نجل رجل أعمال مشهور انتحل صفة طالبة ومارس الجنس مع طالبات «الثانوية» أمام الكاميرا سياسيون ومشاهير يسقطون فى فخ «الجنس أونلاين » على يد شاب من مدينة نصر الأطباء: مرضى سيكوباتيين يحبون الابتزاز وضعفاء الشخصية وعدوانيون شهدت الشهور الماضية حدوث العديد من جرائم فض بكارة العذارى على الفيس بوك وممارسة الجنس مع المتزوجات والمطلقات عبر الفيس بوك، ثم تحول الأمر إلى ابتزاز جنسى كامل مقابل مبالغ مالية، بعدما يتضح للضحية أن المتهم كان يقوم بتصويرها والتسجيل لها فيديو عبر الكاميرا، فبدأت البلاغات تتوالى على مباحث التوثيق والمعلومات. «الصباح» رصدت أشهر صائدى الفتيات على الفيس بوك خلال الفترة الماضية، حيث كانت الصدمة عندما ألقت مباحث التوثيق والمعلومات على متهم بعين شمس فض بكارة أكثر من 50 طفلة من خلال عمل حساب وهمى باسم طفلة على «فيس بوك»، قام من خلاله بالتعرف على أطفال تبلغ أعمارهم 13 عامًا، أو أكثر من ذلك قليلًا، ويجعلهم يمارسون الجنس أمامه عبر الكاميرا، حتى تقوم الطفلة بفقد عذريتها، وهنا يغلق المتهم حسابه ويبحث عن فريسة أخرى. المتهم كان يعمل مهندسًا بإحدى شركات البترول، واعترف أنه أدمن ممارسة الجنس مع الأطفال عبر الفيس بوك رغم أنه متزوج. وكان المتهم الثانى، والذى أطلق عليه «ذئب حلوان» شابًا أقبل على ال45 من العمر، لم يتزوج، لكنه خبير فى التكنولجيا، بدأ فى ممارسة الجنس عبر الانترنت مع المطلقات منذ كان عمره 20 عامًا، وكان بعد ذلك يتعرف عليهن عبر الفيس بوك، ويأتى بهن إلى شقته لمعاشرتهم معاشرة الأزواج. ولم يكتف بذلك بل قام بتصويرهن فيديو أثناء معاشرتهن، واستمر الأمر معه حتى بلغ الثلاثين، ثم بدأ فى ممارسة الجنس مع طالبات الجامعة، حيث يقوم بإنشاء صفحة فيس بوك باسم فتاة جامعية، يتعرف من خلالها على طالبات الجامعة، ويستمر فى الحديث معهن حتى يصل الأمر بينهن إلى قيام الفتاة بخلع ملابسها أمامه وتحسيس جسدها بغرض الإثارة. وعندما وصل إلى مرحلة الأربعين عامًا أغلق كل صفحاته عبر الفيس بوك، وبدأ فى إنشاء حساب جديد يستقطب من خلاله الأطفال لممارسة الجنس معهم وتمكن من إفقاد أكثر من 30 طفلة عذريتهم أمامه فى الكاميرا. وفى دفاتر التوثيق والمعلومات تكمن أسرار العديد من القضايا الصادمة، حيث كانت أول قضية تم ضبطها فى عام 2005 عندما قام شاب بابتزاز جنسى عبر الشات وقام بتصوير مجموعة من السيدات عاريات أمام الكاميرا، حيث تبين أنه من مصر الجديدة، وأقام علاقات مع مطلقات من رجال أعمال، وقام بتصويرهن فى أوضاع فاضحة. وعندما توالت البلاغات من تلك السيدات بابتزازهن جنسيًا قامت مباحث التوثيق والمعلومات بعمل كمين للمتهم، وتم ضبطه وبمواجهته اعترف أنه وحيد أسرته التى سافرت إلى الخارج وتركته، فأصبح مدمنًا للجنس من خلال الشات. ولعل الأشهر فى دفاتر مباحث التوثيق والمعلومات قيام رجل بالتنكر فى شخصية فتاة، ومارس الابتزاز الجنسى مع رجال أعمال وقضاة وسياسيين كبار فى الدولة، عندما جعلهم يتجردون من ملابسهم أمامه وصورهم عراة وابتزهم جنسيًا وهددهم بفضحهم، وتوالت البلاغات منهم على مباحث التوثيق والمعلومات. وتم إلقاء القبض عليه فى منطقة مدينة نصر، وتبين أنه كان يقوم بابتزاز العديد من المشاهير، لكنهم لم يبلغوا عنه خوفًا من فضحهم بصورهم العارية التى كانت بحوزته على الجهاز الذى تم تحريزه. وكانت القضية الخفية التى لم تتسرب تفاصيلها إلى وسائل الإعلام قيام نجل رجل أعمال مشهور بالتنكر فى شخصية فتاة، قام من خلالها باصطياد بنات الثانوية العامة من خلال معرفته بهن، فأنشأ حسابًا وهميًا على موقع فيس بوك باسم طالبة فى الثانوية، تمكن من خلاله إرسال طلب صداقة لزميلاته، ومارس معهن الجنس عبر الكاميرا، وعندما قطعن علاقاتهن معه حاول استعادتها بتهديدهن، إلا أن البلاغات كشفته وتم القبض عليه. من جانبها قالت الدكتورة منال زكريا حسين، أستاذ علم النفس، بكلية الآداب جامعة القاهرة، أن ضحايا الذئاب البشرية وهم الأطفال لابد أن يخضعوا للعلاج النفسى بعد تلك الوقائع، حتى يتكيفوا مع المجتمع الذى لم يجدوا فيه الأمن والطمأنينة. وأضافت: «أما المجرمون الذين يرتكبون تلك الوقائع، فهم مرضى سيكوباتيين جانحين، ويتميزون بأنهم يكونون عدوانين، يقللون من شأن الآخرين، ويحبون الابتزاز، لأنهم بالأساس يعانون من ضعف الشخصية، فيستسهلون التعامل مع الأطفال».