دينا هى من رشحتنى للجنة التحكيم.. ولا نقلد «هزى يا نواعم» رغم كونه كاتبا إلا أنه قرر خوض تجربة اكتشاف مواهب للرقص الشرقى، فى برنامج يعتبر الأول من نوعه فى مصر، وذلك بعد البرنامج اللبنانى «هزى يا نواعم» السيناريست تامر حبيب يكشف لنا فى حواره مع الصباح فكرة البرنامج، وما الذى جذبه لخوض هذه التجربة التى بالتأكيد ستثير الكثير من الجدل. ما الذى جذبك فى خوض تجربة برنامج «الراقصة» ؟ فى البداية كنت مترددا قبل الموافقة، لكن بعدما اطلعت على طريقة التناول الخاصة بالموضوع وجدتها مختلفة، فهو ليس مجرد برنامج عن الرقص فقط، بل الحلقات ستتحدث عن الدراما التى توجد فى الرقص الشرقى، وعن علاقته بالسينما، لذلك عرفت سبب اختيارهم لى كسيناريست، حيث إن المخطط للبرنامج فى البداية كان أن تتكون لجنة التحكيم من كاتب ومخرج أو مخرجة، لكن بعد ذلك حدثت بعض التعديلات حتى تم الاستقرار على اللجنة الحالية، والتى تضم دينا وفريال يوسف. وكيف تم ترشيحك للمشاركة فى لجنة تحكيم البرنامج ؟ ترشيحى جاء عن طريق الفنانة دينا، وذلك لما بيننا من صداقة قوية، كما أنها على علم بحبى ومتابعتى للرقص الشرقى، خاصة أن دورى فى لجنة التحكيم سيكون ككاتب سيناريو، وكما قلت فى البداية كنت سأعتذر لأنى لم أعلم السبب وراء اختيارى، لكن عندما وجدت التناول مختلفا وافقت. تم اتهام البرنامج قبل عرضه بأنه برنامج غير هادف.. كيف ترد ؟ بالعكس البرنامج ليس تافها أو مجرد «هلس» كما يعتقد البعض، بل هو هادف واشتغلنا على هدف إخراج فن محترف مرتبط بالفن المصرى الأصيل منذ قديم الزمن، على الأقل من يريد أن يهاجم عليه أن ينتظر حتى يشاهد البرنامج، لكننا نحاول إظهار إيجابيات هذا الفن المصرى الراقى، فجزء كبير من أهداف البرنامج هو عودة وتصحيح مفهوم الراقصة الشرقية، وأنه فن محترم مثل ما قدمه عظماء الرقص أمثال تحية كاريوكا وسامية جمال وغيرهم، والبرنامج خال تمامًا من الإثارة والعرى ومن يشاهده لهذا السبب لن يجد هذا فى برنامجنا. نحن نركز على الراقصة كإنسانة لديها موهبة. هل برنامجكم يقلد البرنامج اللبنانى «هزى يا نواعم» ؟ بالعكس، لا توجد علاقة بين البرنامجين، صحيح أن كلاهما يتناول الرقص الشرقى لكن طريقة التناول فى برنامجنا مختلفة 180 درجة، فنحن نتميز بوجود كاميرا لا تفارق المتسابقات وتلازمهن طوال الوقت فى الكواليس وترصد حياتهن اليومية، وكيف جئن من جميع أنحاء العالم، وتكونت بينهن صداقة. كل هذا خارج المسابقة، فنحن نتعايش معهن بشكل دائم ولا شىء مثل هذا كان فى البرنامج اللبنانى. وكيف تم الاستقرار على 27 راقصة ؟ الشركة المنتجة أعلنت على صفحات التواصل وغيره من وسائل السوشيال ميديا عن المسابقة، وتقدم لنا العديد من المتسابقات، وأرسل البعض منهن فيديوهات خاصة، بعدها تم الاستقرار على 27 راقصة سنبدأ بعدها التصفيات على الشاشة مثل باقى برامج المسابقات. لكن الفارق أن هذا البرنامج يعتمد على ترشيحات لجنة التحكيم وليس أصوات الجمهور، وقد قمنا بتصوير كل حلقاته بالكامل حتى فوز آخر متسابقة. هل نجاح صافيناز شجعكم على الاستعانة فى البرنامج براقصات أجنبيات؟ الاستعانة براقصات من كل أنحاء العالم دليل على أن هذا الفن مصرى وصل تأثيره إلى جميع أنحاء العالم، لذلك لم نقتصر على الراقصات المصريات، بل واكتشفنا من خلال البرنامج أن غير المصريين ينظرون إلى هذا الفن باحترام، لأنه صعب ويحتاج إلى تدريب كثير. ما أهم المواقف التى دارت بينكم داخل كواليس العمل؟
أغلب الوقت كنا نتواجد معا، وجمعت صداقة جميلة بين لجنة التحكيم والمشاركين فى المسابقة، كانت الروح السائدة أثناء التصوير وكأننا فى رحلة، وأصعب المواقف كانت تأتى كلما اقتربت متسابقة من الخروج، خاصة أن جميعهن على درجة عالية من الموهبة.