تبدأ فعاليات القمة الإسلامية الثانية عشرة اليوم الأربعاء، في الساعة الثانية عشرة وخمسين دقيقة وذلك بمشاركة 56 دولة حيث يلقي الرئيس محمد مرسي كلمة ترحيبية للوفود المشاركة بالقمة. وقال مصدر مسئول إنه سيعقب ذلك كلمة لرئيس جمهورية السنغال رئيس القمة الحادية عشرة ثم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة ثم كلمة رئيس الدورة الحالية الرئيس محمد مرسى، يعقبها كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. وأضاف أنه سيتم إلقاء ثلاث كلمات نيابة عن المجموعات الرئيسية بالمنظمة العربية والآسيوية والإفريقية ثم يتم رفع الجلسة. وتناقش القمة سُبل اعتماد مشروع جدول الأعمال وبرنامج العمل، وتقرير رؤساء اللجان الدائمة، لجنة القدس، اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري بمنظمة التعاون الإسلامي «كومسيك»، اللجنة الدائمة لشئون الإعلام والثقافة «كومياك»، واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتقني «كومستيك»، كما سيعرض على القادة تقرير اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة التحضيري. وتتضمن جلسه العمل الاولي اعتماد مشروع جدول الاعمال وبرنامج العمل، وتقرير رؤساء اللجان الدائمة، لجنة القدس، اللجنه الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري بمنظمه التعاون الاسلامي "كومسيك"، اللجنة الدائمة لشئون الاعلام والثقافة "كومياك"، واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتقني "كومستيك"، كما سيعرض على القادة تقرير اجتماع مجلس وزراء خارجيه المنظمة التحضيري. وتناقش جلسه العمل الثانية بنود جدول الاعمال، "تحت شعار تحديات وفرص متنامية" والتي تتضمن حالات النزاع في العالم الاسلامي، والوضع الانساني، ظاهره الاسلاموفوبيا، تنميه التعاون العلمي بين الدول الاعضاء، تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والاعلامي في العالم الاسلامي، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الاعضاء في منظمه التعاون الاسلامي. وتختتم اعمال اليوم الاول للقمه بعقد جلسه خاصه حول الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وفي اليوم الثاني للقمه الخميس "7 فبراير"، تعقد جلسه العمل الثالثة التي يستأنف خلالها النقاش حول بقيه بنود جدول الاعمال "تحديات جديده وفرص متناميه"، ثم جلستين رابعه وخامسه لاستئناف النقاش. وقد دارت خلال الايام الماضية جلسات العمل التحضيرية للقمة التي تم خلالها اعداد البيان الختامي واختيار رئيس القمة والاعضاء . وقد أظهرت مسودة للبيان الختامي لقمة "منظمة التعاون الإسلامي" أن زعماء العالم الإسلامي سيدعون إلى إجراء حوار بين المعارضة السورية ومسؤولين حكوميين غير ضالعين في القمع لإنهاء الحرب الأهلية الدموية المستمرة منذ عامين.