* عمرو دياب وشيرين عبد الوهاب وسميرة سعيد وإليسا أبرز المطربين * ساموزين ولؤى وبوسى ومروى ضحايا عقود الاحتكار شهدت الساحة الغنائية عدة أزمات بين المطربين وشركات الإنتاج، وكان آخر ضحايا هذه المشكلات، الفنان بهاء سلطان، حيث قررت الدائرة الاستئنافية بمحكمة القاهرة الاقتصادية، تأجيل نظر الدعوى المقامة من شركة "فرى ميوزك" لصناعة الموسيقى، والتى تطالب "بهاء" بسداد قيمة الشرط الجزائى المنصوص عليه بالعقد المبرم بينهما فى حالة عدم تنفيذ البنود الواردة بالتعاقد، إلى جلسة 11 يونيو المقبل للتسوية. وفى هذا التقرير نستعرض أبرز الأزمات والخلافات بين نجوم الأغنية والمنتجين، وأيضا الخلافات التى نشبت بينهم بسبب الشرط الجزائي نتيجة عقود الاحتكار. عمرو دياب و"روتانا" بدأت أزمة عمرو دياب أمس، السبت، حيث أعلن عن انفصاله عن شركة روتانا ولم يبد أى أسباب، ولكن الشركة المنتجة قررت عدم الرد على قرار عمرو دياب وفضلت السكوت التام. وترددت أقاويل أن سبب رغبة الهضبة في فسخ التعاقد مع روتانا، هو أن الشركة أهملت ألبومه الأخير "شفت الأيام"، الأمر الذى جعل دياب يوقف المفاوضات مع الشركة ويعلن انفصاله عنها. شيرين و"ريكوردز" تعرضت الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى نفس الأزمة، حيث نشب بينها وبين شركة "نجوم ريكوردز" مشاكل كثيرة، الأمر الذي جعل مسئولي الشركة يشترطوا عليها أن تعيد تفكيرها. سميرة سعيد و"عالم الفن" أما المطربة سميرة سعيد، فقد رفضت العديد من عروض شركات الإنتاج بسبب مشاكلها الأخيرة مع شركة "عالم الفن"، الأمر الذي جعلها تدخل عالم الإنتاج الخاص وتكتفى بإحدى الشركات من أجل توزيع ألبومها الجديد، وأجلت صدوره أكثر من مرة، حتى إن "الديفا" قامت بإنشاء ستوديو خاص بها بمنزلها من أجل تسجيل أغانى الألبوم. إليسا والعلاقة المتوترة توترت العلاقة بين الفنانة اللبنانية إليسا وشركة عالم الفن بسبب ألبوم "عايشالك" رغم تصدره قمة الألبومات الأعلى مبيعا فى الوطن العربى، وذلك بعد فشل ألبومها "وآخرتا معاك"، والذى تركت على أثره شركة "ليدو" التى تبنتها فى بدايتها، والتى أنتجت لها ألبومها الأول "بدي دوب". وبعد أن انتقلت إليسا إلى "عالم الفن" ووصلت المفاوضات بعد الأزمات الكثيرة إلى طريق مسدود، تعاقدت مع شركة "روتانا"، والتى تعتبرها ابنتها المدللة بعد النجاحات الكبيرة التى حققتها فى الفترة الأخيرة. الشرط الجزائي ساموزين لجأ المطرب السوري ساموزين للقضاء مرتين بسبب عقد الاحتكار، إحداهما ضد طارق عبد الله، منتجه الأول، والثانية ضد ياسر حسانين، وذلك بعد أن أضرت الشركة بمصالحه الفنية وامتنعت عن تصوير الكليبات، كما لم يحصل على حقه المادي، خاصة أنه دفع مبالغ كبيرة في شراء الكلمات والألحان، وأيضًا تم سحب الكليب الذي صوره على نفقته من الفضائيات، فلجأ للقضاء حتى حصل على حقه كاملا. لؤي كان "لؤي" من المطربين الذين دخلوا هذه الدائرة، وقد قال فى تصريحات سابقة إن عقده انتهى مع الشركة المنتجة، لذلك لن يلجأ للقضاء، رغم أن الشركة أخلت بشروط العقد المبرمة منذ خمس سنوات، والتي تنص على تسجيل 5 ألبومات في 5 أعوام، لكن الشركة اكتفت بطرح ألبومين، بالإضافة إلى سوء الدعاية وطرح ألبومه الأخير في ميعاد سيئ جدًا مما أضر بمصالحه كمطرب ومستقبله الفني، على حد قوه. المطربة بوسي كانت محكمة القاهرة الاقتصادية شهدت نزاعًا متبادلًا، بين المطربة ياسمين محمد شعبان وشهرتها "بوسي"، والمنتج الفني أشرف كرم عبد المسيح، حول تنفيذ عقد اتفاق فني والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية. وقررت المطربة أن المنتج دأب على الاعتداء على حقوقها الفنية والأغاني التي تقوم بغنائها. اللبنانية مروى عانت المطربة اللبنانية مروى من مرارة الاحتكار في بداية حياتها الفنية، عندما تعاقدت مع إحدى الشركات المصرية، وبعد فترة وبالرغم من تحقيقها نجاحًا كبيرًا، بدأ المنتج في مخالفة شروط العقد وحاول أن يتحكم في جميع تصرفاتها، بل طلب منها التوقيع على شروط أخرى، مما جعلها تلجأ إلى القضاء لفسخ العقد، وبعد قضايا ومشاكل وجدت نفسها تبتعد عن الساحة الفنية بعد أن جمدت الشركة ألبوماتها، لذلك دفعت الشرط الجزائي حتى تنتهي من هذا الكابوس.
