تعليم الإسكندرية تشهد الاحتفال باليوم العالمي للعب    رئيس مدينة دمنهور يوجه بسرعة حل مشاكل المواطنين في سنهور    إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ترفع توقعات نمو الطلب على النفط في 2024    ترامب معلقا على إدانة هانتر: سينتهي عهد جو بايدن    الأشعة تكشف التشخيص النهائي لإصابة مصطفى محمد    الأرصاد: الموجة شديدة الحرارة تستمر أسبوعا على الأقل والعظمى في القاهرة تصل إلى 42 درجة    ضبط مدير كيان تعليمي وهمي في المعادي    مسئول بيئي: غرامة إلقاء حيوانات نافقة في البحر تتراوح بين 300 ألف إلى مليون جنيه    علي صبحي: شخصية كوري في ولاد رزق لا تشبهني في الحقيقة أبدا    الصيادلة: زيادة أسعار الأدوية تصب في مصلحة المواطن.. وخفض ببعض الأصناف بعد العيد    تشكيل منتخب مصر الأولمبي.. لا تغييرات في الدفاع.. وثلاثي هجومي في ودية كوت ديفوار الثانية    «الأعلى للإعلام»: حجب المنصات غير المرخصة    عروس الشرقية صاحبة فيديو سحلها للكوشة: «زوجي تاج راسي وهنقضي سنة عسل مش شهر»| خاص    خالد الجندي يعدد 4 مغانم في يوم عرفة: مغفرة ذنوب عامين كاملين    يوافق أول أيام عيد الأضحى.. ما حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة؟    أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأضحية لا تجزئ عن الأسرة كلها في حالة واحدة    مياه البحر الأحمر تحذر من مخلفات الأضحية وتدعو لترشيد الاستهلاك في العيد    وكيل «صحة الشرقية» يناقش خطة اعتماد مستشفى الصدر ضمن التأمين الصحي الشامل    «طه»: الاستثمار في العنصر البشري والتعاون الدولي ركيزتان لمواجهة الأزمات الصحية بفعالية    لطلاب الثانوية العامة.. أكلات تحتوي على الأوميجا 3 وتساعد على التركيز    مباشر الآن تويتر HD.. مشاهدة الشوط الأول مباراة السعودية والأردن في تصفيات كأس العالم    خبير علاقات دولية: دور مصر فى تخفيف معاناة الفلسطينيين مستمر    «ناسا» تكشف عن المكان الأكثر حرارة على الأرض.. لن تصدق كم بلغت؟    محافظ كفرالشيخ يتابع أعمال رصف طريق الحصفة بالرياض    عبدالقادر علام: التفرد والتميز ضمن معايير اختيار الأعمال فى المعرض العام 44    ندوة تثقيفية لمنتخب مصر للكرة الطائرة حول مخاطر المنشطات    مدرب بلجيكا: دي بروين يتلقى إشارات في الملعب من طائرة دون طيار    إنييستا: تعاقد برشلونة مع صلاح كان ليكون مميزا    5 أعمال ثوابها يعادل أجر الحج والعمرة.. تعرف عليها    يورو 2024 - الإصابة تحرم ليفاندوفسكي من مواجهة هولندا    «بابا قالي رحمة اتجننت».. ابن سفاح التجمع يكشف تفاصيل خطيرة أمام جهات التحقيق    عيد الأضحى في المغرب.. عادات وتقاليد    بريطانيا: ارتفاع مفاجئ في معدل البطالة يصيب سوق الوظائف بالوهن مجددا    بدائل الثانوية العامة.. شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية بعد الإعدادية (رابط مباشر للتقديم)    قافلة مجمع البحوث الإسلامية بكفر الشيخ لتصحيح المفاهيم الخاطئة    رئيس الضرائب: المصلحة تذلل العقبات أمام المستثمرين السنغافوريين    مصرع 39 شخصا في غرق مركب تقل مهاجرين قبالة سواحل اليمن    حكومة جديدة..