أزمات عديدة شهدتها الساحة الغنائية فى الفترة الأخيرة بين عدد من المطربين وشركات الإنتاج بسبب عدم التزام أحد الطرفين ببنود العقد ووصل الخلاف إلى حد التراشق بالألفاظ والوقوف فى ساحات المحاكم وهو مانتعرض له بالتفصيل. الفنية والمطربين الذين يتعاونوا معهم، وعلى الرغم من أن علاقة المطرب بأى شركة إنتاج لابد أن تكون قائمة على علاقة ودية وعقود وإلتزامات من جانب الطرفين، إلا أن دائماً ما تنتهى هذه العلاقة إلى خلافات تصل إلى المحاكم، وآخرون يكتفوا بترك الشركة والتعاقد مع أخرى، لذا يرصد"الموجز" أبرز الخلافات التى نشبت بين المطربين وشركات الإنتاج: يعتبر المطرب تامر عاشور هو أحدث النجوم الذين وقعوا فى خلافات مع شركات الإنتاج حيث تعود تفاصيل الخلاف بينه وبين شركة مزيكا إلى أكثر من عام حيث قام بإتهام الشركة بتسريب ألبومه الأخير"خيالى" بعدما فوجئ بتسريب عدد من أغانيه على مواقع التواصل الإجتماعى، الأمر الذى دفع الشركة إلى إصدار بيان أكدت فيه مقاضاة عاشور واتهامه بعدم الإلتزام ببنود التعاقد، وبعدها قام عاشور بعمل مؤتمراً صحفياً شرح فيه تفاصيل أزمته مع مزيكا وأدلى بالعديد من التصريحات المسيئة للشركة ما دفعها لرفع دعوى قضائية أخرى ضده نتيجة استمراره فى الإساءة لها. المطرب الشاب لؤى لم يسلم هو الآخر من الخلافات حيث نشبت عدة أزمات بينه وبين منتج ألبوماته السابقة ريتشارد الحاج صاحب شركة بيراميديا وصلت إلى ساحات المحاكم، حيث قامت الشركة بتأجيل طرح ألبومه الأخير لأكثر من ثلاث سنوات بسبب رفض لؤى تدخلها فى اختيار كلمات الأغانى معتبراً أن ذلك الأمر يخصه وحده، ولكن ريتشارد الحاج قام بطرح عدد من الأغانى دون علم لؤى ما اضطره لفسخ التعاقد ورفع دعوى ضدهم، وبعدها تعاقد مع المنتج محسن جابر. الفنان بهاء سلطان نشبت بينه وبين المنتج نصر محروس العديد من المشاكل التى وصلت إلى القضاء، حيث قامت شركة"فرى ميوزيك" بمقاضاة سلطان بسبب عدم التزامه بتنفيذ ألبوم"سيجارة"، ما جعل محروس يرفع دعوى ضده ويرفض الإستغناء عنه إلا بعد دفعه الشرط الجزائى الذى وصل إلى مليون دولار، وأصدرت المحكمة حكماً قضى بإيقاف نشاط سلطان الغنائى وعدم طرحه لأى أغنية،وعندما حاول أن يطرح أغنية على موقع اليوتيوب بعنوان"سماح" تم حظرها على الفور ومنعها من التداول. هناك الهضبة عمرو دياب الذى وقع بينه وبين شركة روتانا العديد من الإتهامات المتبادلة بعد تخلى الهضبة عن شروط العقد وعدم التزامه بها، فقامت الشركة برفع دعوى قضائية ضده تلزمه فيها بدفع تعويض مادى 6 ملايين دولار، وبالفعل حصلت الشركة على حكم بعدم استغلال الهضبة لأغانيها. ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى تقاضى فيها شركة روتانا عمرو دياب، فقد طالبته من قبل بدفع تعويض مادى قيمته 5 ملايين دولار بسبب طرحه ألبوم"أحلى وأحلى" دون موافقة كتابية، ولكنها خسرت تلك القضية. ولم تقتصر مشاكل الهضبة على روتانا فقط بل هناك أيضاً شركة عالم الفن التى رفعت دعوى قضائية ضده بسبب فسخه للعقد معها وتعاقده مع روتانا وصدر الحكم لصالحها وألزمت المحكمة وقتها دياب بدفع تعويض مادى 700ألف جنيه. وتعرض السوبر ستار تامر حسنى من قبل لأزمة مع شركة"فرى ميوزيك" بسبب فسخ التعاقد مع الشركة وتعاقده مع شركة مزيكا، وطالبته الشركة بدفع مبلغ 81 مليون جنيه قيمة الشرط الجزائى الموجود فى بنود العقد بينهما. سبب عقد الإحتكار هجوم حاد من الديفا سميرة سعيد على المنتج محسن جابر صاحب شركة عالم الفن، وجاء ذلك نتيجة تأجيل طرح أحد ألبوماتها نظراً لإنشغال جابر بطرح ألبوم هيفاء وهبى قبلها، حيث صرحت سميرة أن قرار جابر بتأجيل طرح الألبوم جاء بسبب تخوفه من تركها للشركة وتعاقدها مع أخرى،وبعدها أنهت الديفا تعاقدها مع عالم الفن وأصبحت تنتج ألبوماتها بنفسها.