أول إجراء من وزارة الرياضة بشأن أزمة «الدروس الخصوصية» في صالة حسن مصطفى    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الاثنين 10-6-2024 بالصاغة    أسعار اللحوم البلدي والكندوز اليوم الاثنين 10-6-2024 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    عاجل | التضخم يتراجع بقوة في مايو.. ويسجل أول انخفاض بالسالب منذ يونيو 2022    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الإثنين    جولدمان ساكس يتوقع زيادة الطلب في الصيف على النفط وارتفاع سعرة    وزيرة الهجرة: نعمل على تدشين المركز المصري الإيطالي للوظائف    أمريكا تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح الهدنة في غزة    ماكرون: على ثقة أن الفرنسيين "سيقومون بالخيار الصحيح" خلال الانتخابات المبكرة    استشهاد شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي في طولكرم وطوباس بالضفة الغربية    جيش الاحتلال: نفذنا عملية عسكرية واسعة في مخيم الفارعة بالضفة الغربية    سنتكوم: أجرينا عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية إلى شمال غزة    مواعيد مباريات اليوم: مصر ضد غينيا بيساو في تصفيات كأس العالم.. الجزائر ضد أوغندا    شبانة: رمضان صبحي قدم دفوع طبية بشأن فساد العينة    «التعليم»: نحقق في مزاعم تداول أسئلة امتحان الدين للثانوية العامة    توافد طلاب الثانوية العامة على لجان الدقي لأداء امتحاني التربية الوطنية والتربية الدينية    «ابعت الأسئلة وخد الحل».. شاومينج يحرض طلاب الثانوية العامة على تصوير امتحان التربية الدينية    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى إمبابة دون إصابات    تعرف على عقوبة التحريض على الفجور والدعارة بالقانون    البابا تواضروس الثاني يدشن الكنيسة الجديدة باسم القديس الأنبا إبرام بالفيوم    "سقيا زمزم": 40 مليون عبوة "مجانا" لإرواء ضيوف الرحمن بمكة المكرمة    بعد زواجها من أمير طعيمة.. يسرا الجديدي تتصدر التريند    محمد عبدالمنعم خارج الأهلي مقابل 240 مليون جنيه    لأول مرة مقاتلات أوكرانية تضرب عمق المناطق الروسية    السعودية تطلق خدمة أجير الحج والتأشيرات الموسمية.. اعرف التفاصيل    السعودية تستضيف ألف حاج من ذوي شهداء ومصابي غزة بأمر الملك سلمان    لميس الحديدي: رحلتي لم تكن سهلة بل مليئة بالتحديات خاصة في مجتمع ذكوري    مع فتح لجان امتحانات الثانوية العامة 2024.. دعاء التوتر قبل الامتحان    تعرف على ما يُستحب عند زيارة النبي صلى الله عليه وسلم    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»: رئيس «اتصالات النواب» يزف بشرى سارة عن مكالمات التسويق العقاري.. وعمرو أديب عن مدرس الجيولوجيا: «حصل على مليون و200 ألف في ليلة المراجعة»    ضياء رشوان: الرئيس السيسي يضع عينيه على المستقبل    الفلسطيني أمير العملة يتوج بذهبية بطولة العالم بلعبة "المواي تاي"    تركي آل الشيخ يعلن مفاجأة عن فيلم ولاد رزق ويوجه رسالة لعمرو أديب    الكشف على 1346 مواطنا خلال قافلة طبية مجانية بقرية قراقص بالبحيرة    ضياء رشوان ل قصواء الخلالي: لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لسُحقنا    دعوة للإفراج عن الصحفيين ومشاركي مظاهرات تأييد فلسطين قبل عيد الأضحى    «لا تنخدعوا».