بخريطة طريق رئاسية    تطوير وصيانة وإنتاج خرائط.. وزير الري يكشف عن مجهودات توزيع المياه في مصر    بالصور- محافظ القليوبية يستقبل وفدا كنسيا لتقديم التهنئة بعيد الأضحى    رئيس مدينة الشهداء يناقش تجهيز المجزر ومراقبة الأسواق ومحلات الجزارة    تطوير مستشفى مطروح العام بتكلفة مليار جنيه وإنشاء أخرى للصحة النفسية    تأجيل محاكمة المتهم بإصابة شاب بشلل نصفى لتجاوزه السرعة ل30 يوليو المقبل    الأمين العام للناتو: لاتفيا تمثل قدوة لدول الحلفاء    مجد القاسم يطرح ألبوم "بشواتي" في عيد الأضحى    المجلس الوطني الفلسطيني: عمليات القتل والإعدامات بالضفة الغربية امتداد للإبادة الجماعية بغزة    الأزهر الشريف يهدي 114 مجلدا لمكتبة مصر العامة بدمنهور    إيلون ماسك: سأحظر أجهزة آيفون في شركاتي    محاولات للبحث عن الخلود في "شجرة الحياة" لقومية الأقصر    وزير النقل يوجه تعليمات لطوائف التشغيل بالمنطقة الجنوبية للسكك الحديدية    محمد أبو هاشم: العشر الأوائل من ذى الحجة أقسم الله بها في سورة الفجر (فيديو)    بن غفير: صباح صعب مع الإعلان عن مقتل 4 من أبنائنا برفح    الدولار يقترب من أعلى مستوياته في شهر أمام اليورو    طائرته اختفت كأنها سراب.. من هو نائب رئيس مالاوي؟    وفاة المؤلف الموسيقي أمير جادو بعد معاناة مع المرض    عصام السيد: وزير الثقافة في عهد الإخوان لم يكن يعرفه أحد    بعد تصريحاته المثيرة للجدل.. إبراهيم فايق يوجه رسالة ل حسام حسن    فلسطين.. شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"برناد ليفنى".. قصة الصهيونى الذى يخطط لإسقاط السيسى
نشر في الموجز يوم 25 - 10 - 2017

"الموجز" ترصد دوره المشبوه فى إشعال ثورات الربيع العربى
صهيونى من أصول عربية باع صور زوجته عارية يوم زفافه
قسم السودان ويحتفل بتمزيق العراق ويخطط لزرع الفتنة بالسعودية
فيلسوف الشر تغنى عشقا فى ديموقراطية الجيش الاسرائيلى ورفض ادانة ممارسات الوحشية فى لبنان
يخطط للإطاحة بالرئيس السورى وفق "السيناريو الليبي"
يمتلك شبكة إعلامية لحماية مصالحه وهدفه الدائم تدمير أي دولة تعارض الهيمنة الغربية الصهيونية
يظهر فتظهر معه الكوارث و الأزمات.. ينفث سمومه كالأفعى فتقع الدول ضحايا لمخططاته وتمزقها الانقسامات..يرتدى قناع الدفاع عن الحرية والديموقراطية فى البلاد النامية ليخفى به طموحاته القذرة التى تعتمد على تدمير كل من يعارض الهيمنة الغربية الصهيونية التى وهب نفسه خادما لها منذ نعومة أظافره.
مؤخرا..عرف العرب مخططاته وتبعات ظهوره فى بلادهم بعد إن كوتهم نيران الفرقة التى دأب على زرعها لسنوات عدة وأستغل ثورات الربيع العربى ليحصد ما زرعه، فأطلقوا عليه عراب ومنظر الثورات العربية.. كلها مصطلحات تشير الى صاحبها الفيلسوف برنار ليفي الصهيوني الذى يحمل الجنسية الفرنسية.
