إفتتح محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان اليوم أعمال ندوة نظمها معهد الدراسات الدبلوماسية اليوم بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية لمناقشة نتائج دارسة حول الهجرة غير الشرعية للشباب المصري إلي الخارج والتي قام المجلس بإعداد وتمويل هذه الدراسة بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية . وكان السيد محمد فايق قد إستهل كلمته بالإعراب عن مواساته أسر ضحايا مركب رشيد الذي غرق في البحر وهو ينقل شباباً مصريين هاجروا بطريق غير شرعي إلي خارج البلاد.كما ادان بشدة إغتيال الكاتب الأردني ناهض حتر بإعتبارها جريمة إرهابية لا تخرج عن سياق الحض علي الكراهية المتزايد علي أسس دينية وعرقية ومذهبية . وقد أكد السيد فايق كلمته علي ضرورة وأهمية معالجة مشكلة الهجرة غير الشرعية من جذورها . موضحاً إن الإجراءات الأمنية ضرورة لمنع هذه الجريمة وانه لابد من التفرقة بين المهربين وعصابات الإتجار بالبشر الذين يجب ملاحقتهم وتوقيع أشد العقوبات عليهم وبين هؤلاء المهاجرين ضحايا الظروف الإجتماعية والإقتصادية الصعبة . وقال ان مصر أصبحت وفي وقت واحدة دولة هجرة إلي الخارج ودولة عبور ودولة مقصد يتطلب المزيد من الإجراءات لوقف المخالفين وعصابات الإتجار بالبشر الأطفال ويلقي علي كاهل الدولة أعباء إضافية . وإشار إلي أن المجلس سوف يستعين بنتائج هذه الدراسة الهامة في الإطار العام لخطة في نشر ثقافة حقوق الإنسان والتوعية بمخاطر ظاهرة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر .