يقع مقرها الرئيسي في واشنطن، وتأسست عام 1910، وهى عبارة عن شبكة عالمية فريدة من مراكز للأبحاث في روسيا، والصين، وأوروبا، والشرق الأوسط، والهند، والولاياتالمتحدة، ويعود تاريخها إلى أكثر من قرن من الزمان، وتأسست بهدف دفع قضية السلام من خلال تحليل، وتطوير أفكار جديدة، وتبنى سياسة التعامل المباشر، والتعاون مع صناع القرار، في الحكومة، وقطاع الأعمال، والمجتمع المدني، وكذلك تشكل قاعدة ضخمة من المعلومات، والتقارير، والأفكار التي تؤثر على السياسة الخارجية الأمريكية بشكل كبير، ويُشرف على المركز مجلس أمناء دولي، كما يُشرف علي أنشطته البحثية مجموعة الإدارة العالمية، ولدى كارنيجي أكثر من 100 خبير، يعملون في 20 دولة. وحصلت مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي على المركز الثالث في العالم من جامعة بنسلفانيا 2015 العالمية للمفكرين، كما حصلت على المركز الثانى في الولاياتالمتحدة، من جامعة من نفس الجامعة لذات الغرض.. كما اعتبر مركز كارنيجي موسكو المؤسسة البحثية رقم 2 في أوروبا الوسطى والشرقية، ومنحت مجلة "بروسبكت" مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي لقب أفضل مركز تفكير فى أمريكا الشمالية لعام 2012 نتيجة للأعمال الهامة، والمؤثرة التى قامت بها المؤسسة. هناك أيضا مركز كارنيجي الشرق الأوسط, الذى يقدم دراسات شاملة عن الأوضاع فى المنطقة العربية, يقع المركز في بيروت، وتأسس عام 2002، وترأسه حاليًا لينا الخطيب، ويحوي نخبة من الباحثين، على رأسهم يزيد صايغ، إضافة إلى عدد من الباحثين الزائرين، وغير المقيمين. ويعتبر المركز مؤسسة مستقلة لأبحاث السياسات، وهو جزء من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، ويوفّر المركز تحليلات معمّقة حول القضايا السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والأمنية التي تواجه الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا. ويسند المركز تحليلاته إلى كبار الخبراء في الشئون الإقليمية، ويعمل بالتعاون مع مراكز الأبحاث الأخرى التابعة لكارنيجي في بيجينج، وبروكسل، وموسكو، ونيودلهي، وواشنطن. ويهدف المركز إلى تقديم التوصيات إلى صانعي القرار، والجهات المعنية الرئيسة، من خلال تقديم الدراسات المعمّقة، وأيضاً من خلال وضع مقاربات جديدة للتحديات التي تواجهها البلدان العربية التي تمرّ في مراحل انتقالية.