ظهوره الأول للعرب كان له على ظهر دبابة اسرائيلية في معركة مخيم جنين .. ثم انتشر مع اندلاع ثورات الربيع العربى كالنار فى الهشيم ليتواجد من بعدها في ميدان التحرير وميادين تونس بل وفي غرفة العمليات العسكرية في بنغازي ومن قبلها العراق والسودان وغيرها من البلدان العربية.
الأيام الماضية كانت شاهدة على موسم جنيه لمخطط ظل لسنوات يرعاه ويخطط له، حيث ظهر "ليفي" فى اقليم كردستان العراق يوم الاستفتاء على انفصال الإقليم، ليعيد إلى الأذهان ظهوره مع بداية الربيع العربى فى الأقطار العربية ومن قبلها ظهوره المتكرر فى العديد من البلدان التى تشت جمعها ومزقتها الخلافات بعد وصولها اليه.
" ليفي" وفى حوار له مع شبكة CNN الأمريكية قال أن كردستان ستكون ثاني ديمقراطية بالمنطقة بعد اسرائيل"، مشيرا إلى أن وضع الأكراد فى هذه الأيام يتشابه مع ما مرت به إسرائيل عام 1948، سبعة ملايين شخص يحاصرهم 160 مليوناً من الأعداء، من إمبراطوريات كبرى".
ظهور "فيلسوف الشر" هذه الأيام على السطح مرة اخرى مع بداية تقسيم العراق كان قد رتب له منذ سنوات مضت، حيث سبق له المشاركة فى مهرجان كان السينمائي عام 2016 بفيلم وثائقي من تأليفه وإخراجه وإنتاجه بعنوان "البشمركة" والذى يتناول دور الأكراد الهمام ضد تنظيم داعش الإرهابى، فمن خلال الفيلم حاول الترويج لما يسميه "الاسلام المستنير الذى ظل يبحث عنه فى البوسنة وجده ووجده اخيرا في أرض كردستان حيث يعيش الأكراد السنة والشيعة والكلدان والأشوريون والمتحدثون بالآرامية واليهود جنباً إلى جنب في حرية_ على حد تعبيره".
محاولات شيطانية من شخص عمل بكل جهد من أجل تنفيذ المخططات الصهيونية لتقسيم الشرق الاوسط إلى العديد من الدويلات، ففى الوقت الذى يساعد الاقليات ويحرضها على الانفصال يتغنى عشقا فى ديمقراطية الدولة الاسرائيلية وجيشها الذى يستلهم منه الديموقراطية الحقيقة، فخلال زيارته لتل أبيب في مايو 2010 خرج ليؤكد أنه لم يرى فى حياته جيشاً ديمقراطياً مثل جيش الدفاع الإسرائيلي الذي يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية، مضيفا: "إسرائيل هي معجزة من الحرية والديمقراطية، وأن الصهيونية هي الحركة العظيمة الوحيدة في القرن العشرين التي نجحت ولم تتحول إلى كاريكاتير بفضل الشعب اليهودي الذي بنى إسرائيل قادماً من ظلام النازية والشيوعية والشعوب العربية الشمولية".
مقيم بميدان التحرير
المتابع لتاريخ الفيلسوف الفرنسي ذو الاصول الجزائرية يدرك خطورته والخراب الذى يجلبه معه اينما حل.. لكن وللأسف لم يدرك الشارع المصرى مدى خطورته إلا عندما تذوقوها وتجرعوا مراراتها، وذلك عندما شارك فى ثورة يناير واحتضنه بعض الثوار فى قلب ميدان التحرير، ف"ليفى" كان من اقبح الوجوه التى تواجدت بميدان التحرير أبان أحداث جمعة الغضب في 28 يناير 2011، إذ ظهر في مجموعة صور وسط المعتصمين بقلب التحرير .
وفى مقالا له بعنوان "أسئلة حول الثورة المصرية" في موقع هافغنتون بوست بعد أيام من أزاحة مبارك، أبدى "ليفنى" إعجابه بالحراك الشعبي المصرى وتحدث عن فلول نظام مبارك ودولة ثورة 23 يوليو 1952 المصرية باعتبارها خطراً على مسار الثورة البيضاء، قائلا "الحقيقة أن كل هذا حدث لأول مرة في التاريخ العربي الحديث دون شعار مناهض لأمريكا أو مناهض للغرب ودون أن يحرق علم إسرائيل ودون أن تُرفع الشعارات البالية عن الصهيونية".
