تشهد الساحة الفنية على مستوى الغناء صعودًا وهبوطًا في العلاقات ما بين المطربين وشركات الإنتاج وعلى الجانب الآخر توترت العلاقة بين الشركات القديمة والحديثة على خلفية الحرب الدائرة بينهم؛ بسبب خطف النجوم الجدد والقدامى لترويج وكسب مزيد من المال. طفت على السطح مؤخرا أزمة بين المطربة شيرين عبد الوهاب وشركة "نجوم ريكوردز" بسبب المشاكل الكثيرة التي دخلت فيها عبد الوهاب مع العديد من الفنانين في الوسط الفنى وصناع الموسيقى.. الأمر الذي جعل مسئولي الشركة يشترطون عليها أن تعيد تفكيرها. أما الهضبة عمرو دياب فقد تجددت أزماته مع شركة "روتانا" التي اهتمت مؤخرا بالبوم تامر حسنى المنضم حديثا للشركة على حساب ألبومه الأخير "شفت الأيام".. الأمر الذي جعل دياب يؤجل أي مفاوضات مع الشركة لحين انتهائه من طرح كليبه الأخير الذي انتهى من تصويره مؤخرا. الفنان صابر الرباعى انتهى عقده مع الشركة ولم يقم بتجديده مرة أخرى وكذلك المطرب رامى عياش. نفس الأمر تكرر مع المطرب الشاب أحمد جمال الذي ينتظر انفراجة من قبل منتجه محمد رفاعى من أجل طرح ألبومه الأول الذي تأجل أكثر من مرة بسبب انشغال المنتج بعمله الخاص وتعطيل الألبوم الذي كان من المقرر طرحه في موسم عيد الأضحى الماضى ولكنه عاد وأجل الألبوم لنهاية العام بالرغم من أن أعمال الميكساج الخاص بالألبوم لم تنته بعد. الديفا سميرة سعيد هي الأخرى رفضت العديد من عروض شركات الإنتاج بسبب مشاكلها الأخيرة مع شركة "عالم الفن".. الأمر الذي جعلها تدخل عالم الإنتاج الخاص وتكتفى بإحدى الشركات من أجل توزيع ألبومها الجديد التي انتهت منه مؤخرا، وأجلت صدوره أكثر من مرة حتى أن الديفا قامت بإنشاء ستوديو خاص بها بمنزلها من أجل تسجيل أغانى الألبوم الذي من المقرر طرحه في موسم عيد الحب. شركة مزيكا كانت لها نصيب الأسد في الأزمات مع نجومها وآخرها المطرب خالد سليم الذي تعاقد معها مؤخرا، واتفقا على إصدار البوم له في موسم عيد الأضحى إلا إن الشركة لم تعط سليم اهتماما بالمقارنة بمطربين آخرين في الشركة.. مما جعل خلاف ينشب بينهما مؤخرا بسبب تأخر إصدار الألبوم حتى الآن على الرغم من انتهاء سليم من معظمه، وينتظر توقيت طرحه في الأسواق، نفس الأمر مع المطرب لؤى الذي انضم للشركة ولم تقم منذ انضمامه لها بإصدار أي عمل فنى له مما جعله يدخل في حالة نفسية سيئة بسبب تأجيل ألبومه وغياب لفترة كبيرة عن الساحة الفنية منذ آخر ألبوماته التي أصدرها في 2009.
