سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تامر حبيب: متسابقات برنامج «الراقصة» يعتبرن دينا أهم من الأهرامات صحفية ومحامية تتنافسان على اللقب.. وشعرت أنهما جاءتا للمشاركة فى مسابقة تمنح جائزة نوبل
وصف السيناريست تامر حبيب تجربته فى لجنة تحكيم برنامج «الراقصة» بالممتعه، كاشفا فى الوقت نفسه ان الفنانه دينا هى التى رشحته لهذه المهمة لمعرفتها السابقة بعشقه للرقص. وكشف تامر حبيب ل«الشروق» سبب موافقته على المشاركة فى برنامج اكتشاف مواهب فى الرقص الشرقى، كما يتحدث عن رأيه الشخصى فى فن الرقص الشرقى، وكيف يستعد لمواجهة الهجوم الذى سيتعرض له مع بداية عرض البرنامج؟ • لماذا وافقت على المشاركة فى تقديم برنامج عن الرقص الشرقى؟ عندما اتصلت بى الشركة المنتجة تعجبت من اختيارهم لى تحديدا للمشاركة فى لجنة تحكيم برنامج لاكتشاف الراقصات، فذهبت لمقابلة المنتج وأنا فى نيتى الاعتذار، وفكرت فى شكل البرنامج وما يمكن أن يُقال عنى خاصة فى ظل الظروف الصعبة، التى تمر بها البلد، وعدم الاستقرار السياسى والأمنى، أضف إلى ذلك أن الناس يمكن أن تنتقدنى لأنى لا علاقة لى بالرقص، أيضا فكرت فى أن مشاركتى فى هذا البرنامج يمكن أن تضر باسمى كسيناريست. ولكن عندما جلست مع كريم نجل طارق نور منتج البرنامج اكتشفت أن البرنامج لا يشبه «هزى يا نواعم» الذى كان يقدم فى لبنان لاكتشاف الراقصات، ولكن البرنامج الجديد يتحدث عن تاريخ الرقص الشرقى عموما من بداياته، والتطورات التى دخلت عليه، مرورا بالتجارب الناجحة والمؤثرة فى هذا المجال مثل بديعة مصابنى، وتحية كاريوكا وغيرهما من علامات الرقص الشرقى. فوافقت على مبدأ المشاركة لأنى أدعى أننى أجيد تقييم الراقصات، وأستطيع فرز التى تجيد الرقص دون غيرها. وعلمت بعد ذلك أن الفنانة دينا هى التى رشحتنى لمشاركتها تحكيم البرنامج إلى جانب فريال يوسف، وقد فعلت ذلك لأنها تعرف ونحن أصدقاء أنى أعشق الرقص الشرقى، وأحب مشاهدة الراقصات، كما أنها تقول لى دائما عندما أحضر أيا من حفلاتها «باكون مبسوطة وأنت بتتفرج على رقصى». • لماذا اكتشاف مواهب الرقص الشرقى دوليا وليس فى مصر فقط؟ لأن الأجانب حاليا يرقصون أفضل من المصريات، وقد انبهرت جدا بعد أن شاهدت مستوى المتسابقات الأجانب سواء من روسيا أو أمريكا أو الجزائر. وشعرت أنهن جئن للمشاركة فى مسابقة تمنح جائزة نوبل وليس فى برنامج للرقص الشرقى. فلا أحد يمكن أن يتصور مدى الجدية والالتزام والاحترام، وفوجئت عندما وجدت بينهم محامية وصحفية. كما اكتشفت أيضا أن دينا بالنسبة لهم أهم من الأهرامات، وأن مشاركتهن فى مسابقة تشارك فى لجنة تحكيمها دينا هذا بالنسبة لهن شهادة عظيمة. على النقيض من كل ذلك تجد الراقصة المصرية، فأشعر أنها ترقص فى فترة الفراغ، ولا تملك كثيرا من مقومات الراقصة. لذلك أتصور أن جائزة البرنامج يمكن أن تذهب لراقصة غير مصرية، أنا أتمنى بالقطع أن تفوز مصرية لكن الواقع يقول إن الأجانب تحترف الرقص الشرقى أكثر من المصريات، على الأقل فى المسابقة التى أشارك فى تحكيمها. • كيف سيهرب البرنامج من تهمة التعرى والإثارة؟ عندما سألت فى البرنامج هل اختلفت النظرة للراقصة الآن عن زمان، أجبت بأن هذا المنطق ليس صحيحا لأن الراقصة فى أفلام الأبيض والأسود والسينما الصامتة كانت تظهر فى أدوار «المرأة خطافة الرجالة»، فأنا مقتنع أن الرقص مهنة تتطلب الإثارة والجرأة، كما أن بدلة الرقص عادة ما يكون بها قدر من التعرى، لكنى مقتنع أيضا أن هناك دائما فرقا شاسعا بين ما هو مثير وجرىء، وما هو مبتذل. وللأسف علمت بعد أن خضت تجربة المشاركة فى هذا البرنامج أن مسألة الرقص فى الأفراح الشعبى حاليا أصبحت مبتذلة جدا لدرجة لا يمكن أن يتوقعها أحد، فهناك بنات ترقص فى الأفراح الشعبية بمايوهات بكينى. وبالمناسبة أتوقع أن أنال نصيب الأسد من الهجوم الذى سيتعرض له البرنامج لأن دينا مهنتها الرقص، وفريال يوسف لن يفرق معها كثيرا.