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم في مصر (موجة حارة شديدة قادمة)    هؤلاء غير مستحب لهم صوم يوم عرفة.. الإفتاء توضح    عند الإحرام والطواف والسعي.. 8 سنن في الحج يوضحها علي جمعة    ضمن فعاليات "سيني جونة في O West".. محمد حفظي يتحدث عن الإنتاج السينمائي المشترك    وصفة سحرية للتخلص من الدهون المتراكمة بفروة الرأس    عددهم 10 ملايين، تركيا تفرض حجرًا صحيًا على مناطق بالجنوب بسبب الكلاب    عمر جابر ساخرًا: انضمامي للمنتخب بسبب صداقتي بمحمد صلاح "يحدث في عالم سمسم"    جمال عبدالحميد يكشف أسباب تراجع أداء منتخب مصر أمام بوركينا    بمساحة 3908 فدان.. محافظ جنوب سيناء يعتمد المخطط التفصيلي للمنطقة الصناعية بأبو زنيمة    النسبة التقديرية للإقبال في انتخابات الاتحاد الأوروبي تقترب من 51%    برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في القاهرة والمحافظات (رابط متاح للاستعلام)    عمر جابر يكشف كواليس حديثه مع لاعبي الزمالك قبل نهائي الكونفدرالية    "صحة الشيوخ" توصي بوضع ضوابط وظيفية محددة لخريجي كليات العلوم الصحية    القطاع الديني بالشركة المتحدة يوضح المميزات الجديدة لتطبيق "مصر قرآن كريم"    تعرف على فضل مكة المكرمة وسبب تسميتها ب«أم القرى»    المستشار محمود فوزي: أداء القاهرة الإخبارية مهني والصوت المصري حاضر دائما    اتحاد الكرة يكشف تطورات أزمة مستحقات فيتوريا    نقيب الصحفيين: نحتاج زيادة البدل من 20 إلى 25% والقيمة ليست كبيرة    عوض تاج الدين: الجينوم المصرى مشروع عملاق يدعمه الرئيس السيسى بشكل كبير    مصر في 24 ساعة| لميس الحديدي: أصيبت بالسرطان منذ 10 سنوات.. وأحمد موسى يكشف ملامح الحكومة الجديدة    لميس الحديدي تكشف تفاصيل تهديدها بالقتل في عهد الإخوان    محافظ المنوفية يفتتح أعمال تطوير النصب التذكاري بالباحور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الصباح" التقت رئيس «جمعية المهديين » بمصر الذى أكد لنا هذه المعلومة المهدى المنتظر له صفحة على الفيس بوك!!
نشر في الصباح يوم 07 - 06 - 2014

-المهدى العراقى » خريج كلية الهندسة وتسبب فى اشتباكات مسلحة بين أنصاره وقوات الأمن فى 20
-أتباع العراقى أحمد الحسن يؤمنون بأن إمامهم مذكور فى التوراة والإنجيل والقرآن ومبشر به منذ عهد الرسول
-رئيس جمعية المهديين فى مصر يزعم رؤيته عند الكعبة وكان يردد دعاء الخومينى
لا أحد ينكر وجود المهدى المنتظر، وأنه باق فى مكان لا يعلمه إلا الله إلى أن تحين لحظة خروجه ليملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا، وهى العقيدة التى يؤمن بها أهل السنة والجماعة، لأن الأحاديث المتواترة منذ عهد الرسول محمد عليه الصلاة والسلاملا قطعت بوجوده. لكن المشكلة أنه بين حين وآخر، يخرج البعض ليدعى أنه هذا المهدى المنتظر، ويبنى على هذا رغبته فى أن يطيع الناس أوامره وينفذوا ما يريد.
فكرة «المهدى » تدغدغ فى وجدان الناس مفهوم «العدالة »، ولعل البعض يرى أن ما حل بالأرض من ظلم وقتل وأزمات اقتصادية ليس لها أن تنتهى إلا بخروج المهدى المنتظر.
طائفة كبيرة من الشيعة تعتقد أن المهدى المنتظر هو العراقى أحمد الحسن الشهير باليمانى، الذى تخرّج فى كلية الهندسة المدنية جامعة البصرة عام 1992 م، وبعد ذلك درس فى الحوزة بالنجف.
