليها أن يكون اجتماعيا". واكدت : "تشجيع الثقة بالنفس؛ يجب أن نشجع الأطفال وأن نمدحهم إن كانوا واثقين بأنفسهم، وذلك عندما يتصرفون بطريقة طبيعية، ومع ذلك يجب أن يتعلموا أنه ليس من الضروري أن ينسجموا مع كل شخص، كما أنه لا يجب أن تقدم حماية زائدة للطفل". وأضافت: "تشجيع السيادة ومهارات النمو"، مشيرة إلى أنه يحب "أن يقدم التدريب المبكر بشكل فردي للأطفال وعلى شكل مجموعات يستطيعون من خلالها إشباع ميولهم وتجعلهم يتفاعلون مع الآخرين". وتابعت: "قدم جوا دافئا ومتقبلا"، مؤكدة أن "الحب والانتباه لا يفسدان الأطفال كما يجب أن نستمع إليهم، وأن نسمح لهم بقول: لا، وأن نحترم استقلاليتهم". وعن طرق علاج الخجل، نصحت راجح بضرورة "إضعاف الحساسية للخجل، فباستطاعة الأطفال أن يتعلموا أن المواقف الاجتماعية لا يلزم بالضرورة أن تكون مخيفة، ويمكن أن يهدأهم الوالدان عند المواقف فبذلك يصبحون أكثر اجتماعيا تدريجيا، ولهم أن يتخيلوا كيف يقومون بسلوك اجتماعي كانوا يخافونه في السابق ثم دمجهم في مواقف حقيقة، وبالتالي سيقل خجلهم". وأشارت أخصائية التدريب والتنمية إلى اتباع أسلوب "تشجيع توكيد الذات، فيجب أن يسألوا بصراحة عما يريدون وكيف يمكن لهم التغلب على خوفهم وارتباكهم من أجل التعبير عن أنفسهم". ولفتت راجح إلى ضرورة "تدريب الطفل على المهارات الاجتماعية، وذلك عندما يشترك الأطفال في تدريبات جماعية، فإن بعض المحادثات والتفاعلات تحدث بالطبع، ولا بد من وجود قائد للمجموعة، وبهذا يمكن للطفل أن يعبر عن رأيه أمام الآخرين، ويمكن أن تقسيم التدريب الاجتماعي إلى الخطوات التالية ؛ التعليم، والتغذية الراجعة، والتدريب السلوكي، والتمثيل ولعب الدور". وطالبت الآباء: "تشجيع التحدث الإيجابي مع النفس"، موضحة أن أحد المظاهر المدمرة للطفل أن يعتقد في ذاته وشخصيته الخجل، ويأكد لنفسه أنه خجول ولا يستطيع الاتصال بالآخرين". وأضافت الاستشارية التربوية: "لذا يجب أن نعلم الأطفال بأن الخجل هو سلوك يقوم به الأطفال والناس وهو ليس ملازما فيهم، وأنه يمكن مقاومته بالتدرب على سلوكيات جديدة، تؤدي إلى إمكانية زيادة الاتجاهات الإيجابية وتحسين الاتصال مع الآخرين".