حين كان العام 1958 فوجئت هذه السيدة الاسترالية التي كانت طفلة آنذاك بأبيها يأتي للمنزل ومعه تمساح صغير ليضعه في حمام السباحة بالمنزل ومن وقتها قررت هيلين هاريتوس أن تربي التمساح وتعتني به خاصة بعد وفاة أبيها فقد اعتبرته إرثا لها وخافت أن تعطيه لحديقة حيوان فيؤذونه ولا يعتنون به كما تفعل فرغم أنه حيوان مفترس وقاتل إلا أنها تمنحه يوميا برميل صغير من الأسماك الطازجة لتغذيه كما أنها تحيط حمام السباحة بسياج من الحديد يصعب عليه أن يصعد للمنزل وقد بلغ هذا التمساح الآن عمر 70 عام قضي منها 60 سنة في المنزل مع هيلين اليت ترعاه كما لو كان حيوانا أليفا