ظهرت حركته على الساحة العراقية مطلع عام 2004 ، وقد اندلعت اشتباكات مسلحة با ن قوات الأمن من شرطة وجيش وأتباع اليمانى فى مدينتى البصرة والناصرية.
أتباع الحسن اليمانى يدَّعون أن حل كل مشكلات العالم بيديه، وأن الخلاص لن يأتى إلا منه، ما جعل البعض يدعى أنه هو المهدى المنتظر، وأنه قادر على إحقاق العدل فى الأرض.
«الصباح » حاولت التواصل مع أتباع الإمام أحمد الحسن، خاصة بعد قيامهم بتأسيس جمعية باسمه فى مصر، لها صفحات عدة على مواقع التواصل الاجتماعى، فيما يتزايد أنصاره والمؤمنين به يومًا بعد يوم، والذين نظم بعضهم رحلات لعدد من الدول لنشر دعوته، مافسره البعض بأنه دعوة لدين جديد
أنصار المهدى
التقينا الدكتور محمد عطية، صاحب كتاب الدعوة المهدوية وأحد أكبر أتباع الحسن اليمانى، والذى قال لنا إن الإمام المهدى أحمد الحسن اليمانى تنتظره الدنيا بأكملها، وهو ولد فى أواخر ستينيات القرن الماضى، ودعوته ممتدة إلى رسول الله عليه الص اة والس ام، موضحا: «آمنت بالمهدى أحمد الحسن منذ 6 سنوات، وأقيم حالياً بالإسكندرية ودائما أنا فى خدمة أنصاره .»
وتتمثل ملامح دعوة الحسن من وجهة نظر أتباعه، فى بناء الإس ام الصحيح وإسقاط الأديان كافة، ويؤمنون بأن إمامهم مذكور فى التوراة والإنجيل والقرآن، ومبشرًا به منذ عهد الرسول،فى كثير من الروايات بالاسم والصفة- على حد قولهم، مؤكدين أنه قد حدد الطريقة التى يعرفونه بها، وهى كونه مذكورا فى وصية الرسول التى كتبها قبل وفاته على بن أبى طالب، وجاء فيها، أنه سيأتى بعد الرسول اثنا عشر إماماً، واثنى عشر مهديًا، وأن على بن أبى طالب أول الأئمة، مشيرين إلى أن الوصية ذكرت كل أسماء الأئمة والمهديين بالتفصيل ومنهم أحمد الحسن، وهو المهدى المنتظر عند المسلمين والمعزى عند النصارى، وهو المخنيث عند اليهود، والذى يخرج ليقضى على دولة إبليس. عطية حكى لنا أنه رأى المهدى المنتظر عند الكعبة، موضحا أنه وجد رجلين بالغى الطول يرتديان جلبابًا وطواقى، ويرددان دعاء الخومينى عن أمير المؤمنين على بن أبى طالب، فى البداية ظن أنهم من الشيعة، وطلب استضافتهم عنده، وعند وصولهم باب الرجاء، نظر إلى أحدهم ليجده أسمر اللون وعينيه غائرت ن، مضيفًا: «عندما نظرت إليه شعر بأنى أنظر إلى السماء، وأن سهما اخترق قلبى وجعلنى أصل لأعلى درجات الإيمان بسيدى المهدى، رغم أنى وقتها لم أكن أعلم عن دعوته شىء، وبعد أن آمنت به عرفت بأن صفاته هى نفس صفات الحسن فى المنام بنفس الأوصاف التى رأيتها به عند الكعبة .»
حكايتى فى طهران
يقول محمد عطية، إن أمن الدولة كان يصنفه ب «الأمير الفكرى للتنظيم الهاشمى »، وأنه تم سجنه عامى 77 و 88 كونه صاحب فكر وعقيدة ولديه أتباع، لافتا إلى أنه أعلن تشيعه من داخل السجن عقب سماعه حديث الثقلين، وأنه سافر إلى إيران والتحق بالحوزة العلمية بطهران واجتاز مراحلها المختلفة، وهناك بدأ تدريجيًا فى الإيمان بالمهدى المنتظر، كما أخذ يدعو الناس إلى الإيمان بأحمد الحسن، مشيرا إلى أنه أجرى مناظرة مع على القرآنى صاحب كتاب «دجال البصر ،» والمقصود به أحمد الحسن، والتى انتهت بمشاجرة بينهما، فيما قام بإجراء مناظرة أخرى مع رجل فارسى يدعى الشيخ جعفر الهادى، ومناظرات متتالية مع الإيرانى نجم الدين الطابسى، وجميعها شهدت مضايقات أمنية، بسبب دعوته للإيمان باليمانى «أحمد الحسن .»