سبق مشهد تواجد "صانع الأزمات" بميدان التحرير سنوات طويلة له فى تقسيم وتخريب البلاد النامية والمتقدمة، كانت الحرب الهندية – الباكستانية عام 1971، محطة الأولى فيها، حين دعم عملية فصل بنجلادش عن باكستان، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل دعماً لها، وهو ما أفضت إليه الحرب، ومن بعدها كان من أبرز مثقفي الغرب الذين طالبوا بالتدخل السياسي والعسكري ضد الصرب لوقف المجازر في البوسنة، ثم أيد تدخل حلف شمال الأطلسي الناتو ضد صربيا لضمان استقلال إقليم كوسوفو عام 1999.
عربيا ساعدا الفيلسوف اليهودى على تقسيم السودان حيث سبق له عام 2007، ان استغل الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ليكون لوبى يسارى للضغط على مرشحي الرئاسة نيكولا ساركوزي وسيغولين رويال من أجل ضمان أن ينخرط الرئيس الفرنسي الجديد في دعم جهود القبض على الرئيس السوداني عمر البشير وتسليمه إلى محكمة العدل الدولية على ضوء أحداث إقليم دارفور السوداني، كما حرض حكومة بلاده على دعم المحافظات المسيحية في الجنوب السوداني لإتمام استفتاء حق تقرير المصير في الجنوب، وتزكية قائد التمرد في دارفور عبد الواحد النور، قائد جيش تحرير السودان، باعتباره يقدم إسلاماً مستنيراً مقارنة بالنظام الإسلامي في الخرطوم.
كما سعى وساهم في تشكيل ائتلاف في الغرب بهدف شرح أزمة دارفور للرأي العام الغربي تحت شعار "رواندا لن تتكرر"، في إشارة إلى المذابح الإنسانية التي هزّت الضمير الإنساني في الدولة الإفريقية، مطالبا من خلال هذه المجموعة الحكومات الغربية توفير معدات وتمويل وسلاح إضافي للقوات الأجنبية المنتشرة في دارفور لوقف ما أسماه أولى جرائم الإبادة الجماعية في القرن الحادي والعشرين والتي بدأت عام 2003، وتوجه ليفي بنفسه إلى إقليم دارفور عام 2007 ليزور معسكرات المتمردين ويجرى معهم عدداً من الحوارات الصحافية التي تقدم رؤيته إلى الرأي العام الغربي.
ليفي والثورة الليبية
اعتبرت نيويورك تايمز في أبريل 2011 أن برنار هنري ليفي يعد السبب الرئيسي في اعتراف حكومة ساركوزى السريع بالثورة والمعارضة في ليبيا، نظرا لصداقته القديم بالرئيس الفرنسى بل والضغط على أمريكا للقيام بالمثل، وأشارت إلى أن ليفي كان ضابط اتصال بين الثوار من جهة والرئيس الفرنسي من جهة أخرى، كما أشار تقرير ل"الجارديان البريطانية" إلى أن تواصل ساركوزي مع المتمردين في ليبيا عبر "ليفي" أثمر عن قرار الأمم المتحدة حول ليبيا والغطاء الجوي الذي وفره حلف الناتو للثوار.
طرده من تونس
رغم الترحيب به فى ميدان التحرير وفي ميادين القتال الحربي في ليبيا، خرج آلاف التونسيين في الشوارع منددين بزيارة" ليفنى" لبلادهم في أؤاجر عام 2014، في فترة كانت البلاد منشغلة بالانتخابات التشريعية والرئاسية، ما اضطر أمن مطار قرطاج إلى إخراجه من الباب الخلفي، ثم ترحيله من الأراضي التونسية في اليوم التالي، وقتها أصدر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بياناً جاء فيه أن "ما تم ترويجه عن دعوة رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي للسيد برنار هنري ليفي لزيارة تونس لا أساس له من الصحة مطلقاً".
