يعانى الكثير من الأسر من مشكلة الخجل لدى أطفالهم، كما قال الدكتور موسى نجيب موسى، المستشار العلمى والنفسى لجامعة ستنافورد الأمريكية، إن طرق علاج مشكلة الخجل تتمثل فى نقاط عدة، وهى إضعاف الحساسية للخجل، فباستطاعة الأطفال أن يتعلموا أن المواقف الاجتماعية لا يلزم بالضرورة أن تكون مخيفة، يمكن أن يهدئهم الوالدان عند المواقف، فبذلك يصبحون أكثر اجتماعية تدريجياً، ولهم أن يتخيلوا كيف يقومون بسلوك اجتماعى كانوا يخافونه فى السابق ثم دمجهم فى مواقف حقيقية، وبالتالى سيقل خجلهم. وأضاف "موسى"، أن تشجيع توكيد الذات فيجب أن يسألوا بصراحة عما يريدون، وكيف يمكن لهم التغلب على خوفهم وارتباكهم من أجل التعبير عن أنفسهم، بالإضافة إلى تدريب الطفل على المهارات الاجتماعية، وذلك عندما يشترك الأطفال فى تدريبات جماعية، فإن بعض المحادثات والتفاعلات تحدث بالطبع، ولا بد من وجود قائد للمجموعة، وبهذا يمكن للطفل أن يعبر عن رأيه أمام الآخرين، ويمكن تقسيم التدريب الاجتماعى إلى الخطوات التالية "التعليم والتغذية الراجعة والتدريب السلوكى والتمثيل ولعب الدور". تشجيع التحدث الإيجابى مع النفس، فإن أحد المظاهر المدمرة للطفل أن يعتقد فى ذاته وشخصيته الخجل، ويؤكد لنفسه أنه خجول ولا يستطيع الاتصال بالآخرين، لذا يجب أن نعلم الأطفال أن الخجل هو سلوك يقوم به الأطفال والناس، وهو ليس ملازماً فيهم، وأنه يمكن مقاومته بالتدرب على سلوكيات جديدة، تؤدى إلى إمكانية زيادة الاتجاهات الإيجابية وتحسين الاتصال مع الآخرين والاندماج فى المجتمع. لمزيد من أخبار الصحة: استخدام المضادات عند التهاب اللوزتين يصيب الطفل بالحمى الروماتيزمية "صحة المرأة الحاضر والمستقبل" فى مؤتمر أقسام النساء والتوليد بالأزهر علاجات فيروس سى لا تعتمد على عقار واحد.. وطرح أدوية جديدة قريبا
