المرشح الرئاسى السابق: تلقيت عرضًا من موسى بقائمة خاصة أشرف على اختيار أسماء مرشحيها وصف المرشح الرئاسى السابق، حمدين صباحى، الانتخابات البرلمانية المقبلة بأنها ستكون «معركة شرسة بين فصيلين أحدهما مؤمن بثورة 25 يناير متمثل فى أحزاب وحركات سياسية واضحة التوجهات، وأخرى لا تعترف بها من الأساس كأحزاب الفلول». وأشار صباحى فى تصريحات خاصة ل «الصباح» إلى أن ثورتى يناير ويونيو جاءتا بمبادئ مختلفة، ويجب توحيد أهدافهما. كما كشف «صباحى»، سعى تحالف التيار المدنى الديمقراطى المؤمن بثورة 25 يناير، لتكوين جبهة انتخابية قوية للمنافسة على جميع مقاعد البرلمان، مبديًا ترحيبه بتوسيع التحالف مع أى كيان آخر مؤمن بمبادئ الثورة المصرية. مؤسس التيار الشعبى، أكد تلقيه دعوة من الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، ومؤسس تحالف الوفد المصرى، للانضمام للتحالف، والتى باتت شبه نهائية رغم وجود تحفظات على بعض الأسماء التى تم نشرها، خاصة أن بعضهم كانوا أعضاء فى الحزب الوطنى المنحل. مؤكدًا أن التشاور مستمر فى هذه النقطة وحتى كتابة وثيقة تحالف جديدة تضمن تحقيق أهداف ثورتى يناير ويونيو، مشيرًا إلى أنه البدوى تناول هذه النقطة، لافتًا إلى أن سمعة التحالف هى التى ستؤهله لحصد الأغلبية البرلمانية. وعن التواصل مع عمرو موسى، أشار صباحى إلى أنه تلقى مكالمة هاتفية من رئيس لجنة الخمسين، حثه فيها على الانضمام لتحالف الوفد المصرى، وأكد له أنه سيتم فتح قوائم خاصة لبعض الشخصيات العامة التى سيطرحها صباحى لخوض انتخابات البرلمان، مشيرًا إلى رفضه طلب موسى بالترشح للانتخابات، وأنه سيكتفى بكونه قياديًا فى التحالف. وبسؤال صباحى عن وجود بعض الرسائل الشفوية التى وجهها له الدكتور محمد البرادعى، عن طريق الدكتورة هالة شكر الله لتأسيس تحالف انتخابى مدنى يضمن التنافس على مقاعد البرلمان، نفى حمدين وجود أى تواصل بينه وبين البرادعى قائلًا: «الدكتور البرادعى قامة وطنية كبيرة، لكننى لم أتواصل معه، وتحالف التيار المدنى الديمقراطى جاء بعد موافقة جميع هيئات مكاتب الأحزاب والكيانات المشاركة فى التحالف».