احتضن المعارضة السورية
وإلى جانب دوره المهم في خراب ليبيا، يعتبر ليفي من أوائل مَن طالبوا بالتدخل الأجنبي العسكري لحماية الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، وذلك في مايو 2011، كما شارك في تنظيم مؤتمرات للمعارضة السورية في باريس، ومع فشل خطته الأولى بدأ فى عام 2013 دعايته الصاخبة ضد سوريا ورئيسها، حيث كتب في إحدى مقالاته الدورية المناهضة للقيادة السورية تحت عنوان "أنقذوا حلب"، والتي دعا فيها إلى التدخل العسكري ضد "نظام بشار الأسد الدموي".
كما كتب في مقاله الأسبوعي بمجلة " لوبوان"، مقالا بعنوان " نهاية اللعبة في سوريا"، أشار فيها إلى تفاصيل مثيرة عن لقاءاته ومفاوضاته مع العديد من رموز المعارضة السورية في الخارج، وختمها بما يشبه إعلان حرب رسمي على سوريا وقتها، كما أفصح خلال المقال على جوانب مثيرة من المساعي الخفية التي قام بها لاستمالة المعارضين السوريين لتأييد ما يسميه "نظرية القذافي"، معتبراً أن سابقة تدخل الأطلسي لإطاحة الزعيم الليبي ستصبح "قاعدة قانونية" في تاريخ القرن الواحد والعشرين، ويجزم ليفي_ خلال مقاله_ بأن النظام السوري سيُطاح وفق "السيناريو الليبي" ذاته، قائلاً إنه في ما يتعلق بسوريا " لم يبق سوى المشهد النهائي، الذي لم تكتمل كتابته بعد" .
زرع الفتنة فى بلاد الحرمين
سعى " ليفنى" كعادته لزرع الفتنة فى بلاد الحرمين، حيث نشر مقالا بالفرنسية والإنكليزية بعنوان" "أوقفوا السعودية!"، التي أصبح "سعارها الدموي يشكل خطرا ليس على شعبها فقط، بل على السلام في المنطقة والعالم"، وفق تعبيره، واتهم ليفي في مقاله الرياض أيضا بتأجيج حرب طائفية شعواء بين الشيعة والسنة، وإثارة النزاعات القديمة بين العرب والفرس على حساب محاربة العدو المشترك "داعش".، دعيا شركاء السعودية الغربيين إلى الامتناع عن بيعها الأسلحة وشراء النفط منها.
الجزائر
كما كانت تونس عصية على اليهودى كانت كذلك الجزائر بلد المليون شهيد رافضه لتقبل مخططاته، حيث حاول "ليفنى" جاهدا في معظم وسائل الإعلام دعم حركة القبائل الانفصالية، وعلى الرغم من ان مولده كان بمدين بنى صاف الجزائرية لم يتردد "فيلسوف الشر" عن ان يكشفعلناً عن عزمه تقسيم الجزائر، حيث دعا إلى دعم مظاهرةٍ بقلب العاصمة الفرنسية باريس بمبادرةٍ من (حركة الحكم الذاتي لمنطقة القبائل)، وهي عبارة عن جماعة انفصالية تدعو إلى استقلال منطقة القبائل عن الجزائر.
عدو بوتين
صولات "ليفنى" وجولاته لم تتوقف عند حدود البلدان العربية، وامتدت إلى العاصمة الاوكرانية كييف لتأليب سكانها على التبعية لروسيا التى يكن لها عداءا تاريخيا، وكما كان محرضا ومحفزا للثوار فى البلاد العربية القى "فيلسوف الشر" خطابا تحريضا من على منبر "يورو-ميدان" من قلب كييف، كشف خلاله عن كرهه للروس، وأعلن تأييده للمتمردين على السلطة الشرعية برئاسة فيكتور يانوكوفيتش، كما دعا الرياضيين الأوروبيين في 18 فبراير 2014 إلى مقاطعة الألعاب الأولمبية في مدينة سوتشي الروسية احتجاجا على "العنف" في كييف.
