أعلن الأمين العام المنتخب للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أن إصلاح نظام إدارة المنظمة وتعزيز التنسيق بين أجهزتها وتحسين أداء بعثات السلام الأممية هي أهم أولويات سياسته المقبلة. وقال جوتيريس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الصيني فانج يي في بكين الاثنين 28 نوفمبر إنه يجب قبل كل شيء تعزيز التنسيق بين أجهزة الأممالمتحدة وتعزيز مسئوليتها وتوحيد جهودها لتأكيد عدم ازدواجية مهامها وتأمين عملها من أجل تحقيق هدف واحد. وأكد أن الأولوية الثانية تتمثل في تعزيز قدرات قوات حفظ السلام الأممية وتحسين تدريبها وتجهيزها والحيلولة دون تكرار انتهاكات لحقوق النساء والأطفال، مشيرا إلى ضرورة تعزيز التعاون مع منظمات إقليمية، خاصة الاتحاد الإفريقي. وقال إن البند الثالث يتعلق بضرورة إصلاح نظام الإدارة لجعل المنظمة أكثر مرونة ولامركزية وأكثر تناسقا بميادين (العمليات الإنسانية)، وكذلك أقل بيروقراطية وأكثر استجابة لاحتياجات المواطنين. من جهة أخرى أشار جوتيريس إلى أن الصين تمثل أحد الأعمدة المتينة لمبدأ تعددية الأقطاب في العالم المعاصر. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة عينت بالتزكية رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو جوتيريس أمينا عاما جديدا للأمم المتحدة خلفا للأمين العام المنتهية ولايته بان كي مون. وسيتولى جوتيريس مهام الأمين العام للمنظمة العالمية للفترة بين 1 يناير عام 2017 و31 ديسمبر عام 2021.