الملك عبدالله والمشير يقودان أكبر تحالف عربى لمواجهة المخططات «الصهيو- أمريكية» أمريكا تدرس خططًا جديدة للتعامل مع مصر.. وإسرائيل تسعى لضرب السد العالى حفاظًا على بقائها كشف تقرير استخباراتى روسى سرى للغاية، والذى صدر مؤخرًا عن وكالة الاستخبارات الروسية «كى جى بى»، عن أن سقوط الجماعات الموالية لأمريكا وحلفائها فى المنطقة العربية، ووصول أحد جنرالات المؤسسة العسكرية المصرية إلى سدة الحكم، كان بمثابة أكبر صفعة لإدارة الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» والمخابرات الإسرائيلية. وتابع التقرير، أنه عقب الانتخابات الرئاسية المصرية، اتجه الرئيس المصرى الجديد المشير عبدالفتاح السيسى إلى تفعيل «اتفاقية الدفاع العربى المشترك»، بهدف تكوين جيش عربى موحد لمواجهة المخططات التى تحاك ضد الدول العربية منذ مطلع عام 2011، فيما يعرف ب «ربيع الثورات العربية»، التى رعتها المخابرات الأمريكية، وجهاز الموساد، بالتنسيق مع أجهزة مخابرات إقليمية. واستكمل التقرير، أن التحالفات التى جرت مؤخرًا بين المملكة العربية السعودية والدولة المصرية، تأتى فى غطاء مشاورات تأسيس أكبر تحالف للدول العربية بهدف الاكتفاء من الموارد والإمكانات العربية المتاحة لصالح رعاياها، بدلًا من الاعتماد على الدعم الغربى، والذى ظهرت سوء نواياه عقب سقوط عدد من الأنظمة العربية الحاكمة، ووصول الجماعات المتشددة إلى حكم البلاد العربية. وأوضح التقرير، أن الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية، أبدتا تخوفًا من المناورات العسكرية المصرية التى جرت مؤخرًا بين مصر والإمارات والسعودية والبحرين. ووصف التقرير الاستخباراتى تلك المناورات، بأنها تعد أولى خطوات تأسيس الجيش العربى الموحد بقيادة المشير عبدالفتاح السيسى، والذى يسعى لإعادة بناء وتأهيل الجيوش العربية التى أصابتها المخططات «الصهيو- أمريكية»، كالجيش العراقى والجيش السورى والجيش الليبى، بالوهن، وتشكيل أكبر تحالف للجيوش العربية فى المنطقة تحت مسمى الجيش العربى الموحد «A.a.u»، اختصارًا ل «Arab Army Union». لافتًا إلى أن إنشاء جيش عربى موحد، سيكون أولى خطوات مواجهة إسرائيل. وتوقع التقرير الاستخباراتى، أن تتعرض إسرائيل لأخطار جسيمة خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية على علم باتجاه نوايا الجنرال المصرى عبدالفتاح السيسى، تجاه تكوين هذا الجيش، وأن أمريكا وإسرائيل ستسعيان بكل قوة إلى إيجاد مخططات بديلة للتعامل مع الدولة المصرية بالتنسيق مع أجهزة مخابرات إقليمية كقطر وتركيا وإيران. ولم يستبعد التقرير السرى، قيام المخابرات الإسرائيلية بشن هجمات عبر طائرات دون طيار، على عدد من الدول العربية وفى مقدمتها مصر، ومنها قصف السد العالى، لافتًا إلى أنه من السهل على إسرائيل توجيه ضربات للعمق المصرى، خاصة مع ما يشكله الجيش العربى الموحد من خطر كبير على وجود الدولة الإسرائيلية.