استنكر بيت العائلة المصرية، ما وقع من أحداث مؤسفة بين عائلتين إحداهما مسلمة والأخرى مسيحية بقرية الكرم مركز أبو قرقاص بالمنيا، مؤكدًا رفضه التام لكل صور امتهان النفس البشرية والاعتداء عليها بغض النظر عما تدين به لخالقه. وأكد أن ما حدث من اعتداء علي السيدة المسنة، كما نشرت وسائل الإعلام، يمثل جريمة نكراء تستوجب محاكمة عاجلة لمرتكبيها، محذرًا من محاولات استغلال هذه الأحداث المقيتة في كل ما من شأنه إثارة الفتن بين عنصري الأمة، والإضرار بالعلاقات الطيبة التي تجمع النسيج الوطني الواحد. وشدد على أن مثل هذه الأحداث لا يقبلها أي دين سماوي ولا أي عرف أخلاقي، كما طالب جميع الأطراف بضرورة التحلي بضبط النفس، والعمل على وأد الفتنة قبل أن يتطاير شررها؛ لتفويت الفرصة على أولئك المتربصين بوطننا الغالي الذين يسعون إلى زعزعة أمنه واستقراره وإيقاف مسيرة تقدمه وازدهاره.