عطية قال إن الجميع كفروه وأكدوا شركه بالله، وأنه بعد فترة من الزمن حضر إلى منزله عدد من الضباط الإيرانيين، وقاموا بإلقاء القبض عليه، كما صادروا متعلقاته الشخصية، حيث حكم عليه بالسجن عاما، ومنعه من الدراسة بالحوزة العلمية ونزع الم ابس الروحانية وطرده من إيران، كما طلبوا منه 3 آلاف دولار تكلفة ترحيله لمصر، تمهيدا لتسليمه للأمن المصرى، إلا أنه رفض، فتم تركه لمدة شهر يغادر فيه الأراضى الايرانية، متهمين إياه بالإقامة فى إيران للطعن فى المذهب الشيعى، وأن الحكومة المصرية أوفدته لإيران لهذا الغرض.
عطية أكد أنه بعد مغادرته إيران،سافر إلى العراق لإقناع المواطنين باتباع الإمام أحمد الحسن، مشيرا إلى أن هناك من آمن وهناك من رفض، لكن أنصار الحسن الآن منتشرون فى مصر والعراق وإيران والمغرب والجزائر وعدد من البلاد الأوروبية.
جمعية المهديين
يؤكد عطية أن جمعية المهديين أسسها أحمد الحسن بنفسه لتضم أنصاره، ويستتبع ذلك عضوية صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يسبق الانضمام اختبار يتضمن بعض الأسئلة التمهيدية حتى الوصول إلى مرحلة الإيمان به كى تصبح عضوًا بالجمعية، والتى يتركز نشاطها فى مصر على نشر دعوة الإمام المهدى على كل البشر تنفيذا لوصية الرسول الكريم، فيما توفر الجمعية فرص للسفر إلى عدد من الدول لنشر الدين ومن بينها إيران، حيث يتم عقد ندوات لشرح الروايات التى وصفها رسول الله فى المهدى أحمد الحسن، وأن الجمعية لم تعلن عن نشاطها خوفًا من أمن الدولة.
رفض الشيعة
وحول رفض الشيعة لدعوته، أكد أن ذلك يرجع لجهلهم بحقيقة الدعوة، لافتا إلى أنه كان من السلفيين ثم تشيع بعدها وصولا للإيمان بالمهدى المنتظر. مؤكدا أنه سعى لعرض الدعوة على أحمد راسم النفيس المفكر والباحث الشيعى، الذى لم يجد لديه الحجة لرفض الدعوة، فالشيعة يؤمنون بالإمام الثانى عشر أحمد الحسن، والإمام الثانى عشر العسكر ابن الحسن الذى أعطى ولايته لابنه أحمد الحسن.
مضيفاً: «الشيعة الاثنا عشرية يؤمنون بالمراجع والخومينى، أما الشيعة الذين يؤمنون بعلى بن أبى طالب هم من آمنوا بأحمد الحسن، ونواب الإمام المهدى المنتظر يحصلون من المواطن الشيعى على خمس راتبه الشهرى، لأن هذا المبلغ من المفترض أن يكون ملك الإمام المهدى أحمد الحسن، وعندما طالبت من شيعة إيران الإيمان بأحمد الحسن وجدوا فى ذلك خسارة مادية كبيرة لهم فرفضوا لهذا السبب، أما أتباع الحسن فأغلبهم فقراء وينفقون من أموالهم الخاصة .
