أكد مجموعة من الخبراء بان " عبدالفتاح السيسي " رئيس مصر الجديد ، سيسعى الى تكوين جيش عربي موحد من كافة الدول العربية من أجل التصدي لكافة المخططات التي تحاط ضد مصر وضد الدول العربية موضحين ان هذا الجيش هو تفعيل لاتفاقية الدفاع العربي المشترك وان هذا الجيش سيكون اداة من اهم الادوات التي ستمنع تقسيم الدول العربية وبالتالي سيمنع اي امل لعودة مخطط الشرق الاوسط من جديد . يقول الدكتور " سعد الزنط " الخبير الاستراتيجي : " ان رئيس مصر القادم عبدالفتاح السيسي يسعى جديا لتكوين جيش عربي ليكون نواة واداة قوية للتوحد العربي الجديد والذي يشكل خطرا كبيرا وهائلا على امريكا واسرائيل " . ويوضح " الزنط " ان المناورات العسكرية المصرية المشتركة مع دول الامارات والبحرين والسعودية هي الخطوات الاولى التمهيدية لتكوين هذا الجيش والذي لو تكون بالفعل ونجح عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الجديد في تحقيقه فانه سيمثل الصاعقة والصدمة المدوية للامريكان والاسرائيليين لانه سيغلق جميع الابواب امام مشروع تقسيم الدول العربية . وفي نفس السياق يقول اللواء " نصر سالم " رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق في المخابرات الحربية : " ان تحقيق الأمن القومي العربي سيؤدي لتغطية الامن القومي لأي دولة اخرى ، وبالتالي فان انشاء الجيش العربي أمراً ضرورياً وهاماً للحفاظ على أي دولة عربية من التقسيم وهو ما سمي من قبل باتفاقية الدفاع العربي المشترك . وفي سياق متصل يرى اللواء " محمود منصور " وكيل جهاز المخابرات الحربية الأسبق : " ان تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك ستصيب الامريكان والصهاينة بالهلع لان اتحاد الدول العربية وتجمعهما مع بعض يرعبهما فما بالنا ولو تكون فعلا جيشا مشتركاً " . ويشير " منصور " الى أن من الضروري ايضا بدء الاهتمام اكثر بالهيئة العربية للتصنيع ومصانع الانتاج الحربي من اجل تصنيع سلاح مصري عربي خالص من اجل التخطيط المستقبلي لتحقيق قدر كبير من الاكتفاء الذاتي للسلاح لان عندما يكون لدينا جيش عربي مشترك قوي واسلحة متطورة نصنعها كعرب حينها لن يستطيع احدا المساس بنا.