-سماسرة الحوامدية يجبرون النساء على اعتناق المذهب الشيعى -ًأبراهيم سمسار الإسكندرية يزوج المراهقات من شيوخ السعودية مقابل 45 ألف جنيه..والبحرينى يدفع 30 ألف «زواج المتعة» عند الشيعة هو نوع من الارتباط المؤقت والمحدد بمدة وبأجر معين، ومن الممكن أن يتم «تجديد» عقد الزواج بموافقة الطرفين، أو الطلاق فى نهاية الأمر، مثل عقود الإيجار تماما! وفى منطقة المنشية بالإسكندرية هناك سمسار يدعى «إبراهيم. أ» يقوم بجلب الرجال العرب إلى المنطقة بغرض الزواج من الفتيات الصغيرات أو مطلقات «زواج متعة»، وأغلب زبائنه من الشيعة. ولكل «عريس» سعر خاص به عند هذا السمسار، فالخليجى الشيعى الذى يأتى من المنطقة الشرقية فى السعودية ويرغب فى الزواج من فتاة صغيرة غالبا ما تكون مراهقة وتحت السن القانونية للزواج يكون سعره 45 ألف جنيه. أما بالنسبة للشيعى الذى يأتى من البحرين أو العراق ويريد الزواج فسعره 30 ألف جنيه، أى حسب الظروف الاقتصادية للبلد الذى يأتى منه الرجل الراغب فى الزواج. وذات مرة قام السمسار ب «توريد» فتاة من الإسكندرية تبلغ من العمر 20 عاماً إلى البحرين، وتزوجت الفتاة هناك من رجل شيعى دفع 50 ألف جنيه لأهلها مقابل «زواج متعة» لمدة شهرين فقط، وبالفعل تم الزواج، وبعد مرور الشهرين المتفق عليهما أصبحت العروس «حامل»، وعقب ولادتها مباشرة أصبح زوجها – بدوره- هو السمسار الخاص بها، بمعنى أنه بات يجلب لها أقاربه للزواج منها لمدة محددة أيضا بمقابل مادى، وعندما رفضت وقامت بإبلاغ أهلها فى مصر بما يحدث معها، قالوا لها إنه ليس بيدهم شىء غير البحث عن السمسار «الدسوقى» الذى أكد لهم حينها أن علاقته بالزوج انقطعت تماما بعد سفره، وأنه لا يستطيع أن يفعل شيئا، ولا أحد يعرف مصير الزوجة المصرية الآن. أما «الحوامدية»، جنوبالجيزة، المنطقة التى تطل على النيل مقابل المعادى، فتضم العديد من سماسرة الزواج، ومنهم (ع. ع) و(م. ش) اللذان يتاجران بفتيات المنطقة دون رقيب ويقومان بتزويجهن «زواج متعة» من دون أن يضعا فى الاعتبار ما مصير هؤلاء الفتيات أو السيدات اللائى يتزوجن من الرجال العرب على اعتبار أنه زواج شرعى، ولكنه فى الحقيقة يكون ل «المتعة» بأجر ووقت معين يقوم الزوج بتحديده، ولا يكتفى بذلك بل من الممكن أن يجبرها أيضاً على الزواج من رجل آخر على الرغم من أنها متزوجة منهن، ومن غير المستبعد فى بعض الحالات أن يجبر الزوج زوجته على اعتناق المذهب الشيعى دون أن تعلم شىء عن هذا المذهب، وهذا هو ما يحدث بالفعل مع فتيات «الحوامدية». وأسعار الفتيات فى منطقة «الحوامدية» وضواحيها لا تختلف كثيرا عن الإسكندرية، إذ أقدم سمسار من المنطقة ذات مرة على فتاة تزويج تدعى «عبير» تبلغ من العمر 19 عاما من رجل إيرانى شيعى يبلغ من العمر 40 عاماً «زواج متعة» من دون شهود مقابل 60 ألف جنيه.
وبعد نحو 4 أشهر من الزواج، سافر الزوج مصطحبا زوجته «عبير» إلى إيران وهناك قام بإجبارها على زواج المتعة من أحد أصدقائه نظير وعدها بمبلغ مالى مغر، وعندما رفضت ذلك حبسها فى المنزل وقطع الاتصال بينها وبين عائلتها فى مصر، بل هددها أكثر من مرة بالقتل إذا أصرت على الرفض، إلى أن وافقت على ما يطلبه منها وتزوجت من شاب إيرانى لمدة شهر ثم رجل آخر ثم ثالث، إلى أن حملت من أحدهم فرفض الزوج الأول الاعتراف بالطفل.. «قتلت عبير ابنها ثم انتحرت».