عطيه اعتبر أن موقف الدولة المصرية تجاهه كان مبالغا فيه، فقد اعتقل وقت أن كان طالبا بكلية الصيدلة عام 88 ضمن قضية «الناجون من النار »، والتى كانت تجمع الأموال من المواطنين بدعوى أنهم سينقذون الناس من النار. ورغم أنه لم تكن له علاقة بالتنظيم فقد حكم عليه بالحبس عامين، وداخل السجن تعرض للتعذيب البدنى، ورغم حصوله على حكم بالبراءة إلا أنه ظل محبوسًا على ذمة قانون الطوارئ، مشيرا إلى أنه بعد الإفراج عنه سافر إلى السعودية ومنها إلى العراق ثم عاد إلى مصر، مؤكدا أن خلاص أزمات مصر والوطن العربى يكمن فى الإيمان بالمهدى المنتظر، لافتا إلى أن الجيش المصرى لن يقف ضد هذه الدعوة من وجهة نظره، مضيفا : «بوش عندما هاجم العراق لم يكن لإسقاط نظام صدام حس ن، بل كان يبحث عن الإمام الغاضب أسمر اللون أحمد الحسن، ووصية الرسول الذى ذكر بها أحمد الحسن مذكورة فى التوراة والإنجيل .»
أنصار المهدى جمعوا كل الرسائل الموجودة على صفحة التواصل الاجتماعى الخاصة بأحمد الحسن ويقوم أنصاره بجمع كل الرسائل فى كتابه «كتاب المنير حول الأسير »، ويقوم اليهود والنصارى والمسلمين بتداوله حتى يؤمنوا به، ودليل على ذلك اليهودى ميخيل جابرى الذى آمن بأحمد الحسن. وعندما سألنا عطية عن رأى الأزهر فيما يقول، أجاب: «عندما توجهت بدعوتى إلى الأزهر قابلت الدكتور أحمد كريمة فوجدته يؤمن بأن المهدى المنتظر هو عيسى بن مريم فقط، والتقيت الشيخ سعد الدين الهلالى الذى رفض دعوتى واتهمنى بالجنون، فطلبت منه البحث والتحقق عن الأمر قبل الإيمان به، وذهبت إلى عدد من الشيوخ على مستوى العالم لإقناعهم بالأمر، إلا أن جميعهم أكدوا أن ما أتحدث عنه هو الضلال بعينه وأنه لا صحة لتلك الدعوة .»
هجوم الشيعة والأزهر
تواصلنا مع المفكر الشيعى أحمد راسم النفيس، الذى قال: «نؤمن بالإمام المهدى المنتظر ولكننا لا نعترف بجمعية المهدين ولا ننتمى إليها ولا نعترف بأحمد الحسن لأنه غير مذكور فى القرآن ،» موضحا أنه بالفعل تلقى عرضا من الشيخ محمد عطية لاتباع أحمد الحسن، ولكنه لا يرى فيه إلا دجالا يريد أن يحرم ويشرع ما يشتهى لجنى المال، وأن كل ما ادعاه على الشيعة ليس له أساس من الصحة، وأنه يبحث عن ثأر خصى ضد إيران التى سجنته من خلال الهجوم على الشيعة. وفى نفس السياق، أكد الشيخ أحمد كريمة، من علماء الأزهر الشريف، أنه لا مهدى منتظر غير عيسى بن مريم، وأن أحمد الحسن لم يرد أى ذكر له أو لصفاته فى القرآن الكريم، وأن كل ما يريده هو جمع المال بالحديث عن عقيدة دون برهان أول دليل، وأن اتباع دعوته شرك بالله، فلا إيمان من خلال صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى، مشيرا إلى أن محمد عطية يريد الدفع بالعديد من الأشخاص لطريق الكفر والضلال، وأن «الرؤية التى يستند إليها لا نؤمن بها لأننا كمسلمين لا نعرف غير كتاب الله عز وجل فقط ورسوله والأنبياء الصالحين»، مشيرا إلى أنه عندما عرضت عليه تلك الدعوة رفضها بشدة، وأن أحمد الحسن شخص وهمى لا وجود له إلا فى خيال أنصاره، وجميعهم دجالون مشركون بالله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.