السيسي ومخطط " ليفي"
فى تقرير له، كشف معهد "formiche.net" الإيطالي للدرسات، دور الرئيس عبد الفتاح السيسي فى انقاذ مصر من مخطط ليفي التخريبى ، حيث أكد المعهد أن فوز السيسي بالانتخابات الرئاسية أنقذ مصر من مخططات "برنار هنري ليفي"، التي دمرت الدول العربية ولم تنزلق مصر إلى حرب أو فوضى على غرار سوريا أو ليبيا التين شهدتا زيارة لبرنار عدة مرات .
وأشار المعهد إنه لا يوجد دولة زارها "برنار هنري ليفي" إلا وشهدت حروب أهلية وتقسيم، ونزاعات طائفية، ومجازرمرعبة، وخراب وتدمير للبنية التحتية.
ضربه فى صربيا
تعرض الفرنسي برنار هنري ليفي، للرميّ بفطيرة مغطاة ب"الكريما" أثناء تقديمه عرضا لفيلم "بيشمركة" في العاصمة الصربية ، وقتها أفادت وكالة "تانيوج" الصربية، إن ناشط شيوعي ألقى الفطيره على ليفي، شاجباً دعمه لقصف الناتو ليوغوسلافيا عام 1999، مؤكدة أن الناشطون صاحوا بعد ذلك "أيها القتال أخرج من بلغراد"، حسبما نشر التلفزيون الصربي صور الحادثة، ورغم ذلك، واصل ليفي تقديم عرضه، وهو ما آثار غيظ الحاضرين، رافعين لافتة كُتب عليها باللغة الإنجليزية "برنار هنري ليفي يدعم القتلى الإمبرياليين".
مسيرة برنار ليفي
ولد ليفي في 5 نوفمبر من عام 1948 في مدينة بني صاف في شمال الجزائر ثم انتقل مع عائلته إلى فرنسا، ليدرس فيها الفلسفة.. ذاع صيته حين كان مراسلا حربيا في بنجلاديش خلال حرب انفصالها عن باكستان عام 1971.ثم حين دعا إلى تدخل حلف شمال الأطلسي الناتو بيوغسلافيا.
ألف كتبا كثيرة منها "بنجلاديش والقومية في الثورة"، و"البربرية بوجه إنساني" الذي ترجم إلى عدة لغات، و"الإيديولوجية الفرنسية" (1981)، و"من قتل دانييل بيرل؟" (2003) تحدث فيه عن جهوده لتعقب قتلة الصحفي الأميركي دانييل بيرل الذي قتلته القاعدة، و«الحرب دون أن نحبها: يوميات كاتب في قلب الربيع العربي" (الصادر أواخر عام 2011 ) وفيه يتحدث عما عاشه من يوميات أيام الإطاحة بمعمر القذافي.
في عام 2006 هاجم الاسلام والمسلمين فى مقالا بعنوان: "معا لمواجهة الشمولية الجديدة"، ردا على المظاهرات الشعبية التي اجتاحت العالم الإسلامي احتجاجا على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى الرسول محمد صلى الله عليم وسلم والتي نشرتها آنذاك صحيفة دانماركية.
وفي 2008، نشر برنار هنري ليفي كتابه "يسار في أزمنة مظلمة: موقف ضد البربرية الجديدة" الذي يزعم فيه أن اليسار بعد سقوط الشيوعية قد فقد قيمه واستبدلها بكراهية مرضية تجاه الولايات المتحدة و"إسرائيل" واليهود، وأن النزعة الإسلامية لم تنتج من سلوكيات الغرب مع المسلمين، بل من مشكلة متأصلة، وأن النزعة الإسلامية تهدد الغرب تماماً كما هددتها الفاشية يوماً ما... وأكد أن التدخل في العالم الثالث بدواعي إنسانية ليس "مؤامرة إمبريالية" بل أمر مشروع تماماً.
وصلت ثروته عام 2004 إلى 150 مليون يورو، ويملك ثماني شركات بالإضافة إلى استثمارات ضخمة في البورصة، ما يؤهله للعب دور المليونير المغامر في مناطق الحروب الخطرة، وصفه البعض بأنه لورانس العرب الجديد وعميل للاستخبارات.
أصوله الصهيونية
يعتبر العديد من الكتاب الغربيين "برناد ليفنى" منظِّر الصهيونية الجديد في فرنسا، فهو يهودي صهيوني بامتياز.. ولد في «بني صاف» بالجزائر عام 1949م، وتعود أصوله إلى اليهود «السفارديم».. تطلق عليه الأوساط الإعلامية والثقافية اختصاراً (BHL) معروف بماركته الخاصة، وحياة النجومية التي تشبه نجوم «الروك»، وبشعره وقميصه المفتوح، وحياته الفارهة.
لا تختلف تصرفاته عن تصرفات الصهاينة فقد سبق له ان باع صور زوجته عارية يوم زفافه، وأنشأ _كما ينشئون_ شبكة إعلامية لحماية مصالحه مع الأرتكاز على شبكة واسعة من العلاقات والمصالح...من نوعية الكتّاب الذين لا يمكنهم أن يعيشوا خارج الأضواء، فهو محب شديد للظهور على الساحة، يلقب ب«الفيلسوف»، على أساس أنه واحد من قادة الفلسفة الجديدة في فرنسا، رغم أن أغلب أفكاره – حسب الكثير من المحللين – أقرب إلى السفسطة والخيال، وحتى الشعوذة والدجل، منها إلى الفلسفة، صدرت في هجائه سبعة كتب وعشرات المقالات التي تكشف كذبه وعدم مصداقيته، لما تحتويه مقالات وكتبه بالأفكار العنصرية الحاقدة، المدافعة عن الصهيونية والإمبريالية الأمريكية.
وضعته صحيفة "جيروزاليم بوست" على لائحة أكثر 50 يهودياً مؤثراً في العالم، لذا يفتخر «برنار ليفي» بيهوديته، ويرى أن على اليهود أن يقدموا للعالم الصوت الأخلاقي في مجالي السياسة والمجتمع، ولم تمنعه جنسيته الفرنسية من أن يقصد السفارة «الإسرائيلية» في باريس في يونيو 1967مطالباً التطوع في الجيش الصهيوني.. ومنذ ذلك اليوم، لم يَحِد «ليفي» عن حب هذا الجيش، وخلال مشاركته في منتدى عن «الديمقراطية وتحدياتها الجديدة» انعقد في 30 مايو 2010 في «تل أبيب»، كتب قصيدة أنشدها عن «قوات الدفاع الإسرائيلية» ولم يتردد في القول: إنه «غطى حروباً كثيرة، لكنه لم يرَ أبداً جيشاً يطرح على نفسه كل الأسئلة الأخلاقية التي تشغل بال الجيش الإسرائيلي»
تغنى "الفيلسوف الشرير" بديموقراطية الجيش الصهيونى لم تتغير عندما كانت طائرات الصهاينة تدك بيوت المدنيين في لبنان في حربها الأخيرة عام 2006م، حينها ذهب إلى «إسرائيل» والتقى مع كبار المسؤولين، ثم عاد إلى فرنسا ليكتب صفحة كاملة في جريدة «لوموند» عن معاناة «الإسرائيليين».
عرف عنه كذلك انه من أشد المدافعين عن السياسة الخارجية الأمريكية، بل وصل به الأمر إلى تأليف كتاب لهذا الغرض أسماه «فرتيجو» أو «دوار المواشي».. تدور فكرته حول التشهير بمن يعادي الولايات المتحدة أو «مناهضة مناهضي أمريكا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.