صُنِّف مركز كارنيجي للشرق الأوسط، ومقرّه بيروت، "مركزَ الأبحاث الأول" من بين 339 مركزاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (بما في ذلك الدول العربية وتركيا وإيران وإسرائيل) وذلك للسنة الرابعة على التوالي .كما صُنِّف المركز في المرتبة 36 من بين مراكز الأبحاث كافة في العالم، وعددها 6603 مركز، وفي المرتبة 17 من بين 4684 مركزاً خارج شمال أفريقيا. وقال بول سالم مدير المركز فى بيان صحفى اليوم الخميس: "هذا التصنيف هو اعتراف بالعمل الممتاز الذي يقوم به فريق باحثينا في مركز بيروت، وثمرة الشراكة مع مراكز الأبحاث الأخرى في الدول العربية. من المغرب العربي إلى المشرق، إذ يجري خبراؤنا أبحاثاً سياسية معمّقة في مجال الانتقال السياسي والتنمية الاقتصادية والإصلاح التعليمي في الشرق الأوسط. ولا يُعَدّ هذا التصنيف اعترافاً بتفاني الفريق وعمله الدءوب وحسب، بل يحفّزنا أيضاً على تأكيد التزامنا بتقديمَ أبحاث سياسية عالية الجودة، تستفيد منها شعوب المنطقة". ووضعت الدراسة التي أصدرتها جامعة بنسيلفانيا الخميس الماضى بعنوان " Global Go To Think Tank Report 2012"مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي في المرتبة الثالثة بين مراكز الأبحاث في العالم، بالإضافة إلى احتلال المؤسسة المرتبة الثانية من بين 1919 مركز أبحاث في الولاياتالمتحدة. كما صنّفت مركز كارنيغي في موسكو الثاني من بين 533 مركز أبحاث في أوروبا الوسطى والشرقية، وفي الصين السابع من بين 1194 مركزاً في آسيا. Comment *