أعلن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، رسميًا عن أنه وقع اختيار الأمين العام على المهندس حسام الجمل، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال وعضو مجلس إدارة المنظمة الأفريقية للمعلومات والاتصالات «أفيكتا»، ضمن خمسة أعضاء جدد للانضمام إلى المجموعة الاستشارية من أصحاب المصالح المتعددة، لمساعدة الأمين العام فى الإعداد لمنتدى حوكمة الإنترنت 2014 والذى سيعقد فى إسطنبول فى الفترة من 2-6 سبتمبر 2014. المجموعة تضم ممثلى حكومات ومندوبى كبريات الشركات العالمية وممثلى المجتمع المدنى والمنظمات الدولية من مختلف أنحاء العالم، وتضم قائمة الأعضاء الجدد: فيرات باطاى رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية فى الهند، ومايكل تيلسون مير السياسات الاستراتجية بشركة مايكروسوفت، وجياكومو مازون مدير العلاقات المؤسسية فى اتحاد الإذاعات الأوروبية. وقال الجمل فى تصريحات خاصة ل«الصباح» أن الهدف القائم من حوكمة الإنترنت هو إيجاد توازن بين ثلاث قواعد تتبعها الإنترنت هى«الشفافية والخصوصية والرقابة» موضحًا أن هناك اتجاهًا فى الحكومة المصرية مثلًا يؤكد على الشفافية، بينما هناك اتجاه آخر يشدد على الرقابة، أو يحبذ الخصوصية قائلًا: المعيار الأول لتلك المعادلة هو التوازن. وبسؤاله عن تسريبات الإنترنت التى حدثت لحسابات النشطاء عبر برنامج الإعلامى عبد الرحيم على فى برنامجه «الصندوق الأسود» رد بسؤال «وماذا عن التسريبات التى أذاعتها قناة الجزيرة ؟ من يحاسب عليها؟». وأضاف أنه إذا كان المجتمع سليم ولا يمر بأزمة أو مشاكل فستكون قضية التسريبات منتقدة ومستهجنة، لكن إذا سربت هذه التسجيلات خلال مرحلة حرجة مثل التى نمر بها سنجد أن هناك حالة من الموقف العام المرحب بهذه التسريبات، خاصة أنها كشفت فساد سياسيين ونشطاء كثيرين، مؤكدًا أن وزارة الاتصالات ليست لها علاقة